Sunday, June 21, 2009

الأقباط ضد ترشيح حسني لليونسكو
خاص السياسي

طالب الوزير المصري فاروق حسني أقباط المهجر، الذين يهاجمونه ويرفضون ترشيحه لليونسكو، طالبهم بالرجوع إلى البابا شنودة لسؤاله عما قامت به الوزارة فى الكنائس والأديرة من عمليات ترميم.
وأوضح أن ما يتعلق بتغيير اسم قرية "دير أبو حنس" مسألة خاصة بالمحليات، فيما تقوم الوزارة بترميم الدير الواقع بها.
وانتقد حسني بشدة "منظمة الأقباط الأحرار" التي شنت حملة لإسقاطه واتهمته بطمس التاريخ والهوية القبطية، ووصفهم بأنهم غير وطنيين، ويلعبون على طريقة اليهود وينفذون مخططات يهودية، ولا أساس على أرض الواقع لادعاءاتهم .
وعن الحملة التي مازالت فرنسا تشنها ضد ترشيحه، أشار حسني إلى أن الحملة يقوم بها يهود فرنسا فقط، ولا دخل للفرنسيين من ديانات أخرى بها، وأنها لا تستند لأي حقائق، وأنه على العكس قام بترميم معابد يهودية في مصر.
ويعتقد حسني، حسبما أوضح لوكالات الأنباء التي نقلت تصريحاته أثناء رحلته الأخيرة إلى فرنسا، أن اليهود لا يريدون مسلماً أو عربياً في منصب دولي مرموق، خاصة اليونسكو، بسبب قضية القدس ومساعي انضمامها إلى التراث العالمي للمنظمة، موضحاً أن الأمر ليس قرار مدير المنظمة وإنما قرار المجلس التنفيذي الذي يضم 58 دولة.

39 يوماً فقط تفصل الإمارات عن الوصول إلى الفضاء الخارجي


في إطار التحضيرات اللازمة لإطلاقه في الخامس والعشرين من شهر يوليو القادم، أعلنت "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة" عن انتهاء فريق عملها من المهندسين والعلماء الإماراتيين من وضع اللمسات الأخيرة على قمرها الصناعي ’دبي سات-1‘. كما أكدت المؤسسة بأن كافة عمليات الاختبار النهائية والتحضيرات المتعلقة بسلامة الأجهزة والمعدات التقنية في ’دبي سات – 1‘ قد تمت بنجاح تام. ويقوم فريق العمل الإماراتي حالياً بشحن القمر الصناعي من مصنعه الكوري إلى قاعدة إطلاقه "بايكنور" في كازخستان.ويعتبر القمر الصناعي ’دبي سات-1‘ أول قمر استشعار عن بعد تملكه دولة الإمارات العربية المتحدة والذي يمثل عزم الدولة على الحصول على التقنيات الفضائية المتطورة بهدف تلبية متطلبات البحث العلمي والتقني، إضافة إلى الحاجة الدائمة إلى المعلومات الفضائية وبيانات المراقبة الأرضية التي تخدم مسيرة التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة. وبهذه المناسبة، قال أحمد عبيد المنصوري، المدير العام ونائب رئيس مجلس إدارة ’مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة‘: "مع تسارع وتيرة العد التنازلي لإطلاق ’دبي سات-1‘، تتضافر جهود جميع العاملين على هذا المشروع الرائد لإتمامه بأفضل صورة ممكنة، تليق بسمعة دولة الإمارات العربية المتحدة وترتقي إلى مستوى طموحات مؤسستنا في دفع الشباب الإماراتي إلى دخول غمار قطاع التقنية المتقدمة واثبات جدارة وخبرة متميزة في هذا المجال." وأضاف المنصوري: "وتركز استراتيجية ’مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة‘ على ضرورة استقطاب التقنية العالمية وتوطينها بما يخدم المتطلبات المحلية على أيدي مهندسين وعلماء إماراتيين، إدراكاً منها بأهمية الاستثمار الحقيقي في الموارد البشرية وإتاحة المجال أمام القدرات الإماراتية للدخول إلى حقل التقنية المتقدمة من بابها الأوسع على الصعيدين التطبيقي والعملي".ويتألف مشروع ’دبي سات – 1‘ من ثلاثة أجزاء وهي: الجزء الفضائي، والأرضي، والإطلاق، حيث يتألف الجزء الأرضي من ثلاثة أجزاء وهي مركز مراقبة رحلات القمر الصناعي والتلسكوب، ومحطة استقبال الصور ومعالجتها، ومنظومة الهوائي والترددات اللاسلكية. ويتم استخدام الصور النهائية التي يصدرها ’دبي سات – 1‘ في العديد من التطبيقات المدنية كتأثير انعكاسات الأشعة الشمسية على الأرض والمسطحات المائية، وغيرها من مجالات علوم الفلك الواسعة.وفي إطار الاستفادة المثلى من هذا المشروع المهم، تقوم "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة" حالياً بتنفيذ أربعة أبحاث رئيسية وهي المراقبة والتنبؤ بالضباب، وكيفية استخدام صور الأقمار الصناعية للتنبؤ بالعواصف الرملية، ودراسة والتأكد من جودة المياه في منطقة الخليج العربي، وخصوصاً دراسة مخلفات عملية التحلية على الحياة البحرية والبيئية حول المحطات الموجودة في دولة الإمارات، إلى جانب دراسة كيفية تحسين مستوى وضوح صور الأقمار الصناعية.