Saturday, June 13, 2009

أيها المسلمون تداركوا معقلكم الأخير

اتفاقية "سيداو" وخطرها على الأسرة وفقهها في الإسلام
الكفار بقيادة أمريكا وأذنابها من الدول الأوربية يودون أن يسيطروا ويهيمنوا على العالم اجتماعياً، بعد أن سيطروا عليه اقتصادياً، وعسكرياً، وسياسياً، وإعلامياً، متخذين منظمات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وهيئة الصحة العالمية الهزيلة الضعيفة، والمنظمات الكنسية الأخرى، مظلات لتحقيق أغراضهم ومآربهم، وبث أحقادهم ضد الإسلام والمسلمين على وجه الخصوص، تحت شعارات ومصطلحات براقة، خادعة، كاذبة: حقوق الإنسان، ومحاربة الإرهاب، والحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل – كما يزعمون – التي خدعوا بها السذج والمغفلين من المنتسبين إلى الإسلام، مستغلين في ذلك ومسخرين عملاءهم وجواسيسهم من الشيوعيين والمنافقين، قوام طابورهم الخامس في العالم، متخذين من المؤتمرات، والندوات، والمنظمات الكنسية، وسيلة لتحقيق هذه الأغراض الخبيثة التي ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله العذاب والدمار.
في مقدمة هذه الأمور معقل من معاقل الإسلام، وعروة من عراه، لم يتمكنوا من نقضها بالكلية كما نقضوا سابقاتها بعد، هذا المعقل هو الأسرة المسلمة: الأمهات، والأطفال، وفقهها الذي كان بمعزل من كيدهم ومؤامراتهم حيناً من الدهر، حيث كانت دائرة الأحوال الشخصية "فقه الأسرة"، هي الدائرة الوحيدة التي يحكم فيها شرع الله.
من أجل ذلك كثفوا عقد المؤتمرات والندوات: مؤتمر نيويورك، القاهرة، الذي توِّج بمؤتمر بكين بالصين، الذي نتج عنه اتفاقية "سيداو" المشؤومة، القائمة على أنقاض فقه الأسرة في الإسلام، حيث نقضت بنودها المتسترة في قضية القضاء على التمييز ضد المرأة، ورفع الظلم عنها، وإزالة كل أشكال التمييز بينها وبين الرجل، ضاربين عرض الحائط بالفروق الخلْقية، والنفسية، والشرعية، بين الرجل والمرأة، التي أقرها ربنا على لسان المرأة الصالحة والدة مريم: "وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى"1، ورادين لقول الله عز وجل: "وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ"2.
ثم سعوا لحمل كل الدول الإسلامية لقبول بنود هذه الاتفاقية، والعمل على تنفيذها فوراً.
الحامل للكفار للإقدام على هذا العمل الإجرامي الكبير أسباب، منها:
1. الحسد، فطالما أن الأسرة تفككت في أمريكا وأوربا فلماذا تبقى الأسرة المسلمة بمنأى عن ذلك؟
2. الحقد الدفين ضد الإسلام والمسلمين، الذي تبديه ألسنتهم أحياناً، وما تخفي صدورهم أكبر وأكبر.
3. انفراد أمريكا بالسيطرة والهيمنة على كل العالم، بعد أن قضت على النمر الورقي – روسيا، حيث أضحت هي وصنائعها من الشيوعيين يدورون في فلكها، وتحولوا بقدرة قادر إلى موالاة الإمبريالية من غير حياء ولا خجل، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".
حيث لم يبق أمامهم سوى الإسلام السني فقط، أما الزبد فيذهب جفاء، فلابد من دحره حتى يسهل لهم قياد العالم، وأنى لهم ذلك؟ خاب فألهم وكذبت نبوءتهم.
زعم الفرزدق أن سيقتل مِرْبَعاً فاهنأ بطول سلامة يا مِرْبَع
4. استكانة حكام المسلمين، وخضوعهم للهيمنة الأمريكية، وتنفيذهم مخططاتها، جرَّأ الكفار على الاستمرار في حربهم الصليبية على الإسلام والمسلمين في كل المسارات.
ومن العجيب أن نجد بعض الدول الإسلامية سبقت هذه الاتفاقية، حيث قلدتهم في ذلك وتشبهت بهم،وفي مقدمتها تونس.
وإن الجزائر الآن تسعى للبدء في تنفيذ هذه البنود، حيث قدم رئيسها مشروعاً3 لتعديل شرط الولاية في الزواج، ليكون من حق المرأة أن تلي أمر نفسها ومن يليها، رداً لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل".
وهكذا نرى النتائج الخبيثة لهذه الاتفاقية شيئاً فشيئاً.
الذي يغيظ الكفار في فقه الأسرة الإسلامي، ويريدون تغييره وتبديله ليساير ما هم عليه ما يأتي:
1. إقرار المرأة في بيتها.
2. قوامة الرجال على النساء في الإمامة الصغرى (الصلاة)، والكبرى (الحكم)، وفي النكاح.
3. رعاية الوالدين لأولادهما ومسؤوليتهما الكاملة عنهم.
4. تشجيع الإسلام على الزواج المبكر، والحض على الإنجاب.
5. تمييز الذكر على الأنثى في التعصيب فقط في الميراث.
6. عدم مشاركة المحافظات من النساء في الانتخابات ونحوها.
7. حرمان غير المسلم والعدل من حضانة الأبناء.
8. إباحة تعدد الزواجات.
9. إلزام الرجال بالنفقة على من يعولون.
10. قصر الإسلام قضاء الوطر على الزوجة وما ملكت اليمين.
11. ختان الأنثى السني لأنه يعدل من شهوة المرأة.
ولهذا نجد أن بنود هذه الاتفاقية4 جاءت لتقضي على ذلك كله.
فقد جاء في الجزء الأول، المادة [2- أ] من الاتفاقية: (تجسيد مبدأ عدم التمييز بين الرجل والمرأة في دساتيرها الوطنية)، والله يقول: "وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى"5.
وكذلك في المادة [2- ز]: (إلغاء جميع أحكام قوانين العقوبات)، ويعنون بذلك إبطال عقوبة جريمة الزنا، والإجهاض، ونحوهما.
وجاء في الجزء الثاني، المادة [7- أ، ب، ج] إعطاء المرأة جميع الحقوق السياسية، بحيث يمكن أن تلي الإمامة الكبرى.
وجاء في الجزء الثالث، المادة [10-ج] تشجيع الاختلاط، الذي يعتبر من العوامل الأساسية لإشاعة الفاحشة بين المؤمنين.
وفي الجزء الرابع، المادة [15-2]، حيث نص على أن تكون المرأة والية على نفسها ومن يليها.
هذه مجرد أمثلة، فالاتفاقية عموماً تقوم على أنقاض الإسلام، ورد ما هو معلوم من الدين ضرورة، ومعلوم أن حكم من رد ما هو معلوم من الدين ضرورة الكفر والخروج من دائرة الإسلام، إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع.
وعليه نرجو من جميع حكام المسلمين رفض هذه الاتفاقية، والحذر من الأخذ بها، وعلى العلماء وطلاب العلم أن يبينوا للعامة مخالفة ذلك لما جاء به الشارع الحكيم، حتى يهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حي عن بينة.
ونرجو من إخواننا المخدوعين بها أن يعيدوا النظر في موقفهم هذا، وعليهم أن لا ينخدعوا بدعايات أعداء الإسلام، وعملائهم، وصنائعهم.
وليعلم الجميع أن الدين تم وكمل، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فوالله لن يضرن إلا نفسه، وأن ما لم يكن في ذاك اليوم ديناً فلن يكون اليوم ديناً، كما قال مالك رحمه الله، وأنه لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وقد صلح أولها بالاعتصام بالكتاب، والسنة، وما أجمعت عليه الأمة.
وليتذكروا كذلك أن هذا الدين محفوظ بحفظ الله تعالى، وأن هذا العلم دين، فلينظر كل منا ممن يأخذ ويتلقى دينه.
اللهم ألف بين قلوب المسلمين، واهدهم سبل السلام، وجنبهم الكفر، والفواحش، والآثام، وصلى الله وسلم على نبي الملحمة، الناهي عن التشبه بالكفار، المفضي إلى غضب الجبار، وعلى آله وأصحابه الأطهار، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، لا ينال سلامنا الكفار، والمنافقين، والفجار.
SOURCE http://www.islamadvice.com

SIMPLY...




THEY TOOK OUR LAND AND THAT IS OUR REPLY
أود أن ابعث بهذه الرسالة إلى تاركي الصلاة المقرين بوجوبها ممن يدعون الإسلام عسى أن تصادف منهم أذناً صاغية، وقلوباً واعية، ومعذرة إلى ربنا، ولعلهم يتقون سيما وأن بعض الناس يصومون ولا يصلون، ومنهم من يصلي في رمضان فإذا انقضى رمضان تركها.
فأقول بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على رسوله إن من ترك صلاة مكتوبة واحدة حتى يخرج وقتها وهو قادر على أدائها كفر كفراً مُخرجاً عن الملة الإسلامية في أرجح قولي العلماء، وأجمعت الأمة على قتله إلاَّ قليلاً منهم إذا جيء به إلى الحاكم أو من ينوب عنه وذُكِّرَ بخطورة ترك الصلاة فأبى عن أداء صلاة واحدة حتى خرج وقتها.
ممن روي عنه كفر تارك الصلاة كسلاً من الصحابة: علي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص، وابن مسعود، وابن عباس، وجابر، وأبي الدرداء رضي الله عنهم، وقال عمر: "لا حظَّ في الإسلام لمن ضيع الصلاة"، وقال عبد الله بن شقيق وهو من كبارالتابعين: "لم يجمع الصحابة على أن ترك شيء من الأعمال كفر سوى الصلاة".
وممن قال يكفر تارك الصلاة كسلاًمن التابعين ومن بعدهم إبراهيم النخعي، والحكم بن عتيبة، وأيوب السختياني، وابن المبارك، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، واستدل هؤلاء من القرآن بالآتي:" أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غِيَّاً"، "وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين"، "إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة".
قيل لإبن مسعود رضي الله عنه إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن" الذين هم على صلاتهم دائمون"، " والذين هم على صلاتهم يحافظون"، " فويلٌ للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون"، فقال عبد الله: على مواقيتها. فقال له قائل: ما كنا نرى إلاَّ أن نترك. فقال عبد الله: تركها كفر.
ومن الأحاديث الصحيحة الصريحة بالآتي:
1. "بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة" وفي رواية" وبين الشرك ترك الصلاة".
2. "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".
3. "نهيت عن قتل المصلين".
4. "من ترك صلاة العصر متعمداً فقد حبط عمله".
5. "ما منعك أن تصلي مع الناس الست برجل مسلم".
قال ابن عبد البر معلقاً وشارحاً للحديث السابق: (وفي هذا والله اعلم أن من لا يصلي ليس بمسلم وإن كان موحداً).
ولهذا فإن حكم تارك الصلاة في الدنيا:
1. لا يزوج بمسلمة وإن كان متزوجاً بمسلمة فرِّق بينهما.
2. لايسلم عليه، ولايزار، ولايعاد، ولايؤاكل، ولايسكن معه، ولاتجاب دعوته زجراً له ولأمثاله.
3. ليس له ولاية على بناته وحريمه.
4. إن كان يصلي ثم تركها حبطت أعماله السابقة كلها من صلاة، وزكاة، وحج، فإذا عاود الصلاة عليه حجة الإسلام، وإخراج الزكاة.
5. مهدر الدم، والمال، والعرض.
6. لا يغسل إذا مات، ولا يكفن، ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يرثه أهله في أرجح قولي أهل العلم.
أما في الآخرة: فمصيره إلى سواء الجحيم: "قالوا لم نَكُ من المصلين"، هل يعلم تارك الصلاة أن أسوته من الخلق إبليس وخلفائه من كل خبيث: "وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلاَّ إبليس".
قال إسحاق بن راهويه: (فمن لم يجعل تارك الصلاة كافراً، فقد ناقض، وخالف أصل قوله وقول غيره، قال: ولقد كفر إبليس إذ لم يسجد السجدة التي أُمِرَ بسجودها، قال: وكذلك تارك الصلاة عمداً حتى يخرج وقتها كافر إذا أبى قضاءها).
وهل يعلم أن الله غني عن صلاته وصلاة غيره: "يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، كانوا على أفجر قلب رجل منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئاً، إنما هي أعمالكم أحصيها عليكم، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلاَّ نفسه".
وهل يعلم تارك الصلاة أن نزلاءه ورفقاءه في سقر هامان، وقارون، وفرعون، وأبَيُّ بن خلف، وغيرهم من أئمة الكفر والضلال؟
قال أحمد بن حنبل: لا يكفر أحد بذنب إلاَّ تارك الصلاة عمداً.
وقال إسحاق بن راهويه: وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى زماننا هذا أن تارك الصلاة عمداً من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر إذا أبى من قضائها، وقال: لا أصليها. قال إسحاق: وذهاب الوقت أن يؤخر الظهر إلى غروب الشمس، والمغرب إلى طلوع الفجر.
ألا يعلم تارك الصلاة أن الموت آت وكل آت قريب وأنه قد يموت الآن؟ أما آن لتارك الصلاة أن يُحاسِب نفسه قبل أن يُحاسَب، وأن يتوب إلى الله قبل أن يحال بينه وبين ذلك؟
ألا يعلم تارك الصلاة أن الإسلام يجب ما قبله، وأن التوبة تجب ما قبلها؟
ماذا ينتظر تارك الصلاة إلاَّ فقراً منسياً، أوغنى مطغياً، أومرضاً مفسداً، أوهرماً مفنداً – مضعفاً - أوموتاً مجهزاً، أوالدجال فشر غائب ينتظر، أوالساعة "فالساعة أدهى وأمر"؟
ألا يحذر تارك الصلاة من اجتماع سكرة الموت، وحسرة الفوت؟
اللهم هل بلغت اللهم فأشهد.
اللهم اهد شبابنا، وأصلح نساءنا، ورد ضالَّنا، واختم لنا بخير، واجعل عاقبة أمورنا كلها إلى خير، وصلِّ اللهم وسلم على محمد القائل:" كل أمتي معافى إلاَّ المجاهرين"، وعلى آله وصحابته الطاهرين الطيبين، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
حذر فريد إسماعيل نائب مجلس الشعب المصري عن حركة "الإخوان المسلمين" أكبر حركة معارضة في البلد من أن التزايد الجامح لعدد حالات زواج المواطنين المصريين من الإسرائيليات يشكل خطرا على أمن مصر القومي. وكتبت صحيفة "الخليج" الإماراتية في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن النائب يؤكد على بلوغ عدد المصريين الذين حصلوا على الجنسية الإسرائيلية نتيجة الزواج من الإسرائيليات أكثر من 220 ألفا. ويرى أن "المذنب" في هذا الوضع اتفاقية السلام التي وقعتها مصر مع إسرائيل في عام 1979 والتطبيع بين البلدين في كافة المجالات. وأعلن النائب في مذكرة استفسار بعثها إلى رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف ووزير الداخلية قبل فترة وجيزة: "إن من آثار اتفاقية السلام تيسر سفر الآلاف من الشباب المصري إلى إسرائيل حيث يتزوجون من إسرائيليات تحت وقع الإغراء ويحصلون على الجنسية الإسرائيلية وخلال بضع سنوات تضعف المشاعر الوطنية لديهم ويصبح ولاؤهم لغير مصر مما يشكل خطرا يهدد الأمن القومي". وأشار إلى أن العديد من المصريين الذين عادوا من إسرائيل بعد أن "غسلت أدمغتهم" اخذوا يعيثون فسادا في الوطن ويعملون لصالح إسرائيل ويتجسسون لها". وتساءل النائب قائلاً: لماذا لا تتحرر الحكومة من اتفاقية السلام المزعوم مع إسرائيل التي تسببت في حدوث كل هذه المصائب ومنعتنا من محاسبة هؤلاء الجواسيس وغيرهم الذين يعيثون في مصر الفساد ويعملون لحساب إسرائيل أم أن الحكومة عاجزة عن حفظ الحدود والحفاظ على الأمن القومي المصري؟ وطالب الحكومة بتوضيح الأسباب التي منعت تحركها لبحث هذا الموضوع وإسقاط الجنسية عمن رضي بالتجنس الإسرائيلي.
ربما أكون قد نسيت سهوا الأسبوع الماضي، وأنا أمد يدي لمصافحة إيفون ريدلي الصحافية البريطانية، التي تعرفت على الإسلام لأول مرة في حياتها في سجون طالبان، قبل اندلاع الحرب الأميركية على افغانستان، أنها لا تصافح الرجال. أيفون ريدلي، التي ظلت وسائل الاعلام تتناقل اسمها خلال الحرب الأميركية على افغانستان، تطبق تعاليم الاسلام الذي اعتنقته يوم 30 يونيو(حزيران) عام 2003، بنص حديث السيدة عائشة: «ما صافح رسول الله صلى الله عليه وسلم، إمرأة اجنبية قط». وقال لي أحد مشايخ العاصمة البريطانية في تفسيره، رفض ريدلي مصافحة الرجال الأجانب عليها، يرجع الى سورة الممتحنة، فلم يبايع الرسول الكريم إمرأة يدا بيد، بل كان يبايعهن شفاهة وليس باليد. «الشرق الأوسط» التقت السيدة ريدلي في مقر الصحيفة في لندن، حيث تحدثت عن حياتها بعد اعتناقها الاسلام، ونظرة الغرب إليها بعد ارتدائها الحجاب، وهموم الجالية المسلمة في بريطانيا. وقالت ان «النور» الذي كان يشع من وجه رجل دين التقته في جلال اباد، ايام الأسر، والذي جاء اليها في الزانزانة يتحدث عن الاسلام الحنيف كانت «الشرارة» التي جعلتها تهتم بالدين، وتقول إن الشيخ لم يكن من البشتون، وكان في بداية الثلاثينيات من العمر، ولكنه كان يحظى بأهمية خاصة وتقدير من الحراس، الذين أبلغوها قبل قدومه انها ستلتقي ضيفا مهما. وأضافت ان الرجل كان يتحدث ببساطة عن الدين الحنيف، ووعدته ان تقرأ القرآن الكريم، اذا ما أفرجت عنها حركة طالبان وأمنت حياتها». وكشفت عن انها عرفت بعد ذلك من خلال زياراتها الى افغانستان، ولقائها بالصدفة مع أحد حراسها اثناء موسم الحج الأخير، ان الافغان العرب كانوا يطالبون برأسها ويحثون قادة الحركة على اعدامها بزعم انها جاسوسة، بينما حركة طالبان الأصولية كانوا أكثر رأفة ورحمة بها في ايام الاسر، مشيرة الى ان الملا عمر بنفسه، عندما عرف انهم يحتجزون صحافية في جلال اباد، امر بترحيلها الى سجون النساء في العاصمة كابل، قبل ان يأمر بالافراج عنها وترحيلها الى خارج حدود افغانستان». صدر لايفون ريدلي كتابان هما «بين يدي طالبان» و«تذكرة للجنة»، وهي مشغولة هذه الأيام بالإعداد لكتاب عن بن لادن زعيم القاعدة، من خلال عيون الذين عرفوه واقتربوا منه، وتشير الى أن صعوبة هذا الكتاب، تكمن في ان هؤلاء الاشخاص لا يريدون ان توثق أسماءهم حتى لا يقعوا تحت المساءلة القانونية أو الملاحقة الأمنية التي لا تتوقف من الشرق الى الغرب، وبسبب هذا الكتاب زارت ريدلي عددا من العواصم العربية والغربية، والتقت عددا من الاسلاميين الذين عرفوا بن لادن عن قرب، منهم بعض من اقاربه وزملاء دراسته في السعودية. وتعتقد الصحافية البريطانية، ان بن لادن ما زال على قيد الحياة، وأنه مختبأ في مكان ما، وما زال يمسك بزمام المبادرة من جهة اختفائه، بجعل التكهنات الغربية تصب لصالحه، مشيرة الى ان الاستراتيجية التي تتخذها القاعدة من جهة اختفاء بن لادن منذ اكثر من ثلاثة اعوام، تتميز بالذكاء والحنكة السياسية. وتتذكر ريدلي الساعة التي نطقت فيها بالشهادة، وهي الحادية عشرة والنصف صباحا يوم 30 يونيو (حزيران) 2003 أمام الشيخ أبو بكر صاحب المكتبة في برمنغهام، التي داهمتها الشرطة البريطانية بعد هجمات سبتمبر. وتقول «لقد تأثرت خصوصا بالقرآن والأحاديث النبوية. كلما تعرفت على الإسلام، تيقنت أني اكتشف دنيا جديدة، لقد بدأت بالإحساس أن شعورا جديدا كان يمنعني من الوقوف في مكاني، بدأت بالشعور تدريجيا ان الإيمان يسكن قلبي، شعرت أن الله سبحانه وتعالى كان يزرع الإسلام في كل روحي، وينقيني من دنس الحضارة التي نشأت فيها. لقد بدأت طمأنينة رائعة في السكون في روحي. لقد كانت هذه الطمأنينة طمأنينة إلهية، حينها أيقنت أن الوقت لإعلاني الإسلام قد حان، فنطقت بكلمة الشهادة وأصبحت مسلمة. لقد أيقنت أن الله قد أوصلني إلى هدايته، ومن حينها وانا أتلذذ بطعم الإيمان. إن الإيمان بالله، هو أجمل شعور ممكن أن يعيشه الإنسان في هذه الدنيا، لقد ساعدني بعض المشايخ مثل المرحوم الشيخ الدكتور زكي بدوي، وكان اول شخص التقي به بعد رحلة طالبان، والشيخ جمال مناع والداعية يوسف اسلام، والبروفيسور طارق رمضان، والدكتور عزام التميمي، وكتب الشيخ عبد الله عزام الزعيم الروحي لـ«الأفغان العرب». ومن الأمور الغريبة التي تذكرها ريدلي، ان اهلها وقفوا الى جانبها، بعد ان اعتنقت الاسلام، ولم يقف أحد ضدها، سوى قلة، أما أمها فقد التزمت اكثر الدين المسيحي، وبدأت تواظب على الصلاة. وتتذكر ريدلي انها كانت اول صحافية تجري لقاء مع المغني كات ستيفن، الذي تحول الى الاسلام، وبات الداعية المعروف يوسف اسلام، بعد ان اعتنق الاسلام، وكانت متحمسة للقائه، لأنها كانت من المعجبين بأغانيه، وما زالت تتذكر لحظة أن تقدمت اليه تريد مصافحته فرفض مصافحتها، وهو نفس الموقف الذي تلتزم به اليوم برفضها مصافحة الأجانب. ومن غرائب ما ذكرته ريدلي قولها: «ان آخر مرة زرت فيها القاهرة العام الماضي، نعتت بـ«المتطرفة». والاتهام جاْء من شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، «لأني عندما مد إليّ يده لمصافحتي ثلاث مرات، رفضت المصافحة، التزاما بحكم شرعي، فقال لمن حوله إنها متطرفة، مشيرا: «الى ان هؤلاء الذين يعتنقون الاسلام في الغرب، يسمعون فقط للصوت الأصولي». وتستفسر بقولها: «أنا مسلمة فقط، لا أتبع شيخا بعينه، ولا طائفة بعينها، أنا بكل بساطة اتبع الرسول الكريم وأهل السنة والجماعة. فهل هذا يكفي لاتهامي بأني متطرفة». وتوضح من الأمور الغريبة ايضا، أن دخولي إلى الإسلام حدث بعد فترة اعتقال على يد جماعة طالبان، وكانت التهمة أنني دخلت إلى الأراضي الأفغانية بطريقة غير شرعية، وقد كان ذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وتقول: «فشلت في الحصول على تأشيرة دخول الى افغانستان، رغم انها تقدمت ثلاث مرات الى سفارتهم في اسلام اباد بطلب للحصول على تأشيرة، وكنت وقتها اعمل رئيسة لقسم الاخبار الخارجية في صحيفة «ديلي اكسبريس» البريطانية»، ولم يكن امامها سوى التسلل إلى داخل الاراضي الافغانية، من دون هوية، متنكرة تحت غطاء البرقع. وتقول: «تم حبسي لمدة 10 أيام، قبل أن يطلقوا سراحي بتدخل شخصي من الملا عمر».وتضيف: «سيطرت على نفسي خلال هذه الأيام، حالة من الخوف والرعب على المصير الذي ينتظرني، وكنت على قناعة انهم سيقتلونني، وكنت افكر في كل لحظة انهم سيأتون فيها حكم الاعدام، بالرغم من أن جماعة طالبان كانت تعاملني باحترام وعدل». وتنفي السيدة ريدلي، ان الحركة الأصولية عاملتها بقسوة وعنف، وتقول لقد كان لدي الكثير من أصدقائي المسلمين في أوروبا قبل الذهاب الى افغانستان، لكن لا أحد منهم أثر فيّ، كما أثرت حركة طالبان، لقد قضيت 10 ايام بين اناس وصفوا بالقسوة والظلم، ولكنهم لم يكونوا أبدا كذلك، إن حبهم وإخلاصهم لبعضهم البعض أثر فيّ كثيرا، لقد كانوا في غاية الاحترام والإنسانية، ولو قارنتم أسري بما يحدث في سجون أبو غريب او معسكر غوانتانامو في كوبا، لتيقنتم أن أيامي في الأسر كانت طيبة. ومن الأمور الغريبة التي لم تجد لها ريدلي تفسيرا، هو ان المحققين الافغان كانوا يتحاشون النظر الى عينيها، وكانوا ينظرون الى السقف او الى الأرض عندما يوجهون اليها الأسئلة، عبر مترجم لم يكمل العشرين عاما من العمر، ولم تفهم سببا لذلك، إلا بعد ان اعتنقت الاسلام. وتعرب عن اعتقادها ان المحققين كانوا يتحدثون الانجليزية، ولكنهم احضروا المترجم، حتى يعطوا لأنفسهم مساحة اكبر من الوقت. وتفسر مجرى التحقيقات بأنها كانت اشبه بصراع ثقافي. وتقول كنت أصرخ في وجوههم: أريد أسماءكم لأنكم ستحاكمون بتهمة جريمة حرب. وكانوا يسألونها عن سر لهجتها الانجليزية، في انها لا تتحدث مثل ملكة بريطانيا، وكانت تجيبهم بأنها من قبيلة من الشمال البريطاني، من منطقة درهام، وكان هذا التفسير يعجبهم كثيرا في انها من منطقة قبلية مثل البشتون، الذين يؤلفون عناصر طالبان. وتوضح عرفت كثير من الأمور من خلال زيارتها المتكررة الى افغانستان بعد سقوط طالبان، وخاصة بعد لقائها أحد حراسها في الأسر الذي التقته صدفة في موسم الحج، ومنها انها كانت تحت المراقبة منذ أن دخلت الأراضي الأفغانية معبر طورخم، ليس بسبب سقوطها من فوق ظهر الحمار. وتفيد يبدو بأنهم انتبهوا الى وجودي بسبب التقاطي بعض الصور بكاميرا، كانت معها بعد ان عبرت الحدود الأفغانية. وتتحدث عن اهدائها راديو ترانستور صغير من قبل الحراس، كانت تتابع عليه الأخبار، ووقع الراديو منها عندما كانت تتابع مباراة كرة قدم في الدوري الانجليزي بين توتنهام ومانشستر، وكان توتنهام متقدما بـ4 أهداف نظيفة، ولكن المباراة انتهت لصالح يونايتد، وقع الراديو وانكسر، وخسرت داخل الأسر بوابة اطلالتها على الأخبار العالمية. وتوضح انها لم تدرك ان اسمها بات في الأخبار العالمية الا بعد خروجها من الأسر الى حدود باكستان يوم 8 اكتوبر (تشرين الاول) 2001، عشية الحرب الأميركية على افغانستان، والتي ادت الى سقوط حركة طالبان. وتقول ريدلي: «بعد فترة من الزمن شرعت في قراءة القرآن. وقد أهداني المصحف الذي كنت أقرأ منه رجل الدين الذي زارها في جلال أباد، ولم أكن أعرفه، ولا أعتقد إنه من الأفغان بسبب لون بشرته، ولم يكن يرتدي عمامة سوداء مثل عناصر طالبان، وكان رداؤه يقترب من حافة الأرض التي يمشي عليها، وإن كان هناك شخص يعرف هويته أرجو أن يساعدني في معرفته، لأنه جزء من حقيقة الأشياء الكثيرة والالغاز التي لم تكمل بعد. وخارج نطاق كل التوقعات قامت جماعة طالبان بالإفراج عني صبيحة اليوم الذي أعقب بدء انطلاق الهجوم الأميركي البريطاني على أفغانستان بالصواريخ والقنابل، الذي مات من جرائه الكثير من الأبرياء، وكان من المفترض ان ينتظرني مسؤولون من السفارة البريطانية عند المعبر الحدودي، ولكن بسبب اتون الحرب، خافوا على حياتهم، فتسلمتني السلطات الباكستانية التي رحلتني الى بيشاور الحدودية، حيث التقيت الدبلوماسيين البريطانيين». وتتابع ريدلي قولها «واصلت قراءة القرآن والتدبر في آياته ومعانيه، واحفظ اليوم بعض قصار السور، ويساعدني زوجي في مهمة الحفظ والتفسير. وكانت تلك الأيام تمثل بالنسبة لي بداية تحول روحي رائع في حياتي. وعن الاسباب التي دفعتها إلى اعتناق الاسلام تقول ريدلي: «في اليوم السادس من اعتقالي في مدينة جلال آباد، سألني الشيخ الذي التقيته في جلال اباد، إن كانت لدي رغبة لاعتناق الإسلام، وأجبته بأنني لا أستطيع أن أتخذ قراراً فورياً بأمر يرتبط بتغيير أساسي في حياتي، وأنا من وراء قضبان السجن، ولكن إذا أطلقتم سراحي أوعدكم بأنني سأبدأ في قراءة القرآن، ودراسة الإسلام بوجه عام. ثم تم نقلي إلى كابل العاصمة، وأودعت في أحد سجونها، ولم أجد تفسيراً لذلك. اكتشفت مؤخراً أن الملا عمر كان يعتقد بأنني رجل ولست امرأة، لأن المعلومات التي وصلته، هي أن هناك صحافياً من الغرب تم اعتقاله. وكان الملا عمر يتابع ويستفسر عما تم بشأن الصحافي الغربي المعتقل حتى أخبره مدير مخابراته في جلال اباد، بأنني امرأة ولست رجلاً. وعندما عرف بذلك، أصابته حالة من القلق، خاصة عندما عرف بأنني اعتقل في مكان يشاركني فيه عدد من الرجال من دون محرم، واعتقد أن ذلك يمثل مفارقة غير سعيدة لمبادئ طالبان الشرعية، فأمر بأن أودع السجن مع النساء فوراً. ولسوء حظي، فإن قراره كان يعني أن أغادر هذا المعتقل المريح في جلال آباد، لأنقل إلى سجن ردئ في كابل. لقد انزعج الملا عمر من أنني أجلس مع الغرباء وذلك ما يخالف الشريعة الإسلامية».وتضيف ريدلي: «عندما عدت إلى لندن سالمة، أيقنت تماماً بأن طالبان حافظت على كلمتها ووعدها بإطلاق سراحي، خاصة عندما بدأت الحرب ضد طالبان، لم يكن يصدق أحد من زملائي أو أهلي بأن يراني حية ترزق. حافظت طالبان على وعدها فشعرت بأنه يجب أن أكون انا ايضا عند عهدي معهم، فبدأت بقراءة القرآن، ولقد أهداني رجل الدين الذي التقيته في جلال اباد، ترجمة رائعة لمعاني القرآن الكريم ترجمة عبد الله يوسف علي، وشرعت فوراً في تتبع آيات القرآن الكريم التي تتناول أوضاع المرأة في الإسلام، لأنني كنت أتعطش لمعرفة حقيقة ما يزعم من أن الإسلام لا يفي بحقوق المرأة، وللحق لم أجد صدى لذلك بين دفتي القرآن الكريم، فهناك سورة خاصة تحمل اسم سورة «النساء» تتعلق بحقوق المرأة في الاسلام، وما وجدته غير ما سمعته بل هو تأكيد أن الإسلام حفظ لها نفس تلك الحقوق التي كفلها للرجل مثل حقها في التعليم وحقها كمرأة متزوجة، ونصيبها في الميراث وغير ذلك من الحقوق الأخرى. وهناك ايضا سورة «مريم» التي تتحدث عن براءة السيد مريم مما نسب اليها، وتتحدث السورة عن قصة ميلاد المسيح عليه السلام. وتوضح ريدلي عرفت أن أول من اعتنق الإسلام امرأة وهي السيدة خديجة زوجة الرسول الكريم، وأول شهيدة في الإسلام أيضاً امرأة السيدة سمية زوجة ياسر «ام عمار»، التي ارتبط اسمها بقول الرسول الكريم «صبرا آل ياسر ان موعدكم الجنة». وتقول: «عرفت أيضاً أن الله سبحانه وتعالى جعل الجنة تحت أقدام الأمهات، وأطلعت على حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عندما جاءه رجل يسأل: من أحق الناس بحسن صحبتي، فذكر الأم ثلاث مرات ثم جاء الأب أخيراً، وعرفت ايضا ان الاسلام ليس دين عنف وتطرف، بل يفي بحقوق العدالة والجيران، بعد ان اوصى النبي بحقوق الجار». وتتساءل: «كيف لا يحسن المسلم تعامله مع زوجته، إذا كان الرسول الكريم قد أوصى الرجال خيراً بالنساء، وهو يلقي آخر خطبة له في حجة الوداع، بقوله: استوصوا بالنساء خيرا. والتي أوضح فيها جليا بأنه لا فرق بين النساء والرجال. لذلك ينبغي على الرجل المسلم أن يعطي المثال الحسن للزوج الصالح. ولكن ليس معنى ذلك أن كل الرجال المسلمين أزواج صالحون، أو أن كل النساء المسلمات زوجات صالحات».وتضيف «واليوم يمكنني القول أن الإسلام بخير، ولكن بعض الناس الذين يطبقونه ليسوا كذلك. ومن الغريب أحياناً أن تجد بعض النسوة يتحلين بصفات إسلامية في مجتمعات لا تحكمها الثقافة الإسلامية، ولكن قد تجد في المجتمعات الغربية ايضا بعض النساء قليلات الوعي مثل ما تجد ذلك في المجتمعات الإسلامية بكثرة، ولذلك فإن مسألة وعي المرأة ليست مشكلة في المجتمعات الإسلامية وحدها، وإنما هي مشكلة تكاد تمس مجتمعات العالم قاطبة».وعن تأثير اعتناقها للاسلام على من حولها تقول ريدلي: «اسرتي أيدتني ولن تعارضني، فيما ان امي اقبلت على التدين بالدين المسيحي، وواظبت على صلوات الآحاد، وربما كان ذلك ردة فعل لاعتناقي الدين الحنيف، أما قلة من اصدقائي فقد ابتعدوا عني». وتشير إلى «أن التعاليم والمبادئ الإسلامية، تشهد تقدماً ملحوظاً، وذلك يعود إلى أن الناس أصبحوا يبحثون عن الأفكار والمبادئ النظيفة النقية التي تشبعهم روحيا ومعنوياً، ومن المدهش أن هذا التحول الإيجابي ولد من رحم أحداث 11 سبتمبر، التي ما كان يتصور أحد أن افرازتها ذات الطابع السلبي المعادي للإسلام، ستتحول إلى شأن إيجابي يخدم الإسلام. الأشخاص العاديون من أمثالي بدأوا يبحثون عن الحقيقة». بالنسبة لي اخترت القرآن الكريم ليكون الفيصل، فتساءلت عما يقال عنه من فهم يدفع الشباب الى التطرف ويرمي المرأة بين غياهب الجهل والاضطهاد. وجدت أن ما يروج عن الإسلام إنه دين الإرهاب وازدراء المرأة واضطهادها، امر غير صحيح، بدلا عن ذلك وجدت أنه الطريق الأمثل للحياة النزيهة الشريفة، وبات لدي قناعة انه اذا ضربتني فإنه سأرد عليك، وتخيل انت لو هاجمت خلية نحل، فأنها سترد عليك بطوفان من اللسع». وتتحدث عن ان الدين الإسلامي بات الأكثر قبولاً في العالم والأسرع تقدماً مقارنة مع الأديان الأخرى، ومن أجل ذلك فإن نسبة اعتناق المرأة للإسلام هي الأعلى، لأن المرأة اكتشفت أن الإسلام أكثر احتراماً لها.. بل ان النساء تعلمن كيف يقدرن ويعرفن مكانتهن الحقيقية في المجتمع، وأن حرية المرأة المزعومة التي يروج لها في العالم لم يكن قياسها وفقاً لمؤهلات المرأة الحقيقية. وتتذكر اليوم الذي ارتدت فيه الحجاب في شهر نوفمبر (تشرين الاول) 2004، ومعه تغيرت نظرات البعض اليها. وتقول «إن الحجاب بالنسبة لي، هو أجمل رمز للمرأة المسلمة»، وتوضح: «لقد اعتدت عليه كثيرا وأعتقد أنه لا توجد قوة تستطيع أن تنزعه عني. إن أهم سبب لارتدائي الحجاب، هو أنه أمر من الله عز وجل، والطريق إلى الجنة لا يمكن عبوره إلا بالامتثال لأوامر الله عز وجل. إن أكثر شيء أثار إعجابي بعد دخولي الإسلام، هو رؤيتي لمنظر آلاف من النساء المسلمات المتحجبات، أثناء أدائي لفريضة الحج. لقد شعرت لحظتها أنني أتوسط جيشا من الملائكة. إنه شعور رائع حقا».وتقول «لقد كنت في الماضي أنظر إلى المحجبات على أنهن مخلوقات وديعات، أما الآن فأنظر إليهن على أنهن نساء متعددات المهارات ومتعددات المواهب، وأنهن نساء تتضاءل الروابط النسوية الغربية إلى درجة الشحوب أمام عظمة رباطهن الأخوي. لقد تغيرت وجهات نظري بعد تجربة مرعبة حقيقية كنت فيها واقعة أسيرة عند طالبان بتهمة التسلل إلى أفغانستان في سبتمبر 2001 مرتدية البرقع».وتنتمي ريدلي إلى جماعة تطلق على نفسها «أوقفوا الإرهاب السياسي»، التي تقود حملات ذات طابع سياسي من أجل مساندة المعتقلين من المسلمين الذين ينزلون بالسجون البريطانية، وهي تعتبر كمعتقل غوانتانامو من حيث أنها تحتضن بداخلها عدداً من الذين تم اعتقالهم من دون أية محاكمة ومن دون أي تهم. وتقول: «نقود حملاتنا من أجل الدفاع عن حقوقهم الإنسانية والاعتراض على اعتقالهم بهذه الطريقة المهينة وهذا ما نحاول أن نفعله حالياً.وحتى فترة قريبة للغاية كانت تعمل ريدلي في محطة «القناة الإسلامية» (اسلاميك شانيل) التي تبث إرسالها حالياً لانحاء أوروبا المختلفة، وكان لديها برنامج خاص يوميا طيلة أيام الأسبوع تخصصه لإلقاء المزيد من الضوء على أبناء الجالية الإسلامية، خاصة والمسلمين عامة من أجل توفير الأسباب التي تساعد للارتقاء بهم، ولكنها لا تعرف السبب الذي دفع مسؤولو المحطة الى إقالتها، رغم التواصل الجماهيري الذي حققته، وهي غير نادمة، وتقول إانها مشغولة بأكثر من عمل، وتبحث عن وظيفة في مجالها المهني أكثر استقرار، بالإضافة الى انشغاله بكتابها الذي تعده عن بن لادن من خلال عيون من عرفوه. وعن تأثير تحولها الى الاسلام على العادات والهوايات التي كانت تتبعها، فمثلا تقول انها كانت من المعجبين بأغاني كات ستيفن الذي تحول الى الاسلام، وغير اسمه الى يوسف اسلام، وهي اليوم معجبة اكثر بالنشيد الاسلامي، وتقول انها كتبت مقالا العام الماضي حول تأثير موسيقى البوب على النشيد الاسلامي اثار ضجة في الأوساط المهنية، ومن افضل الاناشيد التي تحب الاستماع اليها، يتعلق بأنشودة المقاومة في الفلوجة، وتشير الى انها تعرف ايضا المايوه الاسلامي، الذي يعرف باسم «بوركيني»، وكانت احدى سيدات العائلة الملكية في البحرين، اهدتها نسخة من «البوركيني».
رحل جد موكوم صديقكوف عن مدينة نوريلسك بعد أن نجا من معسكرات السخرة في عهد الدكتاتور السوفيتي جوزيف ستالين.وحذا صديقوف خادم المسجد الذي يقع في القطب الشمالي حذو جده بحثا عن العمل الذي يتقاضى منه أجرا طيبا في القطب الشمالي بروسيا.وهو الان يقدر أن المدينة تضم نحو 50 ألف مسلم أي أقل من ربع سكان المنطقة البالغ عددهم نحو 210 الاف نسمة أغلبهم من أذربيجان وجمهورية داغستان الروسية ويعملون تجارا أو عمال بناء.ولكن بعد أن أصبحت الاجور متدنية عن مدن روسية أخرى وفرض نوريلسك قيودا على دخول الاجانب يقول صديقوف انه لم يعد هناك مسلمون يحضرون الى هنا.وقال صديقوف (40 عاما) وهو أوزبكي الاصل وعاش في قرغيزستان "عدد السكان بدأ يتقلص. الناس يرحلون."يطل مسجد نورد كمال المقام في موقع بارز على طرف نوريلسك الحديثة حيث تنخفض الحرارة الى 50 درجة تحت الصفر. وتهب الرياح القطبية بشدة على سقفه الذهبي ويتكدس الصقيع على الجدران ذات اللون الفيروزي في الشتاء.قال صديقوف "الناس يعملون مقابل دراهم معدودة. انهم يأتون هنا ويخسرون صحتهم. كل ثانية يصاب أحدهم بالمرض."وتقع هذه المدينة فوق واحدة من أكثر المناطق ثراء بالمعادن في العالم. وأقام سجناء سياسيون أول مصهر للمعادن في المدينة في الثلاثينيات وفي الوقت الراهن هناك ثلاثة مصانع ينبعث منها دخان كثيف مشبع بالكبريت في الهواء.وفي العام الماضي اختارت مجموعة عمل بيئية مستقلة تدعى معهد بلاكسميث المدينة واحدة بين أكثر عشرة أماكن تلوثا في العالم. ويستثمر مصنع نوريلسك نيكل وهو المصنع الرئيسي في المدينة مبالغ كبيرة لخفض الانبعاثات.ويوجد في روسيا أكثر من 20 مليون مسلم أي نحو 14 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم 140 مليون نسمة.ومسلمو اسيا الوسطى وداغستان من السنة في الاغلب في حين أن مسلمي أذربيجان من الشيعة وليس هناك عداء بين الطائفتين في نوريلسك وكثير من مسلمي الاتحاد السوفيتي السابق ليسوا من الحريصين على تأدية الشعائر.وقال صديقوف "هناك الكثير من المسلمين ولكن عددا محدودا يذهب للمسجد. انهم يعملون طوال اليوم وفي المساء يشعرون بالارهاق."أقام مختد بك مييف المسجد الذي افتتح عام 1998 وهو من أصل تتري وكان من سكان نوريلسك ويقيم حاليا في مدينة سوتشي المطلة على البحر الاسود على بعد نحو أربعة الاف كيلومتر. وأطلق اسم والديه على المسجد وسيدفع مقابل ترميمه هذا العام.ترك صديقوف مدينة اوش في قرغيزستان بحثا عن العمل. خدم في الجيش السوفيتي في موسكو وعاش في مدينتين أخريين بسيبيريا قبل وصوله الى نوريلسك قبل سبع سنوات.واجتذبت الاجور المرتفعة نسبيا عن باقي البلاد العمال من أنحاء الاتحاد السوفيتي الى نوريلسك في الوقت الذي زادت فيه المناجم ومصاهر المعادن.ويقول صديقوف ان متوسط الاجر الشهري الذي يتراوح بين 25 ألف و30 ألف روبل (962 - 1154 دولارا) لم يعد كافيا للحياة الكريمة هناك.والمسلمون ليسوا وحدهم من يترك نوريلسك اذ ان اجمالي سكان المدينة ينخفض نحو خمسة الاف شخص سنويا.وجد غير الروسيين خاصة من أذربيجان وغيرها من دول اسيا الوسطى السوفيتية سابقا أن دخول نوريلسك أصبح أكثر صعوبة منذ عام 2002 بعد اعادة قيود كانت مفروضة على دخول الاجانب. وهم الان يحتاجون الى تصريح خاص لزيارة نوريلسك.وفي حين أن مصنع نوريلسك نيكل ورئيسه المنتهية ولايته ميخائيل بروخوروف كشف عن خطة للابقاء على العمال المهرة في المدينة واجتذاب وجوه جديدة يقول صديقوف انه ليس هناك خطوات ملموسة تتخذ لمساعدة المسلمين.ولكن مسلمي نوريلسك اندمجوا جيدا داخل المجتمع الاوسع ولا يعانون من تمييز يذكر ضدهم. ويقول سكان ان على مدى أجيال اعتنق بعض المسلمين الوافدين من المناطق الروسية في القوقاز المسيحية.يترك صديقوف المسجد مفتوحا حتى وقت متأخر من المساء لمن يرغب في دراسة القران. وهناك ما بين 500 و600 يحضرون صلاة الجمعة.وأردف قائلا "يتعين على المسلمين أن يتوجهوا الى المسجد مرة واحدة أسبوعيا على الاقل. هذا لا يتحقق هنا."
قبل سنة ونيف اقامت اسرائيل الدنيا ولم تقعدها بعد قيام قائد طائرة تابعة لشركة الطيران الايطالية (اليطاليا) بالتوجه الي المسافرين، عند هبوط الطائرة في مطار اللد الدولي قائلا لهم: اهلا وسهلا بكم في فلسطين.ولكن علي ما يبدو، فان هذه الظاهرة باتت تتكرر لتؤكد ان الاوروبيين لم يدركوا حتي الآن، بعد مرور ستين عاما علي اقامة الدولة العبرية حقيقة وجودها، وللتدليل علي ذلك، عادت هذه الظاهرة لتطفو مرة اخري علي السطح، وهذه المرة كانت من نصيب قائد طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس).وحسب صحيفة (معاريف) الاسرائيلية، التي اوردت النبأ في عددها الصادر امس الاربعاء، فقد حطت طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية في مطار بن غوريون الدولي، في الساعة الحادية عشرة من ليلة الاثنين من هذا الاسبوع، وعلي متنها مئات المسافرين الاسرائيليين، الذي عادوا الي الدولة العبرية من عاصمة الاضواء باريس.وعند هبوط الطائرة بسلام، توجه كابتن الطائرة الي المسافرين باللغة الفرنسية وقال لهم اهلا وسهلا بكم في فلسطين ، الامر الذي اثار حفيظة جميع المسافرين الاسرائيليين، الذين احتجوا بشدة علي هذا التصرف وطالبوا القائد بالاعتذار، الا انه رفض وعاد وقال باللغة الانكليزية عبر مكبر الصوت: اهلا وسهلا بكم في فلسطين واسرائيل .وقال احد المسافرين للصحيفة الاسرائيلية انه احتج بشدة علي هذا التصرف، مما اضطر قائد الطائرة الي توجيه رسالة صوتية اخري عبر مكبر الصوت وقال للمسافرين اهلا وسهلا بكم في اسرائيل. وتابع المسافر قائلا انه علي الرغم من طلبات المسافرين بأن يقدم قائد الطائرة اعتذاره، فقد رفض الاخير هذا الطلب، الامر الذي دفع المسافرين الي تقديم شكوي ضده الي مكاتب شركة الطيران الفرنسية في تل ابيب.وقالت الناطقة الرسمية بلسان الشركة للصحيفة الاسرائيلية في معرض تعقيبها علي القضية ان قائد الطائرة اخطأ عندما قال اهلا وسهلا بكم في فلسطين، وانه عاد وقال للمسافرين اهلا وسهلا بكم في اسرائيل. واضافت الناطقة ان الكابتن اعتذر عن هذا التصرف، وانه لم يقصد البتة الاساءة للركاب الاسرائيليين او الي الدولة العبرية، مشددة علي ان حالة من هذا النوع لن تتكرر في المستقبل.واكدت الناطقة انه لم تتخذ اية اجراءات تأديبية ضد قائد الطائرة بسبب اقواله
http://www.el-awael.com/news/article/2455.html
سائق صهريج إسرائيلي تحوّل إلى مليونير بفضل علاقاته مع مسؤولي السلطة الفلسطينية غزة –دنيا الوطن عوفاديا عبد الله كوكو ، سائق صهريج إسرائيلي تحوّل إلى المزوّد الرئيسي للوقود للسلطة الفلسطينية ، وإلى مليونير وشريك في شركة "دور" الإسرائيلية للوقود التي فازت بفضل علاقاته مع كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية بامتياز توزيع الوقود في مناطق السلطة الفلسطينية . لشركة "دور" الإسرائيلية وهي شركة الوقود الرابعة من حيث الحجم في إسرائيل ، شريك سرّي في أعمالها في مناطق السلطة الفلسطينية ، والشركة لم تتحمس لكشف هويته ، وهذا الشريك ربح حسب تقارير الشركة للبورصة خلال سنة حوالي 13 مليون دولار . وسائل الإعلام الإسرائيلية حاولت التنبؤ بهوية هذا الشريك ، فقال بعضها أنه عضو عربي في الكنيست الإسرائيلي ، ولكن الشريك المذكور كان في تلك الأثناء يتسلى مع أبناء رئيس جهاز أمني فلسطيني في إسرائيل غير مكترث لشيء . وهذا الشخص الغامض هو عوفاديا عبد الله كوكو ، الإسرائيلي الذي يعتبر الأكثر قرباً من مسؤولي السلطة الفلسطينية , وقد ساعد شركة "دور" الإسرائيلية في الحصول علي امتياز الصفقة الأكثر أهمية في هذا المجال : امتياز تزويد مناطق السلطة الفلسطينية بالوقود حتى عام 2000 , والتي ربح منها كوكو وشركاءه أكثر من 40 مليون دولار . عوفاديا كوكو كان حتى ما قبل 12 عاماً سائق صهريج وقود بسيط , أدين مرتين بأسبقيات جنائية , كما ذكرت ذلك صحيفة " يديعوت " الإسرائلية , والتي تساءلت عن نصيبه في الكازينو النمساوي الفلسطيني في أريحا . ولد كوكو في العراق قبل 48 سنة , وبعد إطلاق سراحه من السجن في إسرائيل تحول إلي سائق صهريج وقود بالأجرة , ومن ثم اشترى صهريجاً خاصاً به وشرع في العمل بشكل مستقل وتحول الصهريج إلي ثلاثة ليصبح اليوم أسطولاً كاملاً بفضل علاقاته مع السلطة الفلسطينية . خلال الانتفاضة كان "كوكو" يتحلى بشجاعة نادرة , حيث يقوم بتوزيع الوقود في المناطق الفلسطينية التي يرفض أي إسرائيلي التوجه إليها , وبأسعار زهيدة أيضاً ورغم أرباحه الهائلة ما زال حتى اليوم مسجلاً في سجلات الضريبة كأجير , وعلي جدران مكتبه علق صور اسحق رابين وياسر عرفات ورئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو , كما وجد مفتشو الجمارك في مكتبه صورة لهذا الرجل الضخم مع مسؤول فلسطيني كبير. صاحب محطة لتوزيع الوقود في غزة ساعد "كوكو" في التغلغل إلي السوق الفلسطيني , خلال الانتفاضة الاولى , وبعد إقامة السلطة الفلسطينية حدث التحول الكبير . في مكتب "كوكو" في "ريشون ليتسيون" غرفة بسرير زوجي , يستخدمه هو أو أحد كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية الذي يزوره بين الحين والآخر في مكتبة برفقة حراسة الشخصين , وفي غرفة أخري خزانة تحتوي علي هدايا كثيرة التي أعتاد تقديمها لضيوفه من مسؤولي السلطة الفلسطينية , مثل علب السجاير والسيجار وزجاجات الويسكي والعطور والحلويات , كما يقوم " كوكو " بترتيب نزهات ترفيهية لضيوفه من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية في تل أبيب . هنالك معرفة بين "كوكو" ورئيس جهاز أمنى فاسطيني سابق في الضفة الغربية ، عندما أمر باعتقاله حتى يدفع ديناً يدين به لأحد مواطني السلطة الفلسطينية ، إضافة إلى اتهامه بدفع رشوة لأحد موظفي السلطة الفلسطينية في غزة . "كوكو" لم يتأثر ونام على السرير في السجن , قائلاً : إنه بحاجة ماسة إلي عدة أيام من الراحة .منذ تلك اللحظة بدأت علاقة صداقة عميقة بين المسؤول الأمني في الضفة الغربية و " كوكو " الاعتقاد السائد في إسرائيل بأن كوكو وكافة نشاطاته مع مسؤولي السلطة الفلسطينية يقوم بتنسيقها مع جهاز " الشاباك " الإسرائيلي , حيث يقدم معلومات هامة للمخابرات الإسرائيلية . رجال الأعمال الإسرائيليين الكثيرين ، الذين يطلبون لقاءات مع كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية من أجل دفع أعمالهم في مناطق السلطة الفلسطينية ، يعرفون أن "كوكو" هو المفتاح ، رجل مجوهرات إسرائيلي معروف طلب من "كوكو" ترتيب لقاء مع مسؤول فلسطيني فطلب "كوكو" منه 150ألف دولار لإنجاز كل شئ . خلال السنوات الماضية أصبح "كوكو" الصديق المقرب من "محمد رشيد" المسؤول عن إمبراطورية مشاريع السلطة الفلسطينية ، وقد دعاه "محمد رشيد" أو "خالد إسلام" إلى حفل زفافه في القاهرة ، حيث حجز له مكانا على الطائرة المصرية وانتظرته في مطار القاهرة سيارة ليموزين خاصة أخذته إلى حفل الزفاف ، وقام "خالد إسلام" بإعلام الحضور بوصول ضيف الشرف "عوفاديا كوكو" !! "كوكو" تحول إلى ضيف شرف أيضا ، في مراسيم التوقيع على البروتوكولات العديدة مع الحكومة الإسرائيلية ، وفي هذا إشارة إلى مدى الثقة التي يوليه أيها كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية . العلاقات الخاصة لكوكو مع كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية أوصلته إلى الشراكة في رابع الشركات الإسرائيلية للوقود حيث حدث ذلك في عام 1995 ، وهذه العلاقات أدت إلى فوز شركة "دور" بامتياز توزيع الوقود في مناطق السلطة الفلسطينية رغم أن حظوظها كانت ضعيفة وفق تنبؤات المختصين . اتفاق الامتياز كان ضربة قوية للشركات الثلاث الأخرى الكبيرة التي أنفقت الكثير على البنية التحتية لإمداد الوقود وإنشاء المحطات حتى وجدت نفسها بفعل علاقات "كوكو" بلا مصدر رزق . الشركات الثلاث كانت قد وقعت اتفاقات مع أصحاب المحطات الفلسطينية لتزويدها بالوقود ، إلا أن علاقات "كوكو" كانت كفيلة بإدار ظهر أصحاب المحطات للوقود ، بعد أن اعترض المسلحون طريق صهاريج الشركات الثلاث وهددوها بالسلاح ، مما دفع تلك الشركات تقديم دعوة قضائية مطالبة بالتعويض لدى المحكمة "العليا الإسرائيلية" . الشركات الثلاث أرسلت محققيها مناطق السلطة الفلسطينية لمعرفة سبب قرار السلطة الفلسطينية بإعطاء الامتياز لشركة "دور" وتبين أن "كوكو" زار أريحا في 18- تشرين الأول – 1994 برفقة "صرصورحربي التميمي" مسؤول السلطة الفلسطينية في مجال الوقود ، حيث توجه معه إلى أحد المسؤولين الذي وافق على منح الامتياز لشركة "دور" فقط "خالد إسلام" المستشار الاقتصادي في السلطة الفلسطينية ، أشرف على العملية وقام بتنسيقها بالكامل ، إضافة إلى شراء أسهم في شركة "دور" بعدة ملايين من الدولارات

استهداف مصر وخاصة سيناء


كتقنية منهجية علمية متنامية بالحركة التفاعلية والكلمة الإعلامية منذ الأول من مايو 1981... كان السبيل لمشاركتي السياسية في محاولة صناعة وتعديل وجهة ومستقر القرار... بمواجهة فساده وكشف أستار خداعه واستخفافه... سواء كان القرار من واردات الخارج... أو من إنتاج وتصدير الداخل... وذلك دعما لمحصلة قوة الأمن القومي المصري العربي الإسلامي... وبالرؤية السياسية العسكرية لذاك النهج... خلصنا إلى عسر توجيه عمل عسكري لإيران الإسلامية... سواء كان قصفا أو قذفا عن بعد... أو احتلاليا من خلال الأرض والحدود العراقية المتمركز بها حوالي ربع مليون جندي أمريكي بعتادهم... وأكدنا على عسر ذاك التوجه وليس نفيه أو استحالته... والآن... علينا استعراض ما نراه اقل عسرا... وأكثر احتمالا... وهو تحول ذاك العمل العسكري السياسي الصهيوني نحو سيناء المصرية... بل وارى... أن خطاب باراك اوباما من جامعة القاهرة في 4 يونيو 2009 هو خطوة في هذا الاتجاه... أو يمكن أن يتحول إلى خطوة تأسيسية في هذا الاتجاه... وذلك بأدنى تقدير... أقول ذلك وأنا اعلم... أن قولي وإعلانه خاصة.. هو مرفوض من أهل الاستخفاف وغير مستساغ من أهلية عمى الخفة... ولكنني أراه فرضا يتحتم أداءه...!!!ثانيا... جمهورية مصر العربية...قبل أن نستعرض الأسباب التي أراها مؤيدة لوجهة نظري ورؤيتي... يتحتم علينا عرض أمران ذات صلة وثيقة بالرؤية ومؤداها... وهما كأمر شخصي ثم أمرا موضوعيا كالأتي بعد...!!!1. بعشقي الوراثي الفطري والمكتسب لكريمة القرءان مصر... وبقدر ما يصيب نفسي من أذى بيقظتي ومنامي حينما تمس كرامتها بأي يد حتى لو كانت يد احد أبنائها المعاصرين أو السابقين والذين أتمنى ألا يكون لهم أثرا وتواجد في القادمين... أؤكد... بأن رؤيتي التي لا تنفي احتمال العمل العسكري ضد إيران... هي لا تؤكده ضد مصر... وبالقطع لا تؤيده في الحالتان... كما أنها لا تؤكد قدرة إسرائيل عليه ولا تنتقص قط من قدرة المؤسسة العسكرية المصرية من الرد عليه بقوة... وردعه بحسم... ولكن... رؤيتي الواجبة بموضوعية احتمالاتها... هي تحذير علمي منطقي مشهود... كي يتحمل كل إنسان مسئوليته أمام الله والناس والتاريخ...!!!2. المعلوم فقط من استطالة عمر الجذر المصري في التاريخ... هو حوالي تسعة ألاف سنة... تقوقعت عصريا في مساحة تبلغ 1.001.450 مليون كم مربع... يقال أن الصالح للزراعة منها 4%... أي 35000 ألف كم مربع... منها 33000 ألف كم مربع بوادي النيل والدلتا... ولمصر حدود بطول 2665 ألف كم... منها 11كم مع قطاع غزة الفلسطيني... ثم 266 كم مع إسرائيل عبر شبه جزيرة سيناء التي تبلغ مساحتها 61 ألف كم مربع... ثم 1115 كم مع ليبيا... و 1273كم مع السودان... وتشكل المساحة المائية ستة ألاف كيلو متر مربع من مساحة مصر الكلية... يسكن داخل حدود مصر وفوق مساحتها 83082869 مليون نسمة حسب إحصاء يونيو 2009 منهم حوالي أربعة ملايين خارج مصر... بمتوسط عمر 24.8سنة ومعدل نمو 1.64% جاء من معدل نمو مواليد 21.7 في الألف مقابل معدل وفاة 5.09 في الألف... ومتوسط عمر للرجال 72 سنة والنساء 76 سنة... وبنسبة سكنة داخل مصر 99.6%... و 0.4% أجانب... وبنسبة مسلمين 90%... و9% نصارى أرثوذكس... 1% نصارى كاثوليك وبروتستانت وآخرين...!!!يسكن باطن مساحة مصر وحدودها... من دون الذهب الخام وذهب الآثار الفرعونية... وخام نحاس سيناء... ثروات معدنية مثل... البترول والغاز الطبيعي وخام الحديد والفوسفات والمنجنيز والحجر الجيري والجبس ومعدن التلق (الثلك) والرصاص... وكذا الزنك... وغير ذلك وبوفرة من شانها بين الأيدي الأمينة العليمة أن تجعل مصر... أغنى دولة في العالم... وما من شانه أيضا دعم ذلك... هو سريان نهر النيل من جنوب مصر لشمالها... وإطلالها على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر الثري بكل مشتقاته... ووقوع خمسة بحيرات بأرضها... ثم حيثية مصر بقناة السويس كرابط بين المحيط الهندي والبحر المتوسط... فإذا ما أضفنا أن بمصر ما يزيد عن ربع أثار العالم... وتميز موقعها الجغرافي ومناخها طيلة العام بسر اعتداله... ثم مكتسب الخامة البشرية المصرية الحضاري... لوجدنا أنفسنا بمنطق الاعقال أمام... بلد متفرد... بل ومقياس حضاري متقدم... يخشاه ويطمع فيه كل باحث عن الهيمنة...!!!أيها المستقرئ العزيز.. لقد تخيرت ما سبق من معلومات وهي قلة من كثرة ولكنها ذات صلة برؤيتنا... صلة تشير فقط إلى ما نحذر منه ومن احتماله القائم بقوة... والذي لم ولن ينفك عن مصر... خاصة بعد إصابة ارض فلسطين بالسرطان الصهيوني الإسرائيلي... الذي بات يعتصم بالأسباب المقيمة لرؤيتنا...!!!أسباب قوامة رؤيتنا... حينما نتحدث عن أسباب رؤية تحذير من تهديد استراتيجي لمعنى تجمعت له أرقى وأغلى معاني حياتنا... فإننا نحج مباشرة إلى تفعيل أسباب الوقاية العملية... واستنفار طاقات أمانة المسئولية بإثراء معية أهلها علميا ومعرفيا بكل ثغرات نفاذ الخطر وكيفية سدها... بل وكيفية التحصن بقوة الردع لما يفلت منها... حينذاك... نحن بصدد أسباب سياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية... الخ... نحن بصدد أسباب تراكمية وراثية سابقة... وأسباب حاضرة... وأسباب مستقبلية... مجمل وتفصيل كل تلك الأسباب هو ما سيجعل من رؤيتنا حقيقة ذات صورة وتصور واضح المعالم...!!!أولا.. الأمس... 1. ................... تأتي بداية الأمس... بتقدير الله لقدر مصر... وجعله غاية من شاء هيمنة وما يندرج تحتها من مستهدفات حكم وسكنه وسد احتياجات... هكذا كانت مصر بسند التاريخ المعلوم فقط سنة 3100 قبل الميلاد إمبراطورية موحدة ذات مركزية دولة... حتى أصابها الضعف فطمع فيها الفرس سنة 343 ق.م... ثم الإغريق البطالمة سنة 332 ق.م بقيادة الاسكندر الأكبر... ثم الرومان سنة 30ق.م بقيادة الإمبراطور أغسطس... ثم الفرس 618 م... ثم البيزنطيون 629 م... ثم كان الفتح الإسلامي على يد عمرو بن العاص 639م ودولته... بداية من الخلفاء الراشدين ومرورا بالدولة الأموية فالعباسية فالإخشيدية فالطولونية فالفاطمية التي اتخذت من القاهرة عاصمة للخلافة الإسلامية... ثم كانت الدولة الأيوبية وأيضا اتخذت القاهرة عاصمة من بعد سقوط بغداد... ثم كانت الدولة العثمانية 1517م... وقد كان لمحمد على الكبير منذ 1805 وحتى 1845 فضل أن صارت مصر دولة عظمى سياسيا وعسكريا... وتلك كانت بداية مصر الحديثة التي عظمت لفت الأنظار لها... وخاصة نظر القوة الامبريالية الأوروبية الصاعدة... والتي تأكد إصابتها بفيروس الصهيونية...!!!حاولت فرنسا عاصمة الصهيونية العالمية حينذاك غزو مصر 1798 ولكن العثمانيين استردوا مصر 1801 وهو التاريخ الذي مهد لظهور محمد علي بك الكبير... وبتمام حفر قناة السويس على يد أسرة محمد علي 1869 وتعظم قدر مصر استراتيجيا دوليا... وتعظيم الطمع فيها... وتسابق كل من فرنسا وبريطانيا إلى ذاك المطمع بالتدخل في الشئون المصرية... استبقت بريطانيا 1882 بحملة عسكرية احتلت بها مصر رغم استمرار تبعية مصر للإمبراطورية العثمانية...!!!بعشية قيام الحرب العالمية الأولى 1914... وبتصاعد موجة الاستقلال المصرية ومرورا بأحداث ثورة احمد عرابي 1919... حصلت مصر على استقلالها الغير مكتمل 1922... و1952 كان انقلاب يوليو العسكري والذي تطور إلى حكم اللواء محمد نجيب لمدة 18 شهر... ثم جمال عبد الناصر الذي أطاح بنجيب ورجاله واستقل بحكم مصر منذ 1954... وبتأميم قناة السويس تعرضت مصر لعدوان ثلاثي بريطاني فرنسي إسرائيلي 1956... بانتهائه تفاوضيا وبضغط روسي أمريكي... صارت سيناء وبرغبة إسرائيلية صهيونية... غير كاملة السيادة المصرية... وتحت رقابة دولية...!!!تصاعد وتعظم التأثير الإسرائيلي الصهيوني دوليا وخاصة بأمريكا دون أن يضعف بأوروبا وخاصة فرنسا وبريطانيا واللذان صاروا من توابع أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية التي بدأت 1939 وانتهت 1945... وصار استهداف مصر وخاصة سيناء منها هدفا ثابت... ولذا... بمكر صهيوني دولي وخفة سياسية مصرية... اجتاحت إسرائيل سيناء 1967... وظنت أنها حققت غاية مستديمة... ولكن في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973... حققت القوات المسلحة المصرية بقيادة الشهيد الراحل محمد أنور السادات... أعظم انتصار عسكري بالعصر الحديث... واستعادة سيناء لمصر... وبالخيانة تم اغتيال رمز ذاك النصر في أكتوبر 1981... ليحكم مصر وحتى الآن اكبر تهديد لأمنها القومي بصفة عامة... وسيناء بصفة خاصة...!!!2. سيناء... رمز مقدس بالمعتقد اليهودي... دونه لا يستقر اكتمال المعتقد... ذاك أمرا واقعيا بالإستراتيجية الإسرائيلية... سواء كان خطأ أو صواب... أو كان دينيا أو صهيونيا دنيويا... انه أمرا لا تردعه سوى القوة فقط ودونها لن تتراجع عنه إسرائيل...!!! ذاك أمر من الأمس ينظر... ويعمل... وينتظر...!!!3. من الأمس هزيمة تصرخ في وجه صهيونية إسرائيل كلما ادعت القوة... ومن الأمس نصرا مصريا حاولت وتحاول إسرائيل ومن خلفها شريكها الاستراتيجي الحاكم بالتدليس لمصر أن تطمسه... ارتفع بهامات رجاله ليدس انفها في التراب... حتى صار عقدة نفسية تاريخية تتمنى إسرائيل أن تبرأ منها...!!!وإلى لقاء إن الله شاءملاحظات هامة• ذكرنا مؤكدين بالدليل والبرهان... إن إسرائيل مرض سرطاني بالجسد الإسلامي العربي... وما سمة السرطان المرضي سوى الانتشار وقتل الخلايا الحية... على مصر ودول الطوق عدم إغفال ذلك...!!• قال اوباما في 4/6/2009 بالقاهرة... "إن الرابط بين أمريكا غير قابل للكسر"... وقال... "من يفكر في إزالة إسرائيل هو جاهل واهم"... وقال مبعوثه للشرق جورج ميتشل في 9/6/2009 برام الله... "إن التزام أمريكا بأمن إسرائيل هو أمرا غير قابل للشك"... وحينئذ... علينا التفكير في ذلك وربطه بإجرام كل من أمريكا وإسرائيل...!!!• علينا أن نعلم.. السبق إلى الهيمنة فطرة إنسانية... تسعى إلى هدم القوى... وإقامة قامتها على أنقاض الضعيف...!!!• احمد الله علي فضله في كثرة وتكاثر المستقرئين الأعزاء بالداخل والخارج.. وبكل امتنان وتقدير اشكر لهم رسائلهم ذات رقي النوعية وإخلاص الكيفية وعظمة الكمية... وأرجو منهم التماس العذر لي في عدم إمكانية الرد على أكثر الرسائل... "جعلكم الله خيرا لأنفسكم وللمؤمنين وللناس جميعا"...!!!------------------------------------------mahmoud_zaher1@yahoo.commahmoud-zaher@hotmail.com
المرض قديم منذ بداية القرن العشرين وغير خطير بالدرجه التى يتم تصويرها عالميا(اوباما اكد ذلك فى تصريحاته)والتقدم العلمى وصل لمستوى يستطيع الحد من المرض والثابت حاليا ان عدد حالات الوفاه بالنسبه لعدد المرضى ضئيله جدا,نصف فى المائه,فما الحكايه؟الفساد الامريكى:الراسماليه المتوحشه وصلت لتسويق وتضخيم المرض بغرض اهداف غير نزيهه,اولا تراكم الاموال لدى شركات الادويه وثانيا الهاء العالم عن الخطيئه الاقتصاديه الحضاريه الامريكيه بشان الازمه الماليه العالميه ثم اثبات السيطره العالميه للاعلام الغربى اليهودى المتحالف مع الراسماليه العلمانيه لمص دماء الشعوب.. يكفى ان الدواء المسمى تاميفلو ثمنه فى امريكا يتعدى 50 دولار وقامت عدة شركات اسيويه بعرض نفس الدواء باقل من نصف السعر الامر الذى تم رفضه من منظمة الصحه العالميه حتىيكون تاميفلو بدون منافس والمستفيد هى الشركه الامريكيه المالكه للدواء ورئيسها رامسفيلد اكبر طاغيه ذو المصداقيه المنهاره عالميا.الاستبداد المصرى:ضعف مؤسسات وخدمات الدوله وعدم التنسيق بينها(د.نظيف انتقد وحشية الذبح وكانه يتحدث عن دوله اخرى خارج صلاحياته)ادى الى الهلع والاندفاع فى مواجهة الازمات,فذبح الخنازير قرار عشوائى لم يتكرر عالميا وانتقدته منظمة الصحه العالميه فمنذ البدايه والمرض ينتقل من الانسان للانسان ومتوقع حتمية وصوله لمصر..اى ان القضيه فى كيفية التعامل مع المرض وليس فى الذبح.--اخذ راى الكنيسه يمثل اعلان رسمى لضعف الدوله وتكريس الفتنه الطائفيه فقرار الذبح(خطا او صحيحا)قرار صحى سياسى ليس له علاقه برموز المؤسسات الدينيه فلماذا لم ناخذ رايهم عند اعدام مئات الاف الدجاج بسبب انفلونزا الطيور وماذا سنفعل فى حالة اعدام البقر بسبب جنون البقر؟.انها عشوائيه اداريه وسياسيه متكرره,( ازمة الخبز ومياه الشرب وعبارة السلام والفتنه الطائفيه وبدو سيناء و...,).--لابد من خطه مؤسسيه تضم عدة وزارات وهيئات للتصدى لهذه الفيروسات وتوابع القضيه,فمثلا من الذى سيجمع القمامه بعد اختفاء الخنازير,والمساله ليست فى نقل المزارع من داخل القاهره لخارجها لمجرد تغيير اماكن القذاره والفيروسات التى لابد ان تنتقل مره اخرى للداخل واين الاحترام الحضارى للانسان والحيوان.المطلوب سياسه عامه لتدوير القمامه,ومن البدهى استغلال قطع الاراضىالمستخدمه كمقالب لجمع القمامه والموجوده بوسط القاهره(بدلا من وضعها المزرى حاليا) والمقدره بقيمه ماليه ضخمه جدا وذلك بعرضها ضمن مشاريع حق انتفاع لرجال الاعمال والشركات الكبرى بهدف الاستثمار فى مشاريع سياحيه مثل الفنادق الكبرى (الثابت جدواها الاقتصاديه) ويستخدم العائد لتمويل مشروعات تدوير القمامه,مشاكل اساسيه عامه شديدة الخطوره ولها حلول اقتصاديه مطبقه عمليا,لكننا نعيش فى وطن مثل العزبه التى ليس لها صاحب(حسب المثل الريفى المعروف)واؤكد ذلك بالاصرار على تجاهل حل مشكلة تعريفة عداد تاكسى الاجره مما يؤدى للمعاناه الازليه بين السائق والراكب فى مهزله لا يوجد لها مثيل فى العالم.--فلماذا هذا الفساد وذلك الاستبداد؟؟--الفساد الامريكى: بسبب انعدام ثوابت القيم والمبادئ التى تمثل الهويه الحضاريه والتى لابد ان تكون نابعه من السماء حتى تضمن تحقيق العدل بين البشر على اختلافهم فى العقيده او العرق او المذهب او القوميه او الجنسيه,ولذلك فالراسماليه علمانيه متوحشه لسلب خيرات العباد والبلاد.--الاستبداد المصرى:بسبب انعدام الحريه اللازمه لممارسة الديمقراطيه و تفعيل دور المواطن من خلال دولة المؤسسات وصولا للتنميه والنهضه الامر الذى وصل بنا الى الانهيار فى معظم المجالات والعشوائيه فى مواجهة الازمات.الهويه والحريه...... الفساد والاستبداد .رئيس جمعية المقطم للثقافه والحوارhassanelhaiwan@hotmail.com
العرب نيوز : ندَّد الشيخ نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية الأسبق باستمرار النظام المصري في إغلاق الحدود بين قطاع غزة ومصر للعام الثالث على التوالي، معتبرًا السعي إلى إحكام الحصار هو بمثابة الحرب المعلنة على ديار المسلمين ودعمٍ للعدو. وأوضح واصل في تصريحاتٍ نشرتها اليوم الإثنين (25-5) صحيفة "القدس العربي" أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال صنع الأعذار لأي نظام عربي في تقاعسه عن نجدة مليونَي فلسطيني من أهالي القطاع، قائلاً: "إذا كان المولى عز وجل سيُدخل امرأةً النار لأنها حبست هرة، فما بال الذي يحبس مليونَي مواطن ويحُول بينهم وبين العلاج والطعام وطلب العلم". وشدَّد على أنه لا يجد أي عذر يُقبل في هذا السياق، وقال: "الذين يتحدثون عن دفع الضرر عن النفس لا يدركون أن كمال الإيمان لا يتحقق إلا بأن يحبَّ المرء لأخيه المسلم ما يحب لنفسه"، متسائلاً: "هل يقبل مواطن لنفسه أن تعيش أسرته في رعب وظلم وقهر وجوع عدة أعوام؟!"، رافضًا الذرائع التي يُطلقها البعض بشأن حتمية هدم الأنفاق بين رفح وقطاع غزة. واعتبر الأنفاق الشريان الوحيد المتبقي من أجل إبقاء الفلسطينيين على ظهر الحياة، وأفتى بحرمة ردم الأنفاق؛ لما فيها من إلحاق المزيد من الضرر بالفلسطينيين، قائلاً: "لا يحل لأي جهة أو مسؤول تدمير تلك الأنفاق مهما كانت التهم التي توجَّه للطرف الذي يستخدمها". وأكد أن الامتثال للمطالب الأمريكية والصهيونية في هذا الشأن هو بمثابة إعانة العدو على الشقيق، نافيًا أن يكون هناك نص من القرآن والسنة قد أباح مثل ذلك السلوك. وانتقد واصل الأنظمة التي لا تريد دعم حركات المقاومة بزعم أنها تعمل ضد مصالح الشعب الفلسطيني قائلاً: "دعم "حماس" وشقيقاتها فرض عين على القادرين من المسلمين، كما أن مساندتها تمثِّل واجبًا على حكام المسلمين ليس بإمكانهم الفرار منه مهما اختلقوا من أعذار"، مناشدًا علماء الدين أن يكونوا عين الأمة الساهرة في الدفاع عن المقدسات الإسلامية مهما شكَّل ذلك من عبء عليهم، وقال: "إذا لم يدافعوا عن القدس والمقدسات والشعب والعِرض فعن أي قضية شريفة أخرى بوسعهم أن يدافعوا؟". واعتبر واصل ضياع فلسطين من البحر إلى النهر بأنه خطيئة الحكام العرب ومن عاونهم من علماء الدين الذين أطلقوا لهم الفتاوى التي تجعلهم يتمادَون في خلق الأعذار تلو الأعذار، بينما العدو الصهيوني يلتهم كل صباح مساحة جديدة من الأرض.وفي ذات السياق انتقد مفتي مصر الأسبق المناهج التعليمية في المدارس والجامعات، والتي أسفرت عن تغييب قضية القدس عن أذهان الأجيال الجديدة، وتساءل عن المغزى من تقليص تدريس ما له علاقة بفلسطين والقضية في مناهج التعليم المختلفة؛ مما كرس في نهاية الأمر حالةً من فقدان الذاكرة والهويَّة بالنسبة للأجيال الجديدة، فلم يعد الكثير من الشباب يعلم الكثير عن القضية
العرب نيوز : وجه الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين خطيب الحرم الإبراهيمي الشريف اليوم، استغاثة عاجلة للعالم العربي والإسلامي، 'للتحرك لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين قبل فوات الأوان'. وقال الشيخ التميمي في درس الجمعة الديني بالحرم الإبراهيمي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت بإغلاق مساحات شاسعة من المسجد الأقصى واعتبارها مناطق عسكرية مغلقة يحظر الاقتراب منها؛ وذلك تمهيداً للسيطرة على المسجد وتهويده بشكل كامل . وأشار إلى أن هذا الإجراء الخطير يأتي بالإضافة إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال من حفريات تحت أساسات المسجد بقصد تقويض بنيانه وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه وعزل المدينة المقدسة عن محيطها الفلسطيني، وتشديد القيود على أهلها ومنعهم ومنع المصلين المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، بينما يستباح من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة التي تقتحم ساحاته يومياً لأداء الصلوات التلمودية فيه بحماية كاملة من قوات الاحتلال". وأكد التميمي أن المسجد الأقصى المبارك بجميع ساحاته وأساساته وفضائه وقبابه وأبوابه وأسواره وبنائه هو مسجد إسلامي خالص بقرار رباني، وهو جزء من عقيدة الأمة الإسلامية بكاملها ولا يمكن أن تقف الأمة موقف المتفرج على ما يجري من إجراءات تهويد لقبلتهم الأولى ومسرى نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم. وقال "إن القدس هي جوهر الصراع بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي، مما يوجب على كافة الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمجتمع الدولي القيام بمسؤولياتهم في حمايتها من المذبحة الحضارية والديموغرافية التي تتعرض لها . وبين قاضي القضاة "أن القدس بكاملها تتعرض لإجراءات التهويد وطمس لمعالمها الحضارية العربية والإسلامية وتغيير مشهدها التاريخي، بإقامة الكنس والأبراج والمباني العالية والبؤر الاستيطانية داخلها وفي محيطها" واستنكر في الوقت ذاته اعتداءات المستوطنين على ممتلكات المواطنين في الخليل ونابلس وحرق مزروعاتهم، مشيراً إلى أن وجود المستوطنين يشكّل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

لقاح الخنازير وصل يا رجاله

أعلنت شركة نوفارتس السويسرية العالمية في مجال إنتاج الأدوية أنها حققت نجاحا في تطوير مصل واق من مرض أنفلونزا الخنازير.وذكرت مصادر الشركة اليوم الجمعة في بازل أنها أنهت المرحلة الأولى من تطوير مصل واق من فيروس "أيه-إتش 1 إن1" من خلال استخدام تقنية عالية وهو الأمر الذي أدى إلى نجاح البرنامج قبل المدة المحددة له بأسابيع.وأكدت نوفارتس أن هذا النجاح سيضمن التوصل سريعا إلى المصل الواقي وزيادة إنتاجه وأشارت الشركة إلى حصولها على طلبات لشراء المصل من نحو 30 دولة في الوقت الحالي
وأوضحت نوفارتس توفر القدرة لديها على إنتاج نحو مليون جرعة مصل واق في الأسبوع الواحد.الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت مساء أمس الخميس عن رفع درجة التحذير من وباء أنفلونزا الخنازير إلى المرحلة السادسة وهو أعلى مستوى على مقياس المنظمة الدولية المؤلف من ست نقاط ، وذلك في ضوء انتشار فيروس الأنفلونزا "أيه-إتش.1.إن1" المعروف باسم أنفلونزا الخنازير.وذكرت دوائر منظمة الصحة العالمية أن إعلان المرحلة السادسة يعني انتشار فيروس الأنفلونزا ايه "إتش.1.إن1" في العالم وأنه أصبح " وباء عالميا".وقالت مارجريت تشان المديرة العامة للمنظمة في مؤتمر صحفي مساء أمس في جنيف إن " المعيار العلمي لوباء الأنفلونزا قد تحقق" ، مضيفة: " وبالتالي قررت رفع التحذير من وباء الأنفلونزا من المرحلة الخامسة إلى المرحلة السادسة ".ويأتي المؤتمر الصحفي الذي عقدته تشان بعد اجتماعها الأربعاء الماضي مع ممثلي ثماني دول ينتشر فيها فيروس ايه "إتش.1.إن1" وفي أعقاب انتقال المرض من شخص لآخر في دولتين متجاورتين بشكل يبرر إعلان أعلى درجة تحذير ممكنة
وأعربت ماري بول كيني مديرة مبادرة بحوث اللقاحات بمنظمة الصحة العالمية عن توقعاتها بأن يصبح لقاح أنفلونزا الخنازير جاهزا في أيلول/سبتمبر المقبل.وأضافت كيني أنه " عندما تكون الأدلة الكافية متاحة في الأسابيع المقبلة ، سنعلن عن توصيات بشأن أي الجماعات التي ينبغي أن تحصل " على الجرعات الأولى منه.وتشير الأدلة العلمية التي جمعتها منظمة الصحة العالمية من الدول المصابة ، إلى أن الفيروس لا يتحور بأي شكل عن الصورة التي جرى اكتشافه عليها
ورصدت منظمة الصحة العالمية حتى الآن 27 ألفا و 700 حالة إصابة بالمرض في 74 دولة ، كما بلغ عدد الوفيات 141 حالة وهو معدل لا يدعو للقلق.الجدير بالذكر أن رفع درجة التحذير من أنفلونزا الخنازير إلي المرحلة السادسة سيجبر جميع وزارات وسلطات الصحة في دول العالم بأسره على اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بالحد من انتشار المرض وزيادة إنتاج وتخزين العقاقير المضادة للمرض
www.arabtimes.com