Saturday, May 30, 2009

جبهة علماء الأزهر تهاجم هيفاء: ساقطة لعنت أئمتنا في ساحة «الحسين»

الكاتب أحمد نصير- الراي
السبت, 30 مايو 2009 16:54
في أعنف هجوم من نوعه طال هيفاء وهبي بسبب دورها في فيلم «دكان شحاتة»، أصدرت جبهة علماء الأزهر في مصر بيانا أمس تلقت «الراي» نسخة منه، وصفت فيه الفنانة اللبنانية بـ «الساقطة التي قالت في ساحة مسجد الحسين يلعن (...) في إشارة إلى أحد مشاهدها بالفيلم بحسب ما ذكرت إحدى الصحف المصرية».
وذكر البيان - الذي وجهته الجبهة إلى المسؤولين المصريين «أنها آخذة ولعنة ونعوذ بالله أن يطول صمت الأمة بها بعدما انعقد شكل أسبابها» إنها إن نزلت ستتصاغر عندها كل بلية، ومصيبة حلت بأرضنا من قبل، ولاتزال تستدعي توابعها فماذا بعد أن يُطرد المصلون من مسجد الحسين لترقص بصحنه وعلى أرضه داعرة تدنس شرف دين الأمة بمثل تلك العبارات التي جاء عليها تثني جسمها وتكسر أعطافها وغنج ألفاظها وتأوي عباراتها وهي تسب أشراف أئمتنا وأعلامنا.
وأضاف «ألا لعنة الله عليها هيفا، وعلى كل من ساعدها، ومكنها من شرف مساجد الله، فإذا بهذه الفاجرة تفعل بساحته ما لم يفعله السكير العربيد قديما بشرف مصر».
واعتبرت الجبهة في بيانها بأن «الفجور اللبناني استطاع أن يفعل بمقدساتنا، بعدما فعل بسادتنا، وأخلاقنا ما عجز عنه الفجور الروماني تجاه تراثنا وقبور عظمائنا فصيّر مساجدنا إلى أن تكون فراش غرام وساحات عربدة وحانات فجور وتطاولا على القيم والهامات»، مطالبة المسؤولين المصريين بموقف عاجل ينتصفون فيه لدينهم

Thursday, May 28, 2009

دول الخليج تتصارع على استقطاب المستعمرين

الكاتب أحمد عدنان الرمحي
الأربعاء, 27 مايو 2009 17:51
أحمد عدنان الرمحي -
يقوم الرئيس الفرنسي ساركوزي بافتتاح أول قاعدة بحرية عسكرية فرنسية دائمة في الخليج العربي بحضور ولي عهد أبو ظبي، وهي لن تكون أولى القواعد العسكرية الفرنسية في الخليج فحسب، بل أيضاً الوحيدة خارج أفريقيا، وستفتح الإمارات حجرات سيادتها للقاعدة العسكرية الدائمة في موقع إستراتيجي قرب مضيق هرمز، وستضم تلك القاعدة حوالي 400 إلي 500 عسكري من البحرية والقوة الجوية الفرنسية.

لا شك أن تلك الخطوة تأتي ضربةً للجار السعودي القوي المعتمد على الولايات المتحدة الأمريكية في مشروع (حمايته) من المخاطر التي أصبح من أبرزها النهوض الإيراني المجاور، خاصة بعد الاحتلال الأمريكي لعراق صدام حسين الذي كان له الفضل الأكبر في صد الخطر الإيراني. ولكن يبدو أن “على نفسها جنت براقش”. فدول الخليج من خلال تسهيل الغزو الأمريكي للعراق هي التي سمحت لإيران بالاقتراب منها وباقتحامها بأكثر من طريقة. وتأتي خطوة استقبال القاعدة الفرنسية لتعمق الهوة بين النظامين البتروليين المواليين للغرب، خاصة بعد انسحاب الإمارات من مشروع النقد الخليجي الموحد، الأمر بررته الإمارات باستبعادها من استضافة مقر البنك المركزي الخليجي، واختيار الرياض عوضاً عنها.

وكانت الإمارات قد سارت بعيداً في تأسيس تعاون عسكري مع فرنسا كما قامت بتوقيع صفقة سلاح ضخمة معها مؤخراً لتحتل فرنسا ما نسبته 43% من السلاح الإماراتي ولتوسع حصتها على حساب الند الأمريكي القوي. كما تتحدث بعض وسائل الإعلام عن توجه الإمارات لاختيار فرنسا لتبني مفاعلاً نووياً سلمياً بدلاً من المفاعل الأمريكي في حين يخشى مسؤولون أمريكيون أن يؤدي عرض بعد وسائل الإعلام لشريط مصور لأحد أفراد العائلة الحاكمة في الإمارات العربية المتحدة وهو يقوم بضرب وتعذيب رجل أعمال أفغاني إلى تعقيد جهود إدارة أوباما في الكونغرس من اجل إنشاء أول مشروع للطاقة النووية في الوطن العربي… وهو ما قد يؤدي لجر دول أخرى في الإقليم لاختيار المزود الفرنسي بدلاً من الأمريكي خاصة أن بناء المفاعل الفرنسي قد يشجع بوادر مماثلة في منطقة عربية أصبحت سوقاً تواقة لامتصاص تكنولوجيا وسلع كل راغب بإنعاش اقتصاده على حساب دول تبدد ثرواتها ومواردها في الاستهلاك بدلاً من التصنيع…



وقد يضيف الاتفاق النووي بين الجانبين بعداً آخر إلى مجالات التعاون والشراكة بين الإمارات وفرنسا، حيث تبدي باريس قدرًا كبيرًا من الاستعداد لمساعدة الإمارات في الحصول على طاقة نووية سلمية، فيما تعطي الإمارات هذا الأمر أهمية كبيرة في ظل نظرتها المستقبلية لمرحلة ما بعد النفط. فآبار دول الخليج العربي قد تبيض حسب بعض التقارير خلال 40 – 50 عاماً، بينما تتأخر العراق عنهم بسبب ضخامة احتياطياته النفطية والغازية من جهة، وبسبب توفير تلك الاحتياطيات قسراً جراء الحصار الرهيب الذي ضرب على العراق بعد حرب الخليج الأولى، مما يفسر تمسك الولايات المتحدة الأمريكية بالعراق بالرغم من الخسائر البشرية والمادية التي تلقتها من المقاومة العراقية .





وتمتد جذور العلاقة ما بين الإمارات وفرنسا إلي بداية السبعينات حيث عملت بعض الشركات الفرنسية مثل شركة “توتال” في أراضي الإمارات تحت اسم “الشركة الفرنسية للبترول”. وبعد إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971م، قامت العلاقات الدبلوماسية بينها وبين فرنسا في العام نفسه. وفي آب 1972م قام الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان- رئيس الدولة - بزيارة إلى فرنسا، وبالإضافة إلي العلاقات السياسية القوية هناك علاقات اقتصادية وعسكرية وثقافية لا تقل قوة وتطورًا بين البلدين. وفي هذا الإطار، تشير الإحصاءات الاقتصادية المنشورة على موقع مركز الإمارات للدراسات والإعلام “أن عدد الشركات الفرنسية العاملة في الإمارات يصل إلي نحو 550 شركة، ويبلغ عدد الوكالات المسجلة لشركات فرنسية 5858 وكالة، كما أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات العربية المتحدة وفرنسا ارتفع إلى 9.07 مليار درهم عام 2006م، بنسبة نمو بلغت نسبته 35% عن عام 2001م الذي بلغ فيه حجم التبادل التجاري 6.6 مليار درهم.”


وسجلت واردات الإمارات من فرنسا عام 2006م قرابة 8.7 مليار درهم، فيما بلغت الصادرات 97 مليون درهم، وتعد الإمارات واحدة من زبائن السلاح الفرنسي المهمين لتصل نسبة صادرات فرنسا من السلاح إلي الإمارات ما نسبته 41% من إجمالي صادرات السلاح الفرنسي، لتحتل المركز الأول بين مستوردي هذا السلاح، ولم يقدم التقرير تقديرا لقيمة واردات الإمارات من الأسلحة، وتشارك فرنسا بأجنحة كبيرة في معرض الدفاع الدولي “أيدكس” الذي يقام سنويًا في الإمارات.



وكشف تقرير سنوي أخر لمعهد ستوكهولم لدراسات السلام الدولي أن الإمارات برزت بين الدول العربية باحتلالها موقعا متقدماً بين أكبر خمس دول مستوردة للسلاح في العالم خلال عام 2007، الذي شهد قفزة في مبيعات السلاح العالمية. وقد جاء ترتيب أكبر خمسة مستوردين للأسلحة على صعيد عالمي خلال الفترة 2004 – 2008 على النحو التالي: الصين، الأولى عالمياً، بنسبة تصل إلي 11% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية. والهند هي الثانية عالمياً، بنسبة بلغت7%، ودولة الإمارات العربية المتحدة الثالثة عالمياً، بنسبة وصلت 6%.



المشهد اليوم يلقي الضوء على الوضع المأزوم الذي يشتد ويتأزم بمحاولة دول الخليج استجداء من يحامي على عروشها، وأحلاف دول الخليج تتغير بشكل واضح بتغير المصالح، فبعد أن شهدنا انقساماً جلياً بين محوري (الممانعة) و(الاعتدال)، أي بين الموقفين السعودي والقطري في أزمة القمم التي أثيرت مطلع العام أبان العدوان الصهيوني على غزة، بدأ الانقسام يتضح أكثر بين دول محور الاعتدال أيضاً الذي يفترض أن يضم الإمارات والسعودية، فيما ترتعد دول أصغر وأقل حجماً وقدرة مالية كالبحرين وعمان من مخاوف نتائج يمكن أن تحدث في حال نشوء حرب جديدة في المنطقة.



القوى الاستعمارية تأتي من جديد لتتصارع على أراضي العرب ويختبئ العربان كلٌ وراء متراس أشتراه ظاناً كل الظن أنه حليف إستراتيجي سيضمن مصالحه، ألا أن تلك المصالح هي بالتأكيد لحظية وإذا استمرت هذه الحال، وستستمر، لن يمضي الكثير من الوقت قبل عودة وطننا العربي لدياجير الظلام الاستعماري العسكري من جديد

قناة الأنوار: الصلاة خلف إمام المسجد الحرام.. باطلة!

شكلت وزارة الإعلام الكويتية اليوم لجنة تحقيق عاجلة حول قناة الأنوار على خلفية تعرضها لثوابت الدين وسب الصحابة رضي الله عنهم والتعرض للمملكة العربية السعودية . وتنظر النيابة العامة الكويتية في أمر القناة اليوم في أعقاب خروج عبدالحميد المهاجر على شاشة القناة ومن الكويت قائلا ً : "الصلاة خلف إمام المسجد الحرام باطلة وحرام ويجب طرده من المسجد الحرام الآن ".

واستنكر مسئولون كويتيون بعدها مباشرة هذا التصريح ، مما حدا بوزارة الإعلام الكويتية لفتح تحقيق عاجل
www.watan.com

في الطريق إلى اليونيسكو.. وزير الثقافة المصري يعتذر لـ "إسرائيل" بجميع اللغات


نشر وزير الثقافة المصري فاروق حسني على صفحات جريدة "لوموند" الفرنسية اعتذارًا عن تصريحاته السابقة المعادية لـ"إسرائيل" والتي جعلتها تعارض تعيينه أمينًا عامًا لليونيسكو.
وقال حسني: إن تصريحاته لا توافق معتقداته الحقيقية وسمحت لمعارضيه بربطه بالعنصرية ورفض الآخر والمساس بالثقافة اليهودية وهي مظاهر اعتبرها شنيعة.
وطلب حسني من منتقديه سبر غور حياته التي كرسها ـ حسب كلامه ـ لدفع فكرة حوار الحضارات.
لكنه جدد بالمقابل تحفظه من التطبيع الثقافي بين العالم العربي و"إسرائيل" قبل حلول السلام الشامل في الشرق الأوسط.
ويشار إلى أن حسني كان قد صرح في حينه بأنه مستعد بنفسه لحرق كتب عبرية.

اتفاق بين نتنياهو ومبارك على دعم "إسرائيل" لحسني:
وكانت مصادر سياسية "إسرائيلية" قد أكدت أن الرئيس المصري حسني مبارك اتفق مع رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو على سحب معارضة "إسرائيل" لتعيين فاروق حسني الرافض للتطبيع، في منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونوسكو.
وفيما أكدت مصادر في ديوان رئيس الحكومة "الإسرائيلية" أن مصر طلبت من "إسرائيل" التخلي عن معارضتها لتعيين الوزير حسني، أكد مسؤول "إسرائيلي" أن الطلب ما زال قيد الدراسة.
ونقلت صحيفة "هآأرتس" عن مسئول في ديوان نتنياهو أن الاتفاق بين الطرفين تم في لقائهما الأخير في شرم الشيخ، وقد دعا مبارك خلاله "إسرائيل" إلى وقف الحملة التي تديرها منذ حوالي سنة لإحباط تعيين حسني في المنصب المذكور مقابل تعهد مبارك بخطوات مشابهة اتجاه "إسرائيل".
وأوضحت وسائل إعلام عبرية أن برقيات سرية وصلت الى جميع ممثليات "إسرائيل" في الخارج، التي تشارك في إدارة الحملة الدعائية والدبلوماسية ضد فاروق حسني، تدعو المسؤولين فيها الى وقف حملة التحريض.
وجاء في البرقية "الإسرائيلية" أن "إسرائيل قررت، بعد اجتماع رئيس الوزراء والرئيس المصري، ونزولاً عند طلب الأخير، سحب معارضتها لتعيين فاروق حسني أمينًا عامًا لليونسكو، وتحويل موقفها إلى "غير معارض".
وفي البرقية طلب من السفراء التصريح بهذا الموقف فقط إذا وجهت لهم أسئلة في هذا الشأن.
يذكر أن حسني من أكثر المرشحين بالفوز بمنصب مدير منظمة اليونسكو. ويبذل من أجل ذلك جهودًا كبيرًا لإرضاء "إسرائيل" لترجيح كفته على نظرائه وزيادة فرص فوزه بالمنصب.
وقد وافقت الحكومة المصرية على إنشاء معبد يهودي بمنطقة القاهرة الفاطمية بحي الجمالية بمنحة من منظمة اليونسكو.
وقالت مصادر صحفية: إن هناك تحركًا حثيثًا من وزارة الثقافة التي يترأس وزارتها حسني من أجل إحياء الآثار اليهودية بمصر وترميمها, ومن ضمنها حوالي 10 معابد يهودية بأرجاء البلاد.
منظمة صهيونية تشن هجومًا على نتنياهو:

وفى إطار التحريض ضد تعيين حسني للمنصب، شنت منظمة صهيونية هجوماً ضارياً على رئيس الوزراء "الإسرائيلي" "بنيامين نتنياهو" بعدما ترددت أنباء حول إصداره تلك التعليمات.
وقال موقع "القناة السابعة" الإخباري العبري: إن منظمة حقوقية صهيونية تدعى "طريق الحكم فى إسرائيل" هددت "نتنياهو" بأنه فى حال موافقته على التراجع عن معارضة تل أبيب لتعيين "فاروق حسني" أميناً عاماً لليونيسكو سوف تقاضيه أمام المحاكم، واصفة تعيين المسئول المصري فى هذا المنصب بـ"الفضيحة".
وحسبما ذكر الموقع العبري فقد أرسلت المنظمة الصهيونية خطاباً شديد اللهجة لـ"نتنياهو" وصفت فيه وزير الثقافة المصري بأنه "معاد للسامية"، ويعارض "إسرائيل" بشكل متعنت، ولم يتوقف عن سبها والعمل ضدها منذ أن تولى منصبه في مصر منذ عام 1983.
تصريحات معادية "لإسرائيل":
ورصدت المنظمة الصهيونية فى الخطاب جميع التصريحات المناوئة للكيان الصهيوني، والتى صدرت عن "فاروق حسني". زاعمةً أن شخصًا تصدر عنه مثل تلك التصريحات لا يصلح أن يكون رئيساً لمنظمة دولية مرموقة، مثل منظمة اليونيسكو.
وقالت المنظمة الصهيونية فى خطابها إن تل أبيب رفضت فى السابق جميع الطلبات المصرية بوقف الحملة القوية ضد "فاروق حسني"، وأن أي قرار يحيد عن هذه السياسة فيه إهانة للشعب اليهودي، ودولة "إسرائيل" وسوف يمنح الشرعية للتصريحات المعادية للسامية، كما قالت.

Wednesday, May 27, 2009

نعم ... عرب الدعارة والعهر

صورة اخرى أقبح وأشد قسوةً وقعت لي داخل دار رعاية الأيتام وكنت زائراً ، فإذا بطفلة تتقدم لتجلس على حجري وفي وجهها كل معاني الطهر و البراءة. ولم يعكر صفاء طلتها سوى أثر جرح قديم على إحدى وجنتيها. سئلت عن هذا الجرح، فاخبروني المشرفون أن مخالب القطط عبثت بوجه هذه الطفلة قبل أن يعثر عليها بعض المارة بين القمائم بعد ولادتها بساعات ..!
صورٌ مؤلمة ومآسٍ مبكية. لكن لعل الكثيرين لم يقفوا على شيء منها. غير أن دور الرعاية أصبحت مؤخراً تستقبل مثل هذه الحالات بصفة منتظمة.


والسبب الرئيس هو الزنا والعهر و الفجور.

لنطوِ هذه الصفحة ...ولندع دُور الرعاية ومآسيها ... ولننتقل إلى صورٍ أخرى مشابهة تقطع القلب وتدمي الحشا.
فمن ابتلي بسؤال الناس واستفتاءاتهم ، فسوف يفاجأ بصورٍ من الانحطاط الأخلاقي الموجودة في ظهرانينا. لكن أخبارها لم تظهر للسطح إلى الآن.
سوف يسمع سؤالاً من بنتٍ بريئة افتضها والدها العربيد فلم تعد تدري ما تصنع. وسؤالاً من الأخت الحبلى من أخيها. وسؤالاً ثالثاً من أمٍ فوجئت بطفلتها وقد فقدت عذريتها في نزوةٍ من خالها أو عمها المراهق الذي لم يعد قادراً على السيطرة على غرائزه الثائرة.

وهناك الكثير والكثير من مثل هذه البلايا والرزايا التي يُرهق ذكرُها قلبَ المؤمن ، ويوقد سماعها لهيباً في الصدر لا تطفئه بحار الدنيا.

لا أريد أن أقول : إن هذه هي صورة مجتمعنا. لكني ما أودُّ قوله : إن هذه الصور موجودة في مجتمعنا.

والذي يبعث على القلق أن هذه الصور ـ وإن لم تصل حدَّ الظاهرة ـ لكنها في ازدياد مستمر. وإن لم يتحرك العقلاء للبحث في الأسباب وطرح الحلول العاجلة، فإن البنيان الخلقي للمجتمع مهدد بالانهيار. وتنقل وسائل الإعلام عن مستشاري وزارات الصحة العربية أن معدل الإصابة بالإيدز في تضاعف خلال السنوات الماضية!

والعجيب أن هذه التصريحات تمرَّ بهدوء من غير أن يحرك ساكناً أو ينبه مسؤولاً غافلاً.

أما الصحافة والإعلام فلم يكن لديها وقتٌ لمناقشة هذا التصاريح المروِّعة.



هذه الحقائق التي أكتبها بمرارةٍ وحرقةٍ ان .....

الفضائيات الإباحية المنحلة التي تتحمل المسؤولية الكبرى في تفجير الغرائز ، وتحريك الشهوات ، ودفع المجتمع نحو الهاوية والتي يملكها عرب مسلمون من مجتمعاتنا ممن فتنتهم الدنيا وأعمت قلوبهم المطامع ، فلم يعودوا يميزون بين حلالٍ أو حرامٍ. ولم يبقَ لديهم رادع إيماني يمنعهم من المشاركة في تلك الأنشطة التجارية القذرة التي تساهم بشكل واضح بتمزيق مجتمعاتنا والتي ينتظرون من ورائها شيئاً من حطام الدنيا الزائل.

رقص .. وتعري ... ومجون ...وخمور ... واستخفاف بالحرمات ... فإن لم يكن هذا عهراً ودعارةً ، فماذا يمكن أن نسميه؟

نحن اليوم نعيش عصر تبديل المفاهيم من خلال الزخرفة اللفظية والخداع الإعلامي. فالعاهرة الماجنة صار اسمها "فنانة" ، وتاجر الرذيلة صار اسمه "منتجاً"، وأفلام الفسوق صارت "فناً" و"ثقافة"، والزندقة و الكفر أصبحا "فكراً" و "إبداعاً"، والحائر التائه بات يحمل لقب "خبير في شؤون الجماعات الإسلامية"!

فمع هذا التضليل والتزييف تصبح الحاجة ماسةً لرد الأمور إلى نصابها. فليبق الفسق فسقاً ، والعهر عهراً ، ولنسم الدعارة باسمها القبيح المطابق لمضمونها القذر. ليهلك من هلك عن بينةٍ ويحيى من حيَّ عن بينةٍ.

افيقوا يا امتي من هذا وذاك واسئل الله ان نفهم مابين السطور .


http://arabtimes.com/

Tuesday, May 26, 2009

L'expansion phénoménale de l'islam

À la fin de ce chapitre, nous aimerions souligner un signe important qui indique le caractère véridique de l'islam. C'est un fait connu qu'aux États-Unis, l'islam est la religion dont l'expansion est la plus rapide. Voici quelques observations sur ce phénomène:


n "L'islam est la religion dont l'expansion est la plus rapide en Amérique, c'est un guide et un pilier de stabilité pour plusieurs de nos citoyens..." (Hillary Rodham Clinton, Los Angeles Times).1

n "Les musulmans constituent le groupe qui prend de l'expansion le plus rapidement dans le monde..." (The Population Reference Bureau, USA Today).2

n "...L'islam est la religion dont l'expansion est la plus rapide au pays." (Geraldine Baum; Rédactrice de la chronique religieuse de Newsday).3

n "L'islam, la religion dont l'expansion est la plus rapide aux États-Unis..." (Ari L. Goldman, New York Times).4

Ce phénomène indique que l'islam est vraiment une religion provenant de Dieu. Il ne serait pas raisonnable de penser qu'autant d'Américains se soient convertis à l'islam sans l'avoir soigneusement considéré et profondément médité, avant de conclure que l'islam est la vérité. Ces Américains proviennent de différentes classes, races et conditions sociales. Il y a parmi eux des scientifiques, des professeurs, des philosophes, des journalistes, des politiciens, des acteurs et des athlètes.

Les points mentionnés dans ce chapitre ne constituent que quelques-unes des preuves en faveur de la croyance selon laquelle le Coran est la parole de Dieu, Mohammed est vraiment un prophète envoyé par Dieu, et l'islam est véritablement une religion provenant de Dieu.

Les prophéties bibliques sur la venue de Mohammed , le prophète de l'islam

Pour ceux qui croient à la Bible, les prophéties bibliques sur la venue du prophète Mohammed constituent des preuves que l'islam est une religion véridique.


Dans Deutéronome 18, Moïse rapporte que Dieu lui a dit: "Je leur susciterai, du milieu de leurs frères, un prophète semblable à toi, je mettrai mes paroles dans sa bouche et il leur dira tout ce que je lui commanderai. Si un homme n'écoute pas mes paroles que ce prophète aura prononcées en mon nom, alors c'est moi-même qui en demanderai compte à cet homme." (Deutéronome 18:18-19).1

De ces versets nous pouvons conclure que le prophète dont il est question dans cette prophétie doit avoir les trois caractéristiques suivantes:

1) Il sera comme Moïse.

2) Il sera issu des frères des Israélites, c'est-à-dire les Ismaélites.

3) Dieu mettra Ses paroles dans la bouche de ce prophète et ce dernier dira tout ce que Dieu lui commandera.

Étudions ces trois caractéristiques de plus près:

1) Un prophète comme Moïse:
Il n'y eut guère deux prophètes qui se ressemblèrent autant que Moïse et Mohammed . Ils reçurent tous deux une loi et un code de vie détaillés. Ils affrontèrent tous deux leurs ennemis et obtinrent la victoire de façon miraculeuse. Ils furent tous deux acceptés comme prophètes et hommes d'état. Ils émigrèrent tous deux suite à une conspiration pour les assassiner. Si nous faisions des analogies entre Moïse et Jésus, elles ne pourraient inclure celles mentionnées ci-dessus, pas plus que d'autres similarités cruciales telles que la naissance, la vie familiale et la mort de Moïse et de Mohammed, qui ne s'appliquent pas à Jésus. De plus, Jésus était considéré par ses disciples comme le Fils de Dieu et non comme un simple prophète de Dieu, comme l'étaient Moïse et Mohammed , et tel que les musulmans considèrent qu'il était. Donc, cette prophétie s'applique au prophète Mohammed et non pas à Jésus, car Mohammed ressemblait plus à Moïse qu'à Jésus.

Par ailleurs, on remarque que dans l'Évangile selon Jean, les Juifs attendaient la réalisation de trois prophéties distinctes. La première était la venue du Christ. La deuxième était la venue d'Élie. Et la troisième était la venue du Prophète. C'est ce que nous comprenons lorsque nous considérons les trois questions qui furent posées à Jean le Baptiste: "Voici quel fut le témoignage de Jean, quand les Juifs envoyèrent de Jérusalem des prêtres et des lévites pour lui demander: "Qui es-tu?". Il confessa, il ne nia pas, il confessa: "Je ne suis pas le Christ.". "Quoi donc? lui demandèrent-ils. Es-tu Élie?". Il dit: "Je ne le suis pas.". "Es-tu le Prophète?" Il répondit: "Non.". (Jean, 1:19-21). Si nous consultons une Bible qui contient des renvois en bas de pages, nous trouverons, dans les notes au sujet du mot "le Prophète", dans Jean 1:21, que ce mot fait référence à la prophétie de Deutéronome 18:15 et 18:18.2 Nous en concluons donc que Jésus-Christ n'est pas le prophète dont il est fait mention dans Deutéronome 18:18.

2) Issu des frères des Israélites:
Abraham eut deux fils, Ismaël et Isaac (Genèse 21). Ismaël devint l'aïeul du peuple arabe, et Isaac devint l'aïeul du peuple juif. Le prophète dont il est fait mention n'était pas censé venir des juifs, mais de leurs frères, c'est-à-dire les Ismaélites. Mohammed , qui est un descendant d'Ismaël, est vraiment ce prophète.

De plus, dans Isaïe 42:1-13 on parle du serviteur de Dieu, Son "élu" qui apporte la loi aux nations. "Il ne vacille ni n'est découragé, jusqu'à ce que le droit (la loi) soit établi sur terre, car les îles attendent ses instructions." (Isaïe, 42-4). Le verset 11 associe celui qui est attendu aux descendants de Qédar. Qui est Qédar? Selon Genèse 25:13, Qédar était le second fils d'Ismaël, l'ancêtre du prophète Mohammed .

3) Dieu mettra Ses paroles dans la bouche de ce prophète:
Les paroles de Dieu (le Coran) furent vraiment mises dans la bouche de Mohammed . Dieu a envoyé l'Ange Gabriel à Mohammed pour lui enseigner Ses paroles exactes (le Coran), et Gabriel a demandé à Mohammed de les dicter telles qu'il les entendait à son peuple. Les paroles n'étaient donc pas les siennes. Elles n'étaient pas l'expression de ses propres pensées, mais furent mises dans sa bouche par l'Ange Gabriel. Du vivant de Mohammed , et sous sa supervision, ces paroles furent mémorisées et mises par écrit par ses compagnons.

De plus, cette prophétie que l'on retrouve dans le Deutéronome mentionne le fait que ce prophète prononcera les paroles de Dieu en Son nom. Si nous regardons dans le Coran, nous verrons que tous ses chapitres, sauf le chapitre 9, sont précédés ou commencent avec la formule "Au nom de Dieu, le tout miséricordieux, le très miséricordieux."
Un autre signe (en plus de la prophétie dans le Deutéronome) est qu'Isaïe associe le messager relié à Qédar avec un cantique nouveau (une écriture dans un langage nouveau) qui sera chanté à Dieu (Isaïe, 42:10-11). Cela est mentionné de façon plus claire dans la prophétie d'Isaïe: "... et en langue étrangère qu'il va parler à ce peuple" (Isaïe, 28:11). Un autre point connexe est que le Coran fut révélé en plusieurs sections sur une période de vingt-trois ans. Il est intéressant de comparer cela avec Isaïe 28 qui parle de la même chose: "... quand il dit: "ordre sur ordre, ordre sur ordre, règle sur règle, règle sur règle, un peu par-ci, un peu par-là." (Isaïe, 28:10).

Remarquez que Dieu a dit, dans la prophétie du Deutéronome 18: "Si un homme n'écoute pas mes paroles que ce prophète aura prononcées en mon nom, alors c'est moi-même qui en demanderai compte à cet homme." (Deutéronome 18:19). Cela signifie que quiconque croit à la Bible doit nécessairement croire ce que ce prophète dit, et ce prophète est le prophète Mohammed .

(1) Les miracles scientifiques


Le Coran est la parole de Dieu, qu'Il a révélée à Son prophète Mohammed par l'intermédiaire de l'ange Gabriel. Il a été mémorisé par Mohammed , qui l'a ensuite dicté à ses compagnons. Ces derniers l'ont à leur tour mémorisé, mis par écrit et révisé en compagnie du prophète Mohammed . De plus, une fois par année, le prophète Mohammed révisait tout le Coran avec l'ange Gabriel; la dernière année de sa vie, il l'a révisé deux fois. Depuis le moment où le Coran a été révélé jusqu'à nos jours, il y a toujours eu un très grand nombre de musulmans l'ayant mémorisé en entier, lettre par lettre. Certains d'entre eux ont même réussi à mémoriser tout le Coran avant l'âge de dix ans. Pas une seule lettre du Coran n'a été modifiée à travers les siècles.

Le Coran, qui a été révélé il y a plus de quatorze siècles, fait mention de faits qui n'ont été que récemment découverts ou prouvés par les scientifiques. Cela démontre, sans l'ombre d'un doute, que le Coran est la parole de Dieu, révélée par Lui au prophète Mohammed , et qu'il n'a pas été écrit par Mohammed , ni par aucun autre être humain. Cela prouve également que Mohammed est un véritable prophète envoyé par Dieu. Il serait déraisonnable de croire qu'une personne aurait pu avoir connaissance, il y a quatorze siècles, de faits qui n'ont été découverts ou prouvés que récemment à l'aide d'équipements de pointe et de méthodes scientifiques hautement perfectionnées. En voici quelques exemples

The US Campaign to End the Israeli Occupation

The US Campaign to End the Israeli Occupation is a coalition of anti-Israel groups that promotes divestment from Israeli companies, organizes anti-Israel events and lobbies the U.S. Congress to end American support for Israel as long as it occupies the West Bank, Gaza Strip, and East Jerusalem.

In June 2007, it organized its first major anti-Israel event with United for Peace and Justice (UFPJ), a two-day gathering in Washington DC, called “The World Says No to Israeli Occupation.”

The US Campaign has grown to encompass over 200 member groups in six years through its partnerships, resources and activity. Its major allies include Friends of Sabeel-North America, one of the driving forces behind a campaign by mainline Protestant churches to divest from Israel; UFPJ, the anti-war coalition whose rallies have included anti-Israel messages; and the Council for the National Interest (CNI), an anti-Israel organization behind many inflammatory anti-Israel ads in major national newspapers.

The US Campaign further solidified its relationship with the American-Arab Anti-Discrimination Committee (ADC) in June, when attendees of its demonstration joined a related teach-in hosted by ADC.

The organization serves as an informational clearinghouse for its member groups, organizing conferences, educational events and protests to further its anti-Israel platform and attract those who appreciate its propaganda value.

Through its Annual National Organizers’ Conference (ANOC), the US Campaign attracts new members and formulates its strategies to combat U.S. support of Israel and its practices in the Palestinian territories.

The annual conferences are often sponsored by regional anti-Israel member groups and attract speakers whose views on Israel echo their positions. Speakers have included Mazin Qumsiyeh, divestment activist Will Youmans, and Nihad Awad, Executive Director of the Council on American-Islamic Relations (CAIR). These speakers have also held workshops on issues ranging from divestment tactics to congressional advocacy.

In order to further understand its positions, the US Campaign urges its members to travel to Israel with the International Solidarity Movement (ISM).

The group was founded in 2001 by several anti-Israel activists during meetings in New York and Washington DC, including Josh Ruebner, its Grassroots Advocacy Coordinator. Ruebner, an American-born Israeli citizen, often likens Israeli practices in the Palestinian territories to “ethnic cleansing

Al-Awda, The Palestine Right to Return Coalition

Al-Awda, The Palestine Right to Return Coalition, is a grassroots organization that opposes Israel’s right to exist and has openly supported terror groups that target Israelis during demonstrations and elsewhere.

In response to Israel's military action in Gaza to staunch the barrage of Hamas rockets hurled at Israeli towns and cities, Al-Awda helped organized a “National Day of Action” on December 30, 2008, in more than 30 locations around the country. Many of the demonstrations, which were held in front of Israeli embassies and consulates, U.S. Federal buildings and elsewhere, were marked by offensive Holocaust imagery likening Jews and Israelis to Nazis, anti-Zionist and anti-Semitic rhetoric, as well as expressions in support of terror.

Through its literature, speaking engagements, public demonstrations and other events, Al-Awda (Arabic for “the return”) advocates for the establishment of a Palestinian state over all of the territory west of the Jordan River, including Israel. While its activity mainly focuses on the Palestinian right of return, which it views as non-negotiable, Al-Awda also promotes the views that Israel is an illegitimate state and that Zionism is racism.

By forming coalitions with other like-minded groups and with the antiwar movement, Al-Awda has been able to promote boycott, divestment, and sanctions campaigns against Israel and introduce its anti-Israel themes to audiences around the country.

The USS Liberty Attack

The tragic assault by Israeli forces during the Six Day War in 1967 on an American vessel, the USS Liberty, has been a source of controversy and conspiracy theories since it occurred. Several government investigations have concluded that the attack, in which 34 American servicemen were killed and many more injured, was carried out in error. Furthermore, every piece of information declassified to date - most recently in June 2004 - has supported this conclusion.

Much of this information is available to anyone with an Internet connection. Nonetheless, many continue to allege that Israel attacked the Liberty knowing that it was an American ship and that they were killing American servicemen. For detractors of Israel, the incident - and the alleged U.S. government cover-up that followed - powerfully demonstrates the treachery and power of the Jewish State and its American supporters. The story, told from this perspective, has become a propaganda tool to undermine the legitimacy of Israel.

This article debunks the leading conspiracy theories suggesting that Israel acted malevolently.

Background

On June 8, 1967, during the Six Day War, Israeli war planes and torpedo boats attacked the USS Liberty, an intelligence gathering ship, while it was on a surveillance mission off the shores of El Arish, in the Sinai Peninsula. 34 Americans died and 171 were injured. Israel claimed it mistook the Liberty for an enemy vessel. Several Israeli and U.S. investigations corroborated that claim.

In 1999, moreover, a National Security Agency report from 1981 was released claiming that "the tragedy resulted not only from Israeli miscalculation but also from faulty U.S. communications practices." Since July 2003, this report has been available on the NSA Web site accompanied by a recording of radio communications between Israeli pilots made by a U.S. spy plane on the scene throughout the episode.

The NSA report and other documents declassified since the incident - including a trove of government materials released in January 2004 - support findings that the bombing was a case of mistaken identity. Some of the different investigations and their conclusions are listed below.

The most thorough non-governmental treatment of the bombing is A. Jay Cristol's The Liberty Incident (2002). Cristol, a U.S. bankruptcy judge and former U.S. Navy lawyer, concludes that "the totality of evidence establishes that the attack on the USS Liberty was a tragic case of mistaken identity that resulted from a compounding of bad mistakes perpetrated by both the United States and Israel, and nothing more." He analyzes, and meticulously debunks, previous books, articles and TV productions that argue that the attack was intentional and government investigations only cover-ups.

Conspiracy Theories

Despite the abundance of evidence that the bombing was a tragic mistake, conspiracy theories alleging that Israel intentionally attacked the Liberty have been a hallmark of conspiratorial anti-Israel propaganda since 1967. (Perhaps unsurprisingly, a number of Liberty crewmen believe the attack was intentional.)
Why is the Liberty incident so popular among anti-Israel conspiracy theorists? The reasons are clear. If Israel knowingly attacked and killed Americans, the views of radical critics of the country are confirmed with graphic clarity. These views include: a) the belief that Israel will turn against the U.S. whenever it suits its interests; b) the belief that Israel's control over the American political and military structure is so great that it can openly kill Americans because it knows that officials at every level will work together to cover up the crime; and c) the belief that Israel is a terrorist state.


What would Israel's motive have been? The argument that Israel knowingly attacked an American ship has always lacked a convincing motive. Possibilities have included:


Keeping U.S. from learning of surprise attack against Syria. In 1976, James Ennes, probably the most active critic of the official account - and one of the ship's survivors - claimed in his book Assault on the Liberty that Israel was then planning a surprise attack against Syria and feared U.S. interference; its bombing of the Liberty, he claimed, was an effort to disrupt American's ability to gather intelligence about the plan. Previously classified material released in 1997 by both Israel and the U.S. demonstrated that Israel had already informed the U.S. of its intentions, however. The theory should have disappeared thereafter, yet it resurfaced in a poorly researched History Channel production that aired in 2001 called Cover Up: Attack on the USS Liberty.

Hiding war crimes. Another possible motive was offered by James Bamford in his 2000 book Body of Secrets. Bamford claimed that Israel mounted the attack because it worried that the Liberty would learn of the nearby killing of hundreds of Egyptian POWs by the Israeli army. In fact, no evidence has been found to corroborate a war crime charge, and Cristol has shown that Bamford's account has little credibility. For example, Bamford quotes Marvin Nowicki, a Hebrew linguist on the U.S. surveillance aircraft that recorded the attacking Israeli pilots, to support his theory that the Israelis knew the ship to be American. Cristol reveals, however, that Nowicki stated in an exchange of letters with Bamford that "our intercepts, never before made public, showed the attack to be an accident on the part of the Israelis."

Drawing U.S. into war. The idea that Israel hoped to draw the U.S. into the Six-Day War has been suggested by Adm. (ret.) Thomas Moorer, a former Chairman of the Joint Chiefs of Staff and a leader in the effort to expose the alleged governmental cover-ups of the attack. (He chairs the group whose new "findings" occasioned the October 22, 2003, press conference, below). Moorer has stated that Israel planned to sink the ship and then implicate Egypt, thereby pushing the U.S. to fight with Israel. However, by June 8, 1967 - the day of the attack- Israel had already destroyed most of the Egyptian air force and was advancing rapidly in the Sinai; the country was only days from victory and did not need U.S. assistance. Moreover, the initial Israeli attack could not have sunk the ship (the ordnance fired on the Liberty was inadequate to sink it), and Israel did not make any attempt to conceal its involvement in the attack after realizing the Liberty was American.
Recent Events


September 25-28, 2008: Three USS Liberty Veterans Association members, including Ernie Gallo, the association’s president, embarked on a speaking tour in Connecticut and New York, making several stops at public libraries and churches. At one event in Suffern, New York, Gallo argued that the USS Liberty incident “was a microcosm of what happened in June 1967. Something diabolical changed at that time." The organizer of the Suffern presentation, Rich Siegel, is affiliated with the group We Hold These Truths (WHTT).


September 27, 2008: Philip Tourney, a former USS Liberty Veteran Association president, and Mark Glenn, a contributor to the American Free Press, an anti-Semitic, conspiracy-oriented publication, discussed the Liberty veterans’ tour of Connecticut and New York on their weekly radio show, “Liberty Hour.” The show, which started broadcasting in February 2008 and is dedicated to discussing the USS Liberty incident, is carried on the Republic Broadcasting Network, a conspiracy-oriented Internet radio station. During the broadcast, Glenn denounced the Jewish community for “whining about the Holocaust that went on 60 years ago” while suppressing the truth about what happened to the Liberty, as well as about “inaccuracies of the Holocaust story or the anomalies that took place on 9-11, particularly all of the Israeli spies.” He further claimed, and Tourney concurred, that the Liberty incident was “directly related” to “the price of gas, terrorism, 9-11, the cost of food” and the government plan to bailout troubled banks.


November 3-5, 2007: The USS Liberty Blog was launched, apparently by Mark Glenn’s Crescent and the Cross. The Blog features many anti-Semitic articles, as well as announcements related to activities by members of the USS Liberty Veterans Association and supporters. Its first postings were of two articles by Eileen Fleming, an anti-Israel activist, and a radio interview with Tourney. In her article, Fleming called for a “second American revolution” to free the U.S. from Israel’s hold, which, she argued, was most evident in the Liberty incident and subsequent cover-up. (The month before Fleming and Tourney spoke at an anti-Semitic conference at Irvine, California called No More Wars for Israel, which was organized by Glenn. See below for more details.) Later Blog postings included an article by Tourney (posted on July 2008), in which he argued that U.S. support for Israel is putting America on the path to destruction, claiming that American politicians have put the “right to exist” of “the Jewish state” before any U.S. interest and stating: “No more wars for Israel. No more money, no more nothing.” Tourney further used classic anti-Semitic stereotypes to describe Israel, portraying it as a parasite that consumes the body of its host—the United States. He talked of Israelis as rich and evil, describing “their black hearts” and “vacant souls.” He even blamed the American economic slowdown and foreclosure crisis on American support for Israel, in an apparent attempt to turn popular discontent to hate toward Israel.


October 2007: Phillip Tourney spoke at a conference in Irvine, California, called No More Wars for Israel that was organized by Hesham Tillawi and Mark Glenn and featured several anti-Semitic speakers including Willis Carto, Michael Collins Piper and Kaukab Siddique. Following the two-day event, organizers posted online a videotaped message from Iranian president, Mahmoud Ahmadinejad, supposedly recorded specially for the conference, in which he condemned Zionism as a racist movement and a danger to world peace. The conference was praised on David Duke’s Web site for its contribution to the fight “against world Zionism and Jewish supremacism.”


October 2, 2007: The Chicago Tribune published an extensive special report on the USS Liberty by senior correspondent John Crewdson. While the report claimed to include “new revelations” and “documents” that challenge the official U.S. position about the incident, no substantive new information or “documents” were included. The report, which was misleading in its description of the circumstances of the incident, included several testimonies that were not new; most were based on an interpretive recollection of the events, including some that had already been debunked or proven unreliable. For example, the Tribune relied on Andrew Kilgore as a source for what former American ambassador to Lebanon Dwight Porter allegedly said about the incident, not mentioning that Kilgore has a long history of anti-Israel activity. The article also cited an unnamed CIA officer who allegedly quoted a “Libyan naval captain who was listening that day,” as further proof that the attack was not done in error.


April 2007: The Liberty News, newsletter of the USS Liberty Veterans Association, included several articles that attack Israel as illegitimate and Zionism as racism. One article by James Abourezk, former US Senator and founder of the American-Arab Anti-Discrimination Committee—a critique of a book by Ilan Pappe—claimed that in 1948, the Palestinians were victims of a meticulously prepared “ethnic cleansing” carried out by the Zionist movement since the majority of them “wanted no part in the violence being introduced into their homeland by the Jewish military.” Abourezk also wrote that the Holocaust “became a bonanza for the Zionist movement” and claimed that the vote in the UN in favor of establishing a Jewish state was an “injustice” and, from a legal perspective, should not be seen as binding. Abourezk quoted a Jewish friend, whose name he withheld: “Israel has nothing to do with Judaism, but it has everything to do with fascism.”

Other articles in the issue included one recommending Jimmy Carter’s book, Palestine Peace Not Apartheid, and another by a representative from the Council for the National Interest that called on the U.S. to engage with Hamas and claimed that “the Israel Lobby” controls Congress. The newsletter also included a second article by Abourezk, in which he praised the Syrian regime of Bashar al-Asad and claimed that “the Israeli Lobby” has blocked a recent legislation in Congress because it could have become an obstacle to a war against Iran.


September 2, 2006: Tito Howard, USS Liberty survivor and producer of a USS Liberty Veterans Association’s film about the attack, Loss of Liberty, spoke at a conference of the American Free Press and Barnes Review—both newspapers that advance the views of Holocaust deniers, anti-Semites and white supremacists. The conference was attended by many of the leading Holocaust deniers and anti-Semites in the country.


January 30, 2006: The American-Arab Anti-Discrimination Committee sent e-mails to supporters asking that they “contact Congress and the Pentagon” to “support [the] request for war crimes report on the attack on the USS Liberty.”


June 8, 2005: The USS Liberty Veterans Association handed a report on “war crimes committed against U.S. military personnel, June 8, 1967” to the Secretary of the Army. According to the Association, it submitted the report based on a Department of Defense Directive issued in March of the previous year which included some language about investigating war crimes. The 35-page report, which is posted to the Association’s Web site, did not include any new information about the USS Liberty incident, and there were significant omissions in its description of the events. It accused Israel of “war crimes” and claimed that Israel was waging a campaign to vilify the ship’s survivors as “neo-Nazis.” It concluded with the following statement: “The only conceivable reason for this failure [to investigate the attack] is the political decision to put the interests of Israel ahead of those of American servicemen, employees, and veterans.”


June 3, 2004: Based on previously unreleased audiotapes made available by the Israeli Air Force, The Jerusalem Post published a transcript of radio and telephone transmissions between Israeli pilots and air controllers involved in the attack on the Liberty. The transcript gives a minute-by-minute account from the perspective of the Israeli forces - beginning just before the attack and continuing until the Israelis recognize the ship's identity and halt the action. The transcript of the tapes indicates that Israel did not know the ship was American when it attacked.


January 12-13, 2004: To coincide with the release of new documents, the State Department convened a panel to address the Liberty attack. While the panelists, representing both defenders and critics of Israel's intentions, failed to reach a consensus, the previously classified materials revealed no new evidence to cast in doubt the official U.S. position - that Israel did not know the Liberty was an American vessel when it attacked.


October 22, 2003: Capt. Ward Boston, a retired Navy lawyer, released a statement at a Washington, D.C., press conference that appeared to give Liberty conspiracy theorists a strong boost. Claiming that he felt the need to respond to the publication of Cristol's The Liberty Incident, Boston, counsel to the Court of Inquiry in the Navy's investigation into the case, said, "I am outraged at the efforts of the apologists for Israel in this country to claim that this attack was a case of 'mistaken identity.'" His remarks were included as part of an "independent investigation" into the bombing by Liberty Alliance, which convened the press conference and describes itself as "an organization dedicated to obtaining an honest investigation of Israel's attack on the USS Liberty and the official cover-up that followed." Boston also claimed that White House officials at the time - including Secretary of State John McNamara and President Lyndon Johnson - had ordered investigators to conclude "that the attack was a case of 'mistaken identity'" - i.e., that it had been unintentional.


Boston's credibility In the Navy investigation, Boston and Rear Admiral Isaac C. Kidd, who served as president of the Court of Inquiry, were the first to meet the ship's crew and conduct interviews. However, according to his own account, Boston's evidence of a cover-up derives not from his own part in the investigation but solely on alleged conversations with Admiral Kidd, who purportedly told him he was forced to find that the attack was unintentional.

Kidd died in 1999 and there is no way to verify Boston's allegations. However, Cristol argues that the "documentary record" strongly indicated that Kidd "supported the validity of the findings of the Court of Inquiry to his dying day." Responding to Boston, he added: "As a close friend of 'Ike' Kidd, I could also repeat statements made by 'Ike' to me, but those statements would be equally in violation of the dead man statute [in court, testimony about statements of deceased persons is inadmissible]." Cristol dedicated his book to Kidd. Most relevantly, Boston's new statement reveals nothing new about what actually happened during the attack on the Liberty on June 8, 1967.


October 10, 2003: Israeli Brig. Gen. (res.) Yiftah Spector (since retired), who participated in the Liberty attack, agreed to discuss it publicly for the first time. Spector was the first pilot to get to the ship; he identified it as a military vessel that was not Israeli but could not make a specific identification. "My assumption was that it was likely to open fire at me and nevertheless I slowed down and I looked and there was positively no flag. Just to make sure I photographed it," Spector told The Jerusalem Post (Oct. 10, 2003).

The photo is copied in Cristol's The Liberty Incident along with a minute-by-minute analysis of how Israeli forces who had eye contact with the Liberty, including Spector, made several mistakes in reading the markings on the ship and describing its features to command. "This ship was on an escape route from the El Arish area, which at that same moment had heavy smoke rising from it," Spector said.

Because Israel was by then in control of both ground and air venues, it was thought that the war vessel, which could be seen on the horizon from the shore of El Arish, was bombing the Israeli army - explaining the smoke nearby. According to Spector, a U.S. Senate Committee interviewed him twice shortly after the war.

(It may be noted that Spector was recently dismissed from the Israeli air force for signing a letter protesting the Israeli policy of targeted killing.)


July 16, 2003: Ward Boston told the Arab News 1 , an English-language Saudi publication, that after the naval court had reached its conclusions, Adm. Kidd told him: "We have to be quiet. We can't talk to the media," and that President Johnson "had ordered us to put a lid on it."

True or false, this allegation is far less stinging than Boston's October 2003 claims. His remarks do not necessarily suggest that the government acted deceptively, let alone that the president rigged the investigation. It is not clear why Boston later changed his account.

Boston also claimed that he and Adm. Kidd both thought the attack was deliberate and says that Kidd told him: "Those guys knew what they were doing when they killed innocent sunbathing kids. They tried to sink that ship." He went on to explain why he thought the U.S. government still covers up the attack:


Iraq, Vietnam, the Liberty - it's the same old story. When people are in power they don't want to upset people who may help them get re-elected. Maybe people didn't want the world to see that Israelis were slaughtering Egyptian prisoners of war. Maybe Johnson was afraid of upsetting potential voters.

I have strong patriotic feelings. I believe the CIA slogan, "The truth will out," and hate the Israeli Mossad's motto "Win by deception."
Official reports related to the Liberty incident (a sampling, selected from A. Jay Cristol's book The Liberty Incident - uncited statements in quotation marks are from the reports)
U.S. Reports
U.S. Navy Court of Inquiry, June 18, 1967
" Available evidence combines to indicate the attack on the Liberty on 8 June was in fact a case of mistaken identity."

CIA Report, June 13, 1967
The attack was a mistake. In 1978, in a response to an inquiry, Director of Central Intelligence Stansfield Turner wrote: "It remains our best judgment that the Israeli attack on the U.S.S. Liberty was not made in malice toward the United States and was a mistake."

Joint Chiefs of Staff, Russ Report, June 9-20, 1967 General Russ did not make any findings about the actual attack. The report compiled all message traffic and contains no evidence that the attack was not a mistake.

Foreign Intelligence Advisory Board, Clifford Report, July 18, 1967
"The information thus far available does not reflect that the Israeli high command made a premeditated attack on a ship known to be American…. "

National Security Agency, 1981
"Liberty was mistaken for an Egyptian ship as a result of miscalculation and egregious errors."


Israeli Report
Ram Ron Commission of Inquiry, June 16, 1967
"[T]he attack on the ship by the Israeli Defense Forces was made neither maliciously nor in gross negligence, but as a result of a bona fide mistake."

Sources
Arguing that Israel did not know the Liberty was an American ship
A. Jay Cristol, The Liberty Incident: The 1967 Israeli Attack on the U.S. Navy Spy Ship, 2002, Cristol's is the most extensive research of the attack on the Liberty; it includes not just research into the incident itself, but also a very effective analysis of the various conspiracy theories regarding the incident. The Web site is also updated with comments on Ward Boston's affidavit.


National Security Agency Web site:
http://www.nsa.gov/docs/efoia/released/liberty.html


Michael B. Oren, "Unfriendly Fire: Why did Israeli troops attack the USS Liberty?" The New Republic, July 23, 2001.


Michael B. Oren, "The USS Liberty: Case Closed," Azure, Spring 5760/2000. http://www.azure.org.il/9-Oren.htm.
Arguing that Israel did know the Liberty was an American ship
James Bamford, Body of Secrets; Anatomy of the Ultra-Secret National Security Agency, 2001.


James Ennes, Assault on the Liberty, 1976.


Rowland Evans and Robert Novak, "Remembering the Liberty," The Washington Post, November 6, 1991. (Much of the article is based on the testimony of Seth Mintz, who claims to have been inside the Israeli war room during the attack. Mintz responded to the Post in a November 9 letter in which he denies the quotes related to him. Many details about Mintz's story seem questionable.)


Paul Findley, They Dare Speak Out: People and Institutions Confront Israel's Lobby, 1985 (The book does not deal specifically with the Liberty incident, but it includes a discussion of the incident in which Findley mentions some of the conspiracy theories.)


Liberty News, newsletter of the USS Liberty Veterans Association. The association was formed following a reunion of Liberty survivors in 1982. In 2002, Philip Tourney, the group's president, spoke at a conference held by the Institute for Historical Review, a California-based organization dedicated to promoting Holocaust denial.


Major Web sites implicating Israel:


The USS Liberty Memorial Web Site
If Americans Knew
USS Liberty Court of Inquiry
1 The account in the Arab News also appeared in the Washington Report on Middle East Affairs; Boston's revelations were first published a year before in the Marine Corps Times

رأي خاص

بصراحة شديدة انا اتخنقت و مطغاز بشدة اي ازداد غيظي من الاخوان ومن اقباط المهجر ومن كل من هو شوكة في ظهر الوطن...

يعني معلش انا عاوز افهم حاجة يعني ايه اخوان مسلمين الله و التانيين ايه يعني مش مسلمين
ولا انت بتحتكر الاسلام على سلوك معين او طائفة معينة و بعدين عاوز اعرف يعني بدل ااتنطيط و شغل حلق قوش اولي عملت ايه للبلد هيقولي يااه ده احنا ياما قدمنا هقولك كل اللي ان عمله ده ميجيش واحد على عشرة من تبرعات واحد زي هشام طلعت مصطفى و بعدين ان كبعا عامل زي الخازوق وواخد الدين مطية عشات وصل للحكم الرشيد طب صلح المجتمع و صلح الافراد و بعدين تعال للحكم ولا ان علطول بصراحة انت خازوق في طيز الوطن اصدي ظهر الوطن
اما بقى بالنسبة لاقباط المهجر فادي حبة ناس مهاجرة ديانتها المسيحية طبعا معاها فلوس بس مفيش حاجة يعملوها فاضين يعني بمعنى ان هما مالهمشي دور في المجتمعات اللي هما هاجرو ليها
وفي نفس الوقت ما بيقدموش حاجة لوطنهم و قمة السفالة و النحطاط و نكران الجميل للوطن طب طالما انت سبت الوطن و قلت يالا نفسي متتجيش بقى تتمسح في كيازه اصدي ترابه
ودمتتتم بخير

الإمارات تفتتح أكبر مجمع لسيارات مرسيدس-بنز في العالم


قامت شركة الإمارات للسيارات، الموزع العام الرسمي لمرسيدس- بنز لشركة ديملر الشرق الأوسط وبلاد الشام، والعضو في مجموعة الفهيم، بتدشين أكبر مجمع لسيارات مرسيدس- بنز في العالم، في العاصمة أبوظبي.

وشارك في حفل الافتتاح عدد من المسؤولين الحكوميين وقيادات الأعمال وكبار الشخصيات، وتزامن افتتاح المركز الجديد الذي يمتد على مساحة مليون قدم مربع في منطقة المصفح بأبوظبي، مع الكشف عن سيارات مرسيدس بنز جديدة من الفئة "إي".

وقال "سعيد عبد الجليل الفهيم" رئيس مجلس إدارة مجموعة "الفهيم": تساهم شركة الإمارات للسيارات في استكمال أهداف مجموعتنا لترسيخ مكانة أبوظبي على الخريطة العالمية.. ومما لاشك فيه أن افتتاح أكبر مركز لسيارات مرسيدس بنز في العالم يساهم في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة رئيسية لقطاع السيارات العالمي.

وتمتاز سيارات مرسيدس بنز من الفئة "إي" الرياضية الجديدة بالأناقة والتصميم المترف، وتعتبر من خلال العديد من السمات العصرية والحضور القوي، السيارة الرائدة في فئتها على مستوى السلامة والراحة والحفاظ على البيئة.

نعم، لقد حلّ ذلك الوقت من العام الذي اعتاد فيه أريبيان بزنس على نشر قائمة تضم أقوى الشخصيات – إنه دليلنا الخاص إلى أقوى 100 عربي في العالم.

إذن من سيدخل قائمة هذا العام؟ يتصدر القائمة للعام الخامس على التوالي سمو الأمير الوليد بن طلال، ليس لكونه أغنى أغنياء العرب فحسب، بل لأنه في رأينا أكثر العرب قدرةً على التأثير.

ويأتي بعده بمائة مرتبة في القائمة، صاحب المسلسل الكارتوني "فريج" الذي ذاع صيته في المنطقة، محمد حارب.

وتتوسط اسميهما مجموعة منوّعة من الشخصيات التي تنتمي إلى مختلف مجالات الحياة – الإعلام والأزياء والأعمال والرياضة والعلوم والأكاديميين وحتى الأعمال الخيرية، هؤلاء هم الأشخاص الذين كان لهم الأثر الأكبر على المستوى العالمي.

شهد العام الحالي دخول 52 اسماً جديدًا، وكان اسم "منتظر الزيدي" أكثرها شداً للانتباه وأعلاها مرتبةً ليحل ثالثاً في القائمة.

وقبل سنة من الآن كان الاختلاف على أوجه حول القائمة فقد وردتنا مجموعة من الاعتراضات حول بعض الأسماء الواردة فيها. وغني عن القول أن هناك آلاف الأسماء التي تستحق أن تكون في القائمة ولم نتمكن من وضعها، فهناك أقوياء وشخصيات مهمة في كل المجالات، لم يتح لنا أن نصل إليهم أو نقيم مدى تأثيرهم، لأسباب تتعلق بالشفافية وعدم تقديم بيانات أو المعلومات.

لمع نجم الصحفي العراقي على المستوى الدولي في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي حين رشق الرئيس بوش بفردتي حذائه.

وعلى الرغم من أن الزيدي يقبع الآن وراء القضبان ليقضي فترة سجنه لمدة ثلاث سنوات بسبب الحادث، غير أن ذلك لم يضع حداً لظواهر "الزيدي" العالمية – بدءاً من المظاهرات الاحتجاجية التي اجتاحت شوارع العالم تأييداً له إلى ألعاب الحاسوب ومبيعات الأحذية والأغاني التي تكتب عنه والفيلم الذي يجري تصويره وحتى عرضاً للزواج به.. مما لا يدع مجالاً للشك في أن الزيدي أصبح واحد من أكثر الشخصيات العربية تأثيراً في السنة الماضية.

وصعد إلى مرتبة أول خمس شخصيات للمرة الأولى الرئيس التنفيذي لشركة "هيدرا" سليمان الفهيم ليحتل المرتبة الرابعة بفضل برنامجه التلفزيوني "ذا هايدرا إكسكيوتفز" وشراءه نادي مانشستر ستي بكرة القدم.

وبمجيء كل من الدكتور الفهيم والزيدي في المراتب العليا من القائمة، فإن اثنين من أقوى خمس شخصيات هما تحت سن 35 عام من العمر، وهو دليل على أن الجيل الشاب بدأ بتولي زمام الأمور حين يتعلق الأمر بالقوة.

وحلّ في المركز السادس المخرج المسرحي "أمير نزار زعبي" الذي بيعت جميع نسخ مسرحيته "على قيد الحياة من فلسطين: قصص في ظل الاحتلال" في الولايات المتحدة وتلقت إطراءات كبيرة في لندن وأدنبرة.

أما الكاتب "محمد العريان" الذي حققت مؤلفاته أكبر المبيعات فيأتي بعده بمرتبة واحدة، في حين جاء في المركز الثامن الدكتور "محمد نضال الشعار" الذي كان لعمله حول مقاييس المحاسبة في التمويل الإسلامي أثر عالمي كبير على عالم الأعمال. وفي المركز العاشر يأتي "فايز المالكي"، نجم أول فلم سعودي يعرض على الشاشات في المملكة منذ 30 عام.

تضمنت قائمة العام الحالي 23 اسم جديد في مجال الإعلام والفنون، ثلاثة من مجال العلوم والطب واثنين من المجال الخيري. وحازت مقدمة التلفزيون الكويتية "فوزية الدريع" على أعلى دخول نسائي جديد لتحل في المرتبة 11.

وكالعادة، علينا أن نؤكد أن القائمة لم تبنى على أساس علمي، بل على أساس ذاتي تماماً.

وفيما يأتي دليل حول طريقة إعدادها. ونحن نتقبل بصدر واسع تأييد القراء أو معارضتهم لنا حول كل اسم وكل ترتيب، وبدورنا نقدم اعتذارنا لأي شخص شعر بالإساءة بسبب ترتيبه في القائمة (أو بسبب غيابه عنها)، فتلك هي آراء فريق التحرير استناداً إلى أحداث العام الماضي.

طريقة إعداد القائمة
خلال فترة 11 شهراً وبدايةً من أبريل/نيسان 2008، بدأ فريق التحرير بتحديث قاعدة بيانات "أقوى الشخصيات" باحثاً عن الشخصيات العربية التي صنعت لنفسها اسماً على المستويين الإقليمي والعالمي.

نحن نعرّف القوة على أنها التأثير. أي أنها ببساطة تامة قدرة الشخص على التأثير على الآخرين، فكلما كان الأثر أكبر كلما كان أكثر تأثيراً وقوةً.

أخذنا في الحسبان شخصيات عربية من جميع أنحاء المعمورة ومن جميع مجالات الحياة، الأعمال والإعلام والترفيه والقانون والأكاديمي والفنون والأزياء والموسيقى، وأضيفت أسماء تنتمي إلى أكثر من 20 قطاع مختلف.

وانسجاماً مع سياساتنا المتبعة في وضع قائمة أقوى شخصية، فنحن نستثني أي شخصيات من العائلات المالكة أو السياسيين أو علماء الدين. ويعد الأمير الوليد الاستثناء الوحيد لذلك لأننا نرى أنه حاز على قوته وجمع ثروته من خلال فطنته في عالم الأعمال.

وبحلول يناير/كانون الثاني من العام الحالي، بدأ فريقنا المكوّن من 12 شخصًا أول سلسلة من الاجتماعات لدراسة أكثر من 500 اسم موجود في قاعدة البيانات (بما في ذلك قائمة أقوى 100 شخصية للعام الماضي).

وجرى تقليص عدد الأسماء مع حلول شهر مارس/آذار ليصبح 100 اسم، واختار فريق التحرير الأسماء من المرتبة 11 وحتى المرتبة 100، أما بالنسبة للأسماء العشرة الأولى، فقد حددنا أول الأمر الأسماء التي يجب أن تكون ضمن المراتب العشرة الأولى.

ثم تم اتخاذ قرار بشأن ترتيب الأسماء عن طريق نظام التصويت – ووضع كل فرد من الفريق الأسماء العشر الأولى حسب تفضيله الشخصي. المركز الأول = 10 نقاط والمركز الثاني = 9 نقاط، انتهاءً بالمركز العاشر = نقطة واحدة.

ومن ثم تم أخذ مجموع النقاط التي حصل عليها كل اسم في المراتب العشرة الأولى، لتحل الشخصية التي حازت على أعلى نقاط في المركز الأول ومن ثم تتبعها الشخصية التي حازت على ثاني أعلى نقاط في المركز الثاني وهكذا.

والأشخاص الذين تولوا مهمة البحث في قائمة القوة هم: أنيل بويرول وأندي سامبدج وأندرو وايت وجوان بلاد وجوانا هارتلي وروب موريس وكلير فريس- لاي وسورين بيلنج وأليكس دلمار- مورجان وتوم أرنولد ونيراج جانجال وإدوارد ليمزون وأنيس ديوب وحسن عبد الرحمن وبشار باغ وأحمد شهم شريف والسيد العزوني.

أقوى 10 شخصيات عربية
1. الوليد بن طلال
2. محمد العبار
3. منتظر الزيدي
4. سليمان الفهيم
5. عصام جناحي
6. أمير نزار زعبي
7. محمد العريان
8. محمد نضال الشعار
9. سلطان بن سليم
10. فايز المالكي
لمزيد زوروا الموقع
http://www.arabianbusiness.com/arabic/ar-power100

مجلة أمريكية تدعو أوباما لتخصيص المعونة لفقراء مصر


دعت مجلة نيوزويك الأمريكية الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى تحويل المعونة المخصصة إلى مصر إلى الفقراء والفلاحين، معتبرة أن هذه أفضل وسيلة لتعزيز الديمقراطى وتحقيقها فى مصر والشرق الأوسط.

وقال ستيفن كوك الكاتب بالمجلة، إنه فى وقت مبكر من الشهر القادم، يخطط الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإلقاء خطاب من القاهرة إلى العالم الإسلامى ، بحسب ما نشر موقع اليوم السابع .

وحسب ما قال الكاتب الامريكي سيستغل المصريون المناسبة من أجل الضغط عليه للإبقاء على المعونة الأمريكية. وفى وقت ما، كانت مصر التى لا تزال ثانى أكبر متلقٍ للمعونة الأمريكية بعد إسرائيل، تتعامل مع هذه المعونة على أنها من المسلمات، ولا يزال الأمر كذلك
وأضاف الكاتب، منذ عام 2005، وكجزء من مساعى إدارة الرئيس السابق جورج بوش لنشر الديمقراطية فى الشرق الأوسط، هددت واشنطن بجعل أجزاء من المعونة إلى مصر التى تقدر بـ1.7 مليار دولار مشروطة بجهود الرئيس مبارك لتحقيق الإصلاح السياسى، وقامت إدارة بوش بتحويل 450 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية إلى برامج الحكم الرشيد. لكن التهديدات والتحويلات هذه لم تؤد إلى تحسين السياسات فى مصر كثيراً، ومن غير المرجح أن تنجح فى هذا. وإذا كانت الولايات المتحدة تريد حقاً مساعدة المصريين، فعليها أن تنفق هذه الأموال فى برامج تساهم بجدية فى تحسين الحياة اليومية لهم. وهذا الأسلوب سيساهم فى تقديم مزيد من الدعم للتغيير الديمقراطى أكثر من أى وسيلة أخرة يمكن أن تلجأ إليها واشنطن.

ورأى الكاتب أن أسلوب دعم الديمقراطية "الأخرق" لا يؤدى إلى كثير من الخير، بل يمكن أن يزيد الأمور سوءاً ليس فقط فى مصر بل فى غيرها من الدول ذات النظم السلطوية التى تقاوم الإصلاح. فما بين عامى 2004 و2007، زادت إدارة بوش من المساعدة الاقتصادية إلى مصر، والتى كرستها من أجل الديمقراطية والحكم، بمقدار 133%، من 37 مليون دولار إلى 86.5 مليون دولار وهو ما يعادل 20% من إجمالى المعونة السنوية لمصر.

لكن هذه الزيادة جاءت على حساب البرامج الخاصة بالزراعة والبيئة والرعاية الصحية وتنمية البنية التحتية والتى تعرضت لقطع التمويل تتراوح نسبته بين 44 إلى 100%، ونتيجة لذلك تم إنهاء عدد من البرامج التى كانت تحقق نجاحاً كبيراً مثل تلك التى ساعدت على تحسين حالة المزارعين فى المناطق الفقيرة. وبدلا من هذه البرامج وضعت واشنطن برامج جديدة مثل هذا الخاص بإدارة مؤتمرات الإصلاح السياسى فى المحافظات والتى لا جدوى لها، بالنظر إلى أن هؤلاء الأفراد "المحافظين" موالون لمبارك وأكثر من نصفهم ضباط شرطة أو جيش.

وقال الكاتب إن الولايات المتحدة سوف تحصل على أفضل عائد لاستثماراتها إذا حولت مساعدتها لمصر إلى مجالات تقنية مثل الزراعة والصحة والوقاية من الأمراض، خاصة أن مصر بها أعلى معدلات الإصابة بفيروس "سى" فى العالم، وهو المسبب لمرض الالتهاب الكبدى الوبائى. وأظهرت استطلاعات الرأى أن المصريين يكرهون أن يتم توجيههم من الخارج، ومن ثم فإنه لا يوجد وسيلة أفضل لكسب العقول والقلوب أكثر من المساعدة فى ضمان صحة الأطفال الذين يولدون فى المناطق الفقيرة فى القاهرة. وكما أظهرت الاستطلاعات أيضا، فإنه إذا أرادت الشعوب فى العالم العربى أى شىء من أمريكا، فإن أنماط المساعدة التقنية هى التى ستشكل فارقاً فى حياتهم اليومية. فعندما يكون الشعب المصرى أكثر صحة وأكثر ثراء وأفضل تعليماً، فمن المرجح جداً أن يبدأ فى المطالبة بحرياته الشخصية والسياسية، وهى نفس المطالب التى ربما تؤدى يوما ما إلى نشر الديمقراطية فى مصر والحفاظ عليها.

وأكد الكاتب أنه إذا تم الحد من التركيز على برامج تعزيز الديمقراطية، فإن هذا من شأنه أن يؤدى أيضا إلى تقليل التوتر بين القاهرة وواشنطن والذى زادت حدته خلال سنوات بوش. ورغم كل أوجه القصور، فإن مصر لا تزال تمثل أهمية كبيرة للولايات المتحدة فى دعم القوات الأمريكية فى العراق وأفغانستان، كما أن إدارة أوباما ستكون فى حاجة إلى مبارك عندما تطلق جهودها الدبلوماسية لإقامة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ويخلص كوك إلى القول: يمكن للولايات المتحدة، وينبغى عليها، أن تلعب دوراً بناءً فى تشجيع التغيير فى مصر والشرق الأوسط، ولكن بشكل أخف. والمبادرات التى تساعد الشعب بالفعل هى التى ستخدم مصالح الجميع أفضل من الوعظ فيما يتعلق تعزيز الديمقراطية والذى لن ينتج عنه الكثير على الأرجح.


source: www.arabianbusiness.com

قطر تبدأ مشروعاً قيمته 5.5 مليار دولار لتطوير قلب الدوحة


قال مسؤول الأحد إن قطر بدأت مشروعاً باستثمارات 20 مليار ريال (5.5 مليار دولار) لإعادة بناء قلب العاصمة بأكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.

وفي تصريحات لرويترز من الدوحة، قال "عيسى المهندي" الرئيس التنفيذي لشركة دوحة لاند التابعة لمؤسسة قطر غير الهادفة للربح، والتي أنشأها أمير البلد العربي الخليجي: إن الشركة تعتزم إعادة بناء مساحة 35 هكتاراً في قلب الدوحة على خمس مراحل تنتهي في العام 2016.

وقال: إن من المتوقع أن تبلغ تكلفة المرحلة الأولى نحو 2.2 مليار ريال ستمولها مؤسسة قطر، مضيفاً أن تمويل المراحل التالية قيد البحث.

وقال "المهندي": الهدف الرئيسي هو إنشاء وقف لمؤسسة قطر يدر ربحاً.. الاعتماد الكامل على دخل النفط والغاز خطر.. نريد أيضاً بناء شيء تضرب جذوره القطرية في الماضي وفي نفس الوقت ينسجم مع الواقع والعولمة.
وتنفق قطر، التي تقبع فوق ثالث أكبر احتياطيات من الغاز في العالم مليارات الدولارات، على مشاريع عقارية ومالية لتعزيز نمو الاقتصاد والحد من الاعتماد على عائدات النفط والغاز.

وستضم المنطقة وحدات سكنية ومكاتب وفنادق ومدارس وخط ترام ومرافق أخرى.

وقال "المهندي": إن المرحلة الأولى من المشروع تشمل هدم بعض المناطق وهو ما بدأ بالفعل وتوسعة بعض البنايات الحكومية.

Monday, May 25, 2009

THE CRIMINALS IN OUR PALESTINE USE THIS


Negev Commando With short barrel, standard Galil magazine, folded stock and fitted with a bipod.
Negev light machine gun (LMG) has every sign of being a world class weapon, in the IMI tradition. While being a NATO-standard 5.56mm weapon, the Negev has a distinct weight advantage over its rivals.

Fully tested by the Israel Defense Forces (IDF), which assisted IMI during weapon development, the Negev is already in service. IDF plans call for adoption of the Negev by the army, air force and navy, to be put in service on helicopters, patrol ships and armored vehicles, and to replace its NATO-standard MAG machine-gun with the Negev. The final Negev version was introduced in 1995. Several samples entered the IDF for field-testing in 1996, and in 1997 massive production started.

One of the more important was the ability to have a weapon be used for a traditional SAW or use a quick change barrel to produce an extremely compact machine-gun. The weapon is available with a standard barrel or short barrel, with folding stock or without one. This flexibility has allowed the weapon to be used in a variety of roles such as traditional military applications or even in close quarters battle use.

The Negev can use the standard "soft assault drum" (a soft nylon bag) which stores 200 rounds of belted 5.56mm ammunition (2.7 kg) or 150 round soft assault drum (2.1 kg). As a redundancy feature, the Negev is also equipped to use Galil detachable box magazines of any capacity. An adapter kit is available for use with NATO STANAG (M16-type) magazines.

A three-position gas regulator controls the rate of fire and includes an off position for rifle grenade-launching capabilities. The Negev fires from an open bolt.

The Negev Commando is a shortened variant of the Negev LMG. It includes a 330mm barrel and omits the bipod for a forward handgrip. Otherwise it shares all features of the larger Negev LMG. The Negev Commando can be used in the role of an assault rifle as well as a light machine gun.
http://www.palestinianholocaust.net

JEW KIDS LEARN KILLING EARLY


JEW KIDS LEARN KILLING EARLY
Happily inscribe messages on artillery shells. . . .
Jewish children autograph artillery shells
LEBANESE KIDS GET THE MESSAGE
Again. . . .
and again. . . .
Tell me again how Israel "has a right to defend itself?"
In case you hadn't noticed, these are DEAD CHILDREN! Not "terrorists." When will my Christian brothers and sisters realize that so-called "state" of Israel has absolutely NOTHING to do with the PEOPLE "Israel" of the Bible?Does this look like something "God's Chosen" would do? Of course not
http://israelicrimes.blogspot.com/

we will never forget

حسن الخلق

الحمد للّه الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه وترتيبه، وأدب نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم فأحسن تأديبه، وبعد:

فإن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4].

وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر.

وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق } [رواه الترمذي والحاكم].

وحُسن الخُلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.

وأوصى النبي صلى اللّه عليه وسلم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: { يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق }. قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول اللّه؟قال: { تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك} [رواه البيهقي].

وتأمل - أخي الكريم - الأثر العظيم والثواب الجزيل لهذه المنقبة المحمودة والخصلة الطيبة، فقد قال : { إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم } [رواه أحمد].

وعدَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام:{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً } [رواه أحمد وأبوداود].

وعليك بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: { أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً } [رواه الطبراني].

والمسلم مأمور بالكلمة الهيِّنة الليِّنة لتكون في ميزان حسناته، قال عليه الصلاة والسلام: { والكلمة الطيبة صدقة } [متفق عليه].

بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيئاً، له بذلك أجر: { وتبسمك في وجه أخيك صدقة } [رواه الترمذي ].

والتوجيهات النبوية في الحث على حسن الخلق واحتمال الأذى كثيرة معروفة، وسيرته صلى اللّه عليه وسلم نموذج يُحتذى به في الخلق مع نفسه، ومع زوجاته، ومع جيرانه، ومع ضعفاء المسلمين، ومع جهلتهم، بل وحتى مع الكافر، قال تعالى: وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [المائدة:8].

وقد جُُمعت علامات حسن الخلق في صفات عدة، فاعرفها - أخي المسلم - وتمسَّك بها. وهي إجمالاً: أن يكون الإنسان كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح، صدوق اللسان، قليل الكلام، كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفضول، براً وصولاً، وقوراً، صبوراً، شكوراً، راضياً، حليماً، رفيقاً، عفيفاً، شفيقاً، لا لعاناً ولا سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً، ولا حسوداً، بشاشاً هشاشاً، يحب في اللّه، ويرضى في اللّه، ويغضب في اللّه.

أصل الأخلاق المذمومة كلها: الكبر والمهانة والدناءة، وأصل الأخلاق المحمودة كلها الخشوع وعلو الهمة. فالفخر والبطر والأشَر والعجب والحسد والبغي والخيلاء، والظلم والقسوة والتجبر، والإعراض وإباء قبول النصيحة والاستئثار، وطلب العلو وحب الجاه والرئاسة، وأن يُحمد بما لم يفعل وأمثال ذلك، كلها ناشئة من الكبر.

وأما الكذب والخسة والخيانة والرياء والمكر والخديعة والطمع والفزع والجبن والبخل والعجز والكسل والذل لغير اللّه واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ونحو ذلك، فإنها من المهانة والدناءة وصغر النفس.


وإذا بحثتَ عن التقي وجدتَهُ *** رجلاً يُصدِّق قولَهُ بفعالِ


وإذا اتقى اللّه امرؤٌ وأطاعه *** فيداه بين مكارمٍ ومعالِ


وعلى التقي إذا ترسَّخ في التقى *** تاجان: تاجُ سكينةٍ وجلالِ


وإذا تناسبتِ الرجالُ فما أرى *** نسبًا يكون كصالحِ الأعمالِ


أخي المسلم:

إنها مناسبة كريمة أن تحتسب أجر التحلي بالصفات الحسنة، وتقود نفسك إلى الأخذ بها وتجاهد في ذلك، واحذر أن تدعها على الحقد والكراهة، وبذاءة اللسان، وعدم العدل والغيبة والنميمة والشح وقطع الأرحام. وعجبت لمن يغسل وجهه خمس مرات في اليوم مجيباً داعي اللّه، ولايغسل قلبه مرة في السنة ليزيل ما علق به من أدران الدنيا، وسواد القلب، ومنكر الأخلاق!

واحرص على تعويد النفس كتم الغضب، وليهنأ من حولك مِن: والدين، وزوجة وأبناء، وأصدقاء، ومعارف، بطيب معشرك، وحلو حديثك، وبشاشة وجهك، واحتسب الأجر في كل ذلك.

وعليك - أخي المسلم - بوصية النبي صلى اللّه عليه وسلم الجامعة، فقد قال عليه الصلاة والسلام: { اتق اللّه حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخُلق حسن } [رواه الترمذي].

جعلنا اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم: { إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً } [رواه أحمد والترمذي وابن حبان].

اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة، اللهم حسِّن أخلاقنا وجَمِّل أفعالنا، اللهم كما حسَّنت خلقنا فحسن بمنِّك أخلاقنا، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى اللّه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=199

إخوتى فى الاسلام ما حكم تعاطى المخدرات ؟أي الأفيون و الهيرويين و الحشيش؟ أريد الإجابة الواضحة و هل هى حرام و أدلتها من القرآن، أشكر لكم مساعدتكم و الس

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاعلم أن العقل من أعظم نعم الله تعالى على الإنسان، وهو الذي فضله به على سائر الحيوانات، وميزه به وجعله مناط التكليف، فلذلك تجب المحافظة عليه وحمايته والابتعاد عن كل ما يكون سبباً في زواله وإفساده، ولا شك أن المخدرات مفسدة للعقل مزيلة له وأضرارها بالغة على الأفراد والمجتمعات، أجمع على ذلك عقلاء العالم برهم وفاجرهم.
ومما يدل على تحريمها شرعاً قوله تعالى: ( يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات ) [المائدة: 4] ولا شك أن المخدرات ليست من الطيبات بل هي من الخبائث التي حرم الله وقد امتن الله ببعثة النبي الأمي الذي جاء بحلية الطيب النافع وحرمة الخبيث الضار قال تعالى: ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) [الأعراف: 157].
كما أنه ه لا يجوز التداوي بالأفيون وغيره من المخدرات إلا إذا دعت الضرورة أو الحاجة المنزلة ‏منزلتها إلى استخدام شيء من ذلك في التخدير المصاحب لإجراء العمليات الجراحية وفق ‏الضوابط الشرعية، فيجوز التداوي بقدر الحاجة المطلوبة، وما زاد على ذلك يحرم استعماله ‏بناءً على القاعدة الشرعية: ( ما أبيح للضرورة يقدر بقدرها ) قال الإمام ابن فرحون ‏المالكي: ( والظاهر جواز ما سقي من المرقد لأجل قطع عضو ونحوه، لأن ضرر المرقد ‏مأمون، وضرر العضو غير مأمون ) تبصرة الحكام (2/169). وقال الإمام النووي: ( ولو ‏احتيج في قطع اليد المتآكلة إلى زوال عقله، هل يجوز ذلك؟ يخرج على الخلاف في التداوي ‏بالخمر. قلت: الأصح الجواز) روضة الطالبين (10/171). وقال الإمام المرداوي الحنبلي، ‏‏(قال في الجامع الكبير: إن زال عقله بالبنج نظرت، فإن تداوى به فهو معذور، ويكون ‏الحكم فيه كالمجنون. وإن تناول ما يزيل عقله لغير حاجة كان حكمه كالسكران، ‏والتداوي حاجة) الإنصاف (8/438). ومن خلال ما سبق يتبين لنا أن التخدير الجراحي ‏يعتبر مستثنى من الأصل الموجب لحرمة المواد المخدرة الموجودة فيه، وأن هذا الاستثناء ‏مبني على وجود الحاجة الداعية إلى التخدير. انظر للتوسع أحكام الجراحات الطبية للشيخ ‏محمد المختار الشنقيطي.‏
والله أعلم
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=1994&Option=FatwaId

ما حكم تدخين الحشيش بعد إقامة كل الفرائض بسبب الإدمان؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فإن حكم تدخين الحشيش وغيره من أنواع التدخين هو الحرمة، لما فيه من الخبث والأضرار، فقد حرم الله عز وجل كل خبيث وكل مضر.

قال تعالى في بيان صفات النبي صلى الله عليه وسلم وما بعث من أجله: يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ {الأعراف: 157}.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك في الموطأ. ونهى صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر وكل مفتر. رواه الإمام أحمد وأبو داود.

ولا يشك عاقل اليوم في أضرار التدخين وخاصة الحشيش، ولهذا فإنه لا يجوز للمسلم أن يستعمل هذه الأشياء، وخاصة إذا كان ملتزماً بدينه قائماً بأداء فرائضه، وعلى من تعود على ذلك أن يقلع عنه ويبادر إلى التوبة إلى الله تعالى، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=67488

Sunday, May 24, 2009

أبوظبي تتمرد على النفوذ السعودي في الخليج




يقول المحللون إن قرار دولة الإمارات العربية المتحدة الانسحاب من مشروع الوحدة النقدية الخليجية هذا الأسبوع يعد دليلا على ضعف النفوذ السعودي في شبه الجزيرة العربية حيث كانت تعتبر المملكة نفسها القوة الرائدة في المنطقة.

وقال تريستان كوبر من 'موديز ميديل ايست'، 'قرار الإمارات صفعة لوحدة مجلس التعاون الخليجي بشكل عام ويمكن تفسيره كدليل على تغيير ميزان القوى بين السعودية والدول الأصغر الأكثر غنى في مجلس التعاون الخليجي بمرور الوقت'.
وجاء قرار الإمارات بعد أسبوعين فقط من اتفاق زعماء دول الخليج العربية في قمتهم في الرياض على ان تستضيف السعودية أكبر اقتصاد في المنطقة وأكبر مصدر للنفط في العالم المجلس النقدي المشترك لدول المجلس وبالتالي البنك المركزي الذي سيدير العملة الجديدة.
وقال المؤرخ البريطاني كريستوفر ديفيدسون 'اقامة البنك المركزي في الرياض حيث لا يوجد حتى مركز للتعاملات المالية العالمية يشبه العودة إلى السبعينات عندما كانت السعودية تستأسد على الآخرين'.
وأضاف 'انها حتى لم تعترف بالإمارات كدولة حتى عام 1974 بعد ثلاث سنوات من تأسيسها'.
وربط ديفيدسون الخلاف العلني النادر من نوعه بالتراجع الاقتصادي العالمي وتداعياته السياسية على دول الخليج.
فتضررت خطط التوسع الاقتصادي بشدة في أغلب دول مجلس التعاون الخليجي بسبب تراجع أسعار النفط وأزمة الائتمان لكن البعض كان أقل تضررا مثل قطر وإمارة أبوظبي.
وقال وزير خارجية الإمارات العربية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان صراحة الخميس إن بلاده لا تريد أن تصبح جزءا في اتحاد لا يعترف بقوتها الاقتصادية. وأضاف ان اختيار الرياض استند إلى اعتبارات لا تتعلق بمزايا المكان ملمحا إلى رؤية السعودية لنفسها باعتبارها القوة الرائدة في المنطقة.
ومشروع الوحدة النقدية الذي يشهد حالة من الاضطراب الآن قابل للتنفيذ نظريا فالدول الاعضاء تجمعها وحدة اللغة والعرق ولديها عوامل مشتركة أكبر بكثير من تلك التي تجمع دول الاتحاد الأوروبي.
ويقول جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين في بنك ساب في الرياض إن السعودية مازال لديها أسباب وجيهة لاستضافة البنك المركزي الخليجي.
وأضاف 'البنك المركزي يجب أن يقام في دولة لديها نظام رقابي قوي. والسعودية رائدة في هذا المجال'. وتابع 'السعودية هي أكبر اقتصاد عربي وستقوم بشكل طبيعي بالدور الذي تقوم به المانيا في الاتحاد الأوروبي'.
لكن دول الخليج الأصغر حجما قاومت جهودا للارتباط سياسيا وثقافيا بالسعودية الأكبر من حيث عدد السكان في المنطقة حيث يقطنها 25 مليون نسمة.
وقادت الإمارات هذا الطريق بالسماح بوجود فقاعات من الليبرالية الغربية في المدن سريعة النمو العمراني لدرجة أن المواطنين أصبحوا يمثلون أقلية صغيرة في بلادهم.
وفي عام 1995 أغضب أمير قطر الجديد الرياض بارساء سياسية مستقلة تستند إلى قناة الجزيرة الاخبارية التلفزيونية التي تكسر كل المحرمات في الاعلام العربي وموارد قطر الهائلة من الغاز الطبيعي.
وارتبطت عمان - التي تخشى من تأثير المذهب الوهابي السعودي على توازنها الطائفي- بقطر وتقيم الدولتان علاقات وثيقة مع إيران على الرغم من رغبة السعودية في تشكيل جبهة قوية لنبذ طهران.
وتخشى الرياض من أن تحظى الجمهورية الإسلامية الشيعية باعتراف أمريكي باعتبارها القوة الرئيسية في المنطقة.
وقال دبلوماسي غربي في الكويت 'دول الخليج غير مستعدة للتخلي عن سيادتها'. وأضاف 'السعودية غير مستعدة للسماح للإمارات باستضافة البنك المركزي حتى وإن كانت الرياض مكانا أصعب لاقامة أعمال فيه وأقل ارتباطا بالتجارة العالمية'.
ويقول المحللون إن الوحدة النقدية الخليجية تضررت كذلك بالافتقار للديمقراطية والقدرة على محاسبة الحكام الذين يتمسكون بالحدود التي وضعت في أوقات الاستعمار.
وقال ديفيدسون 'التنافسات القديمة مازالت قائمة حتى وأن كان من المنطقي التحرك باتجاه السوق الواحدة'.
وتأسس المجلس الذي يضم الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وقطر وعمان في عام 1981 عندما شعرت القوى المصدرة للنفط في شبه الجزيرة العربية بالتهديد من جانب إيران الثورية.
وفي عام 2001 بعد ان شكلت هجمات 11 أيلول (سبتمبر) ضغوطا على دول الخليج بسبب نظمها السياسية التي ينظر إليها باعتبارها بيئة خصبة لتوليد التشدد الإسلامي قرر المجلس المضي قدما في خطط الوحدة النقدية والعملة الموحدة.
والآن على الرغم من الافتقار البادي للإرادة السياسية يتوقع الرأي العام ان تتحرك الحكومات لتعزيز التكامل بين دول الخليج العربية.
وقال عبد الخالق عبدالله استاذ العلوم السياسية في الإمارات إن الرغبة في الاتحاد وحل الأمور بشكل مشترك واقامة نوع من التنظيم المتكامل هي رغبة مشتركة على جميع المستويات. (الكاتب أندرو هاموند رويترز

يسرى فودة يودع قناة الجزيرة: أصبحت أكبر من أمير قطر!




مفاجأة جديدة يفجرها الإعلامى المصرى يسرى فودة كما اعتاد أن يفعل دائما على شاشة قناة الجزيرة فى برنامجه «سرى للغاية» الذى فجر عددا كبيرا من القضايا على المستوى العربى والدولى، غير أن مفاجأة فودة هذه المرة بعيدة عن الشاشة تماما، وتتجسد فى قرار اتخذه بعد عامين من التفكير فى خطواته القادمة وتقييم خطواته السابقة، كما سيخبركم هو فى مقاله الذى اختص به صفحات جريدة «اليوم السابع» ليعلن رحيله عن قناة الجزيرة والابتعاد تماما عن الشاشة التى طالما منحها هو مفاجآت وخبطات صحفية ومنحته هى بريقا وجسورا للتواصل مع الجماهير فى الوطن العربى، المقال بمثابة خطاب للتنحى يكتبه يسرى فودة على صفحات «اليوم السابع» ويستمد أهميته ليس فقط من قرار إعلامى بحجم يسرى فودة الانفصال عن قناة الجزيرة، وليس فقط من كم التكهنات التى ستبدأ فى الانتشار عن مصير برنامج سرى للغاية وعن وجهة فودة القادمة وعن الأسباب التى دفعته لاتخاذ هذا القرار، ولكن لأن رحيله من الجزيرة جاء متزامنا مع رحيل عدد من العاملين المصريين بها سواء خلف الشاشة أو أمامها فى شكل بدا كأنه رحيل مصرى جماعى من الفضائية التى طالما أثارت إعجاب المشاهد المصرى وتسببت فى جدل رسمى وشعبى حول موقفها من مصر وحقيقة توجهاتها عموماً.


نص المقال:
شيئان فى الدنيا لا حيلة لنا فيهما ولا اختيار: آباؤنا والأرض التى ولدنا عليها. نختار دونهما ما شئنا أن نختار، ونعتز باختياراتنا التى تصنع شخصياتنا وتميزنا عن الآخرين ثم نمشى فى مناكب الأرض شرقاً وغرباً. ومهما طال مشينا، رغم ذلك، يبقى أعز ما لدينا هو ذلك الذى لم تكن لنا فيه حيلة ولا كان لنا فيه اختيار. أمام هذا لا بد أن يتوقف الإنسان متأملاً، يلقى نظرةً إلى الوراء، ولو مرة، لعله يدرك أين يقف وإلى أين يريد أن يتوجه من هنا. فاللهم احفظ أمى وارحم أبى وطهّر أرضى، اللهم ألهمنا من بعد ذلك نفاذ البصيرة.

فكرت كثيراً قبل كتابة هذه السطور، فكرت كثيراً، لسنوات. وفى كل مرة كنت أوشك على اتخاذ هذا القرار كان ثمة سبب يدفعنى إلى التراجع، له علاقة برؤيتى أحياناً، وأحياناً أخرى فوق طاقتى.

اليوم، بعد عامين من التأمل بعيداً عن زحام العمل وعن لفحات المغامرة وعن إغراءات الشاشة، أصل إلى نقطة من الصفاء الذهنى والتكامل النفسى والراحة الجسدية تسمح لى باتخاذ القرار الصعب: أن أعلن من هذا المنبر انتهاء علاقتى بقناة الجزيرة متمنياً لأصدقائى وزملائى بها، هؤلاء فقط الصادقون المهنيون الذين يحترمون أنفسهم فيحترمهم الآخرون، كل تقدم وكل إبداع ما وسعتهم الظروف.

لكنّ من أريد أن تطول التفاتتى نحوه فى هذه اللحظة هو الإنسان العربى أينما وُجد وقد كان، ولا يزال، مرجعى أولاً وأخيراً (بعد ضميرى الإنسانى والمهنى) فيما كنت أختار من تحقيقات وفيما كنت أطمح إلى الإسهام به نحو واقع عربى أفضل. من هذا الشيخ الجليل الذى أقبل علىّ فى صحراء الجوف كى يعانقنى وهو الذى لم تتح له فرصة لتعلم القراءة والكتابة، إلى ذلك الأستاذ العربى فى جامعة هارفارد الذى أمدنى باكتشافاته حتى قبل أن تُنشر، وبينهما كل آبائى وأمهاتى وإخوتى وزملائى وأصدقائى وأبناؤنا جميعاً الذين باهتمامهم ألهمونى وبحبهم ساعدونى على الإسهام بما قدّرنى الله على الإسهام به، والذين من أجلهم هان طريق الأذى أمام لذة الاكتشاف وقيمة الحقيقة. إلى هؤلاء أتحدث اليوم.

وفى بداية حديثى لابد أن أطمئن هؤلاء الذين أسعدونى بمتابعة عملى الصحفى، على قناة الجزيرة وعلى غيرها، إن هذا ليس خطاباً للتنحى عن مهنة الصحافة؛ فمن ولد صحفياً يموت صحفياً، ولا هو ردة فعل فى لحظة انفعال؛ فلقد استغرقنى الأمر سنوات. ولحسن الحظ فقد ولدت فى جيل أتيح له من نوافذ الإعلام ما لم يُتح لسابقيه. وإننى لأشعر بسعادة غامرة على المستويين الاجتماعى والمهنى لعودتى إلى بلدى، مصر، ولتمكنى من المساهمة فى بناء جريدة اليوم السابع التى أراها تكبر يوماً بعد يوم وأنا أطل منها على القارئ العربى، ولأن إطلالتى التليفزيونية القادمة على المواطن العربى ستكون أيضاً من مصر.

سيتساءل البعض: لماذا هذا القرار؟ ثم ربما يتساءلون: لماذا هذا القرار «الآن»؟ وحقيقة الأمر أننى عبرت علناً مرات عديدة عن تحفظى على أمور بعينها على الشاشة ووراء الشاشة، لبعضها علاقة بالإدارة ولبعضها علاقة بالمهنة ولبعضها الآخر علاقة بالسياسة، وأننى قدمت استقالتى مكتوبة موقّعة إلى رئيس مجلس الإدارة، الشيخ حمد بن ثامر آل ثانى، مرتين: مرة عام 2003 ومرة ثانية قبل عامين. وأن استقالتى رُفضت فى المرة الأولى بتدخل مباشر من أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى، وتحولت فى المرة الثانية إلى اتفاق بينى وبين رئيس مجلس الإدارة على ما يشبه «استراحة محارب» باقتراح منه مشفوع بالتماس ألا أنضم إلى قناة أخرى يقابله طلب منى بأن يتقبل قرارى أيما كان بصدر رحب لدى نهاية الاستراحة. واتفقنا على ذلك.

ورغم أننى أحاول دائماً فى عملى أن أرى الأمور من منظور المشاهد فقد أتاحت لى هذه الاستراحة أن أتابع قناة الجزيرة لأول مرة بعين المشاهد متخلصاً من صخب العمل وغمامة الاستغراق. كما أتاحت لى فرصة عريضة كنت أتوق لها من زمن بعيد لاتخاذ مقعد خلفى يتيح لى منظوراً أعرض للتأمل فى لحظة ماضية ومعايشة لحظة حاضرة واستشراف أخرى آتية.

ألقى بى التأمل إلى بداية عام 1994. كنت وقتها أدرس الدكتوراه فى جامعة جلاسكو فى اسكتلندا كى أعود بعدها لاستئناف عملى الأكاديمى فى جامعة القاهرة. وفى تلك الأثناء أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية عن عزمها إطلاق أول قناة تليفزيونية باللغة العربية متخصصة فى الأخبار وبرامج الأحداث الجارية. وبعد تفكير شاركت مع الصف الأول فى تأسيس القناة وشرفت باختيارى أول مراسل عربى متجول.

كانت تلك لحظة فارقة على طريق صحافة تليفزيونية عربية، حتى أنه بوصولى أول مرة إلى منطقة الحرب فى سراييفو فتح زملاؤنا الإنجليز فى غرفة الأخبار فى لندن زجاجات الشمبانيا احتفالاً بالحدث.

لكن هذا التليفزيون لم ينطلق إلا حين دخلت بى بى سى (بعقليتها الإنجليزية) فى شراكة مع شبكة أوربيت (بعقليتها السعودية) ما زرع بالضرورة ناراً تحت الرماد انتشر دخانها فى غرفة الأخبار أكثر من مرة حتى بات العاملون بها على فوهة بركان؛ فكان هذا خطأً قاتلاً ظلم الشريكين معاً، وإن كان ظلم العاملين تحت إمرة البريطانيين برواتب سعودية ظلماً أفدح. لقد كان هذا، فى الواقع، زواجاً قام باطلاً وانهار باطلاً بعد ذلك بنحو عامين.

غير أنه، وقد انهار، ترك بين يدى المراقب مثالاً فريداً من نوعه؛ فلأول مرة فى التاريخ، على حد علمى، تقوم شركة لا يريد أحد الشريكين لبضاعتها أن تنتشر، ولأول مرة يكون تأثير قناة تليفزيونية فى العاملين بها أعمق بكثير من تأثيرها فى تلك القلة من رواد فنادق النجوم الخمسة التى أتيح لها أن تشاهدها.

لم يصدق هؤلاء الصحفيون، وبعضهم من الطراز الأول، أنهم سقطوا فجأة، ولو ليوم أو بعض يوم، فى سوق البطالة بعد أن تسرب من بين أصابعهم أمام أعينهم حلم عزيز. وسرعان ما تلقفت الدوحة كثيراً منهم وهى تعلم أنهم، بغض النظر عن الاختلافات الشخصية والمهنية والسياسية، تخرجوا فى أكثر المدارس الإعلامية فى العالم ثقلاً واحتراماً.

شكل هؤلاء، مع نخبة أخرى من الصحفيين العرب، نواة «قناة الجزيرة الفضائية» التى انطلقت فى الأول من نوفمبر 1996. هذه المرة من عاصمة عربية. هذه المرة بلا خطوط حمراء، أو هكذا كان يبدو. هذه المرة بلا شراكة. هذه المرة يريد البائع لسلعته أن تنتشر. فجأة يدرك المشاهد العربى أنه كان يفتقد شيئاً ولم يكن يدرى.

بقيت أنا فى لندن أؤسس مكتباً لها فى العاصمة البريطانية بينما انتقل كثير من زملائى إلى الدوحة، لكننا جميعاً وجدنا لأول وهلة فى قناة الجزيرة نظاماً فريداً من نوعه لا يوجد مثيل له واقعياً فى مؤسسة إعلامية أخرى، ولا يوجد مثيل له نظرياً فى كتب الأنظمة الإذاعية والتليفزيونية. يجمع هذا النظام بين مجموعة من القيم والمصادر المتنوعة، المتناقضة أحياناً، تتراوح بين القَبَلى والحضرى، بين العربى والغربى، بين اليمينى واليسارى، بين الديمقراطى والديكتاتورى، وبين الدينى والعلمانى.

وتبين هذه المتناقضات من اللحظة الأولى لتوقيع عقد إنشاء الجزيرة بمنحة أميرية على هيئة «مؤسسة عامة للقنوات الفضائية» تحصل على تمويلها من «مجموعة من المستثمرين» للسنوات الخمس الأولى على أن يتم «طرح أسهمها فى الأسواق» بعد ذلك لمن يريد أن يشترى. ولم يكن لذلك أن يحدث، كما أثبتت الأيام، ففى غضون عام واحد صارت الجزيرة بأيدٍ مهنية غير قطرية أكبر من قطر ومن أمير قطر، وحين يحدث هذا لا بد من لحظة أخرى للتأمل

ميزان العفة

إن العفة هي ميزان كرامة المسلم والمسلمة, ولهذه العفة ميزان تقاس به عند ذوي العقول النيرة ألا وهو: الحياء, وإن مما يدل على كماله في نفس المسلمة, هو: كمالها في حجابها وجلبابها, فالحجاب والجلباب في هذا الزمن, بل وفي كل زمن هو ميزان العفة ومقياسها.
وإن تشريع الجلباب والعباءة فيه تحقيق لأعظم مقاصد الشرع في إقامة مجتمع طاهر, الخلق سياجه والعفة دثاره والحشمة شعاره لا تهاج فيه الشهوات ولا تثار فيه عوامل.الفتنة.
والحجاب الكامل للمؤمنة شعار لعفتها وعلامة على صيانتها ودليل على دينها, وما شُرع الحجاب إلا ليحافَظَ على هذه العفة وهذا الدين، ولصيانة المؤمنة من أن يُخدش حيائها أو أن تخدِشها أعين الناظرين من الذين في قلوبهم مرض.

وعليّّ أن أقف وقفات سريعة في الحديث عن عباءة الكتف، أو العباءة المخصرة, عسى أن يكون فيها تنيه وتحذير:
1- هذه العباءة في الحقيقة عباءة روج لها أعداء الإسلام من أجل إظهار تفاصيل جسد المرأة وليس للبحث عن الستر والعفة لها.
2- أن المقصود من العباءة ستر الزينة وإخفائها لا التجمل والتزين, وعباءة الكتف المخصرة لا تحقق هذا, ويخشى على من تلبسها أن تأخذ حكم النساء الكاسيات العاريات، لأنها كاسية بهذه العباءة ولكنها في الحقيقة عارية من الحشمة والستر , فالعباءة هذه لم تحقق المقصود منها, فأصبحت من تلبسها كأنها لم تلبسها بل في بعض الأحيان لو ظهرت بدونها لكان اقل فتنة من الظهور بها.
3- أن لبس عباءة الكتف من خصائص ملابس الرجال, فالرجال هم الذين يضعون العباءات على أكتافهم فلبس عباءة الكتف فيه تشبه بهم, وقد لعن الرسول صلى الله عليه وسلم من تشبه من النساء بالرجال.
هذا الكلام كله في عباءة الكتف العادية فكيف بالعباءة المطرزة أو الملونة أو الشفافة!!!!!!

لذلك كله حرم العلماء ـ وعلى رأسهم هيئة كبار العلماء ـ عباءة الكتف لما فيها من الفتنة وعدم الستر واليكم نص فتوى أحدهم وهو: فضيلة الشيخ عبدالله الجبرين حفظه الله:

سؤال: ما حكم لبس المرأة عباءتها على الكتف بدل لبسها على الرأس؟ جواب : أمر الله المؤمنة بالستر الكامل لمنع الغير عن التطلع إليها :{ ذلك ادني أن يعرفن فلا يؤذين } ولبس العباءة على الكتفين يؤدي إلى بروز الرأس وبيان حجم المنكبين وإظهار بعض تفاصيل الصدر والظهر, وهذا يلفت النظر نحوها ويجرئ الفساق إليها وإن كانت عفيفة, ويخشى عليها الدخول في قوله صلى الله عليه وسلم :( صنفان من أهل النار).....أحدهما :( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها),ولبس العباءة على الكتفين خاص بالرجال فإذا لبست المرأة عباءتها على الكتفين صارت متشبهة بهم. والله أعلم.
فيصل بن عبدالله العمري
www.saaid.net

وظائف المسلم في يوم الجمعة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
فهذه جملة من الوظائف حري بالمسلم أن يُعنى بها يوم الجمعة، وهي:

قراءة السجدة والإنسان في فجر الجمعة:
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ {ألم تَنْزِيلُ} السَّجْدَةُ، وَ {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [ابن ماجة]

غسل الجمعة:
عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» [البخاري ومسلم]
وعن عَبْدِ اللَّهِ بن عمر رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِىَ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»[البخاري ومسلم].
وفي سنن أبي داود أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بينا هو يخطب يوم الجمعة إذ دخل رجل، فقال عمر: أتحتبسون عن الصلاة؟ فقال الرجل: ما هو إلا أن سمعت النداء فتوضأت. فقال عمر: والوضوءَ أيضاً!؟ أو لم تسمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل».

التبكير إلى المسجد:
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ في الساعةِ الأولى فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» [أخرجه البخاري ومسلم].
وعن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكَّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها» [رواه أحمد وأبو داود والترمذي].

لبس أحسن الثياب:
قال الله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31]. والزينة: الثياب.
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن سَلامٍ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ -عَلَى الْمِنْبَرِ- :«مَا عَلَى أحدِكم لو اشترى ثَوْبَيْنِ لِيَومِ الْجُمُعَةِ، سِوى ثَوْبَيِ الْمِهْنَةِ» [أبو داود وابن ماجة].
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اشْتَرَيْتَ هَذِهِ فَلَبِسْتَهَا لِلنَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلِلْوَفْدِ إِذَا قَدِمُوا عَلَيْكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لاَ خَلاَقَ لَهُ فِى الآخِرَةِ » [أخرجه البخاري].
وإنما أنكر النبي صلى الله عليه وسلم نوع الثياب، ولم ينكر أن يلبس الإنسان أفضل ما عنده يوم الجمعة.

السواك:
عن أبي سعيد الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَسِوَاكٌ، وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ» [البخاري ومسلم].

التنظف والتطيب والإنصات للإمام:
عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى» [أخرجه البخاري].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ يوم الجمعة فأحسن الوضوء [وفي رواية: من اغتسل]، ثم أتى الجمعة، فدنا واستمع و أنصت، غفر له ما بينه و بين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام» [رواه أحمد].
والفرق بين الاستماع والإنصات أن الاستماع: الإصغاء، والإنصات: السكوت.
وفي مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود قول نبينا صلى الله عليه وسلم: «يحضر الجمعة ثلاثة نفر: رجل حضرها يلغو وهو حظه منها، ورجل حضرها يدعو فهو رجل دعا الله عز و جل إن شاء أعطاه وإن شاء منعه، ورجل حضرها بإنصات وسكون ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحداً فهو كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام، وذلك بأن الله يقول : {من جاء بالحسنة فله عشر أمثاله}» .

قراءة سورة الكهف:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين» [أخرجه النسائي والبيهقي والحاكم].

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ». قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ فقالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» [سنن أبي داود].

صلاة الجمعة:
قال تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة الجمعة، الآية: 9]
ويوضح قتادة رحمه الله المراد بالسعي بقوله: أن تسعى بقلبك وعملك، وهو المضيّ إليها
وأما السعي الذي هو العَدْو فقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: « إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَلاَ تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا » [أخرجه البخاري ومسلم].
وعَنْ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» [النسائي].

القراءة في صلاة الجمعة:
والسنة أن يقرأ الجمعة والمنافقون، أو: سبح والغاشية؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهما كما رواه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما، أو يقرأ في الأولى بـ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}، وفي الثانية بـ: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغاشية}.

الدعاء:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم :«إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» وَقَالَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا [البخاري ومسلم].
فعلى المسلم أن يجتهد يوم الجمعة بالدعاء في ساعتين:
الأولى: آخر ساعة من العصر:
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى الله عليه وسلم:«خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ... وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهَا» قَالَ كَعْبٌ : ذَلِكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْمٌ ؟ فَقُلْتُ : بَلْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ . قَالَ : فَقَرَأَ كَعْبٌ التَّوْرَاةَ فَقَالَ صَدَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: ثُمَّ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ فَحَدَّثْتُهُ بِمَجْلِسِي مَعَ كَعْبٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : قَدْ عَلِمْتُ أَيَّةَ سَاعَةٍ هِيَ؟ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُلْتُ لَهُ: فَأَخْبِرْنِي بِهَا. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ . فَقُلْتُ : كَيْفَ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي»، وَتِلْكَ السَّاعَةُ لَا يُصَلِّي فِيهَا ؟! فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يُصَلِّيَ»؟ قَالَ: فَقُلْتُ: بَلَى. قَالَ: هُوَ ذَاكَ [أبو داود والترمذي]، وفي رواية :«فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر» [رواه أبو داود والنسائي والحاكم].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس» [رواه الترمذي].
والثانية: ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة:
فعن أبي بردة بن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة؟ قال: قلت: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة » [رواه مسلم].

النافلة البعدية لصلاة الجمعة:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين [أخرجه أبو داود].
وله أن يصلي أربعاً؛ لحديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا» [أخرجه مسلم].
وقد قيل: إن صلى في المسجد صلى أربعا وإن صلى في بيته صلى ركعتين.
والصحيح أنه إذا صلّى ركعتين أو أربعاً في البيت أو المسجد فقد أصاب السنة، والله تعالى أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين،،،


د. مهران ماهر عثمان