Thursday, March 26, 2009

المجموعة البريدية

للاشتراك في مجموعتنا البريدية
Group Email Addresses
Post message:
KERSHAH@yahoogroups.com
Subscribe:
KERSHAH-subscribe@yahoogroups.com
Unsubscribe:
KERSHAH-unsubscribe@yahoogroups.com
List owner:
KERSHAH-owner@yahoogroups.com

حمود سنقور أوضح أن ظروفا خاصة تمنع انضمام بلاده إلى الوحدة النقدية الخليجية
(الجزيرة نت)



استبعد الرئيس التنفيذي للبنك العماني المركزي أن تكون هناك أسباب وراء عدم انضمام بلاده إلى العملة الخليجية الموحدة التي وافقت عليها دول مجلس التعاون الخليجي الخمس الأخرى.

وقال حمود سنقور في حديثه للجزيرة نت خلال المؤتمر المصرفي الخليجي التاسع الذي اختتم مساء الأربعاء في العاصمة البحرينية المنامة إن هناك قرارا حكوميا وراء عدم الموافقة يتعلق بظروف السلطنة الخاصة، مؤكدا أن القرار ثابت ولا يوجد أي تغيير فيه.

وأضاف أن القطاع المصرفي داخل السلطنة لم يتأثر بشكل مباشر من الأزمة المالية العالمية بسبب الرقابة الحازمة على البنوك، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لمواجهة أي ضعف في المحفظة المالية. محافظو المصارف المركزية الخليجية ناقشوا القضايا الاقتصادية الملحة (الجزيرة نت)

وكان المؤتمر المصرفي قد شهد مشاركة دول مجلس التعاون وأمانته العامة ومختصين ومصرفيين من دول أجنبية.

وبحث المؤتمر استعدادات الدول لإطلاق العملة الموحدة وما تم تحقيقه على هذا الصعيد، فضلا عن القضايا العالقة. كما ناقش المشاركون تكاليف إطلاق العملة والتدابير المطلوبة لنجاحها ومدى تأثير الأزمة المالية على البنوك المركزية.

حمود سنقور أوضح أن ظروفا خاصة تمنع انضمام بلاده إلى الوحدة النقدية الخليجية
(الجزيرة نت)مكاسب اقتصادية
وبينما شرح سنقور أسباب تخلف بلاده عن ركب الوحدة النقدية الخليجية, أعتبر رئيس الوحدة النقدية بالأمانة العامة لمجلس التعاون سالم القاضي أن العملة الموحدة ستسهم في اندماج دول الخليج أكثر على الجانب السياسي والاقتصادي.

وأوضح أن من شأن توحيد العملة تحقيق مكاسب اقتصادية أخرى مثل الاتحاد الجمركي والسوق المشتركة والاتحاد النقدي.

وبينما أكد محافظ البنك المركزي الإماراتي سلطان السويدي أن دول الخليج ستواصل المشوار لتحقيق الاتحاد النقدي, أبدى محافظ البنك العربي السعودي محمد الجاسر تخوفه من إغفال ما تحقق في هذا الإطار.

وقال الجاسر خلال جلسة محافظي المصارف المركزية الخليجية إن العملة الموحدة تحتاج إلى سلسلة من الخطوات كي تصل إلى العملة النقدية الموحدة لتحقيق الاستقرار النقدي في الخليج, والتي ستكون في مواجهة أي أزمة مالية محتملة. ورأى أن ربط الدولار بالعملات الخليجية كان له دور سلبي.

"مسؤول خليجي:دولنا اتخذت إجراءات لفك جمود أسواق الائتمان وخفض الفائدة وضمان ودائع البنوك وعرض سيولة إضافية على البنوك، في محاولة للإبقاء على النشاط الاقتصادي مع تراجع أسعار النفط وتدفقات التجارة"على طريق الوحدة
بدوره أكد الأمين العام المساعد لمجلس التعاون للشؤون الاقتصادية استمرار دول المجلس في تنفيذ اتفاقية الاتحاد النقدي الخليجي ليتسنى له تأسيس المجلس النقدي لإنجاز مهامه في موعد أقصاه نهاية 2009.

وأوضح الدكتور ناصر القعود أن المجلس النقدي بمثابة نواة للبنك المركزي الخليجي, وهو الذي سيضع الجدول الزمني لطرح العملة الموحدة. وشدد على ضرورة الإسراع في تأسيس الاتحاد النقدي وإصدار العملة الموحدة وأن هناك الكثير من الإجراءات تم تنفيذها حتى الآن.

من ناحية أخرى أكد القعود حكومات الخليج جمعت فوائض كبيرة من إيرادات النفط وقت ارتفاع أسعاره وتعهدت برفع الإنفاق العام حتى لو تطلب ذلك تحقيق عجز في الميزانيات هذا العام.

وأضاف أن الدول اتخذت إجراءات لفك جمود أسواق الائتمان وخفض الفائدة وضمان ودائع البنوك وعرض سيولة إضافية على البنوك، في محاولة للإبقاء على النشاط الاقتصادي مع تراجع أسعار النفط وتدفقات التجارة.

ويأتي هذا المؤتمر الذي ينظم منذ عامين في مارس/آذار في خضم تداعيات الأزمة المالية، بينما تسعى دول مجلس التعاون الخليجي للتقليل من آثار هذه الأزمة المالية التي انعكست على اقتصادات دول المجلس.
المصدر:
الجزيرة

أكدت بيانات حكومية الخميس أن الاقتصاد الأميركي انكمش أكثر قليلا مما كان مقدرا خلال الربع الأخير من العام الماضي تحت تأثير تراجع الإنفاق وانخفاض الصادرات، في حين انخفضت أرباح الشركات بأكبر نسبة منذ عام 1994، ووصلت إعانات البطالة إلى مستويات قياسية.
مجسم لهيكل السيارة المخترع (الجزيرة نت)



تمكن مهندس ليبي من اختراع هيكل سيارة قادر على امتصاص صدمات الحوادث، في أول ابتكار من نوعه على المستوى العالمي.
محمد الفيتوري درس الهندسة الميكانيكية في بلاده (الجزيرة نت
وتحصل المهندس الليبي محمد الفيتوري على الميدالية الفضية في معرض جنيف الدولي للاختراعات بسويسرا بداية الشهر الجاري من بين 700 مخترع شاركوا عن 46 دولة.

ويهدف الاختراع إلى التقليل من حجم الخسائر في الأرواح الناتجة عن حوادث الطرق جراء السرعة المفرطة، وقد حقق نسبة نجاح تقدر بحوالي 90% في المجال النظري، ونسبة 85% في التجريبي.

ويقسم الهيكل إلى ثلاثة أجزاء، الأمامي ويحتوي على المحرك، والأوسط ويحتوي على مقصورة الركاب، والجزء الخلفي ويشمل خزان الوقود وبقية أجزاء السيارة.

وعند وقوع الحادث يوجد حساس في مقدمة السيارة يقوم بفتح منظومة خاصة حين تبلغ قوة الصدمة 100 طن بحيث ينزلق الجزء الأوسط على الأمامي، وبالتالي يمتص الصدمة، حينها تعود السيارة إلى وضعها الطبيعي.

كما يشمل الهيكل نابضين في أسفل هيكل السيارة يساعد بقية الأجزاء في امتصاص الصدمة القوية، بينما لم يتوصل الاختراع إلى تفادي الخسائر جراء الصدمات الجانبية في السيارة.

وأكد المخترع المهندس الفيتوري أن أغلب المشاكل في الحوادث ناتجة عن قوة الصدمة، وبامتصاصها نتفادى الخسائر المادية في السيارات والأرواح.

محمد الفيتوري درس الهندسة الميكانيكية في بلاده (الجزيرة نت)تطبيقات عملية
وأشار في حديث مع الجزيرة نت أن تطبيقاته العملية على الاختراع كانت نتيجة لدراسته في الهندسة الميكانيكية بجامعة قاريونس عام 2001.

وكان اختصاصه في مختلف تطبيقات معادلات الاتزان ونظرية الحركة، وتحليل القوة الناتجة عن الصدمة، والقوة التصميمية للهيكل إلى الانتهاء من التصميمات المبدئية، ووضع التصميم المبدئي.

وأوضح الفيتوري أنه درس الأسباب التي تنتج عن تقسيم السيارة مثل عمود الحركة بين المحرك والإطارات الخلفية، إلى جانب دراسة اتزان السيارة.

وتختلف قوة الصدمة في السيارة بين شركة وأخرى حيث تصل في بعض السيارات القوة إلى 200 طن.

وحسب الفيتوري الخطورة على السائق والركاب وعلى هذا الأساس القوة التي تحرك المحرك في الاختراع تمنع دخول المحرك على الركاب وبالتالي تقلل من الخسائر.

وكشف المخترع عن أربع شركات عالمية في صناعة السيارات تدرس اختراعه حاليا بعد مشاركته في معرض جنيف دون أن يكشف عن هويتها.
المصدر:
الجزيرة
مقر المنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة في جنيف (الجزيرة نت)
تامر أبو العينين-جنيف
كشف اليوم الإحصاء السنوي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية عن هوة واضحة بين عدد طلبات براءات الاختراع العربية المقدمة لديها عبر معاهدة التعاون بشأن البراءات، وبين ما توصلت إليه بعض دول المنطقة مثل تركيا وإسرائيل.
فقد تقدمت السعودية ومصر قائمة الدول العربية الأكثر تسجيلا لبراءات الاختراع لدى المنظمة عام 2008 برصيد 61 و47 على التوالي، كما تقف الدول العربية في مكانة متأخرة مقارنة مع دول الاقتصادات الناشئة.
ثم تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة برصيد 22 براءة، يليها المغرب (12) فالجزائر (11) ثم الأردن (6) فسوريا (5)، وثلاثة براءات اختراعات لكل من الكويت والسودان وتونس، واختراع واحد من ليبيا.
وبهذا تكون محصلة الدول العربية مجتمعة 173 براءة اختراع في عام واحد، في حين سجلت تركيا 367 براءة اختراع، أما إسرائيل فوصل رصيدها إلى 1882 اختراعا عن نفس الفترة.
"حصلت الدول العربية مجتمعة على 173 براءة اختراع في عام واحد، في حين سجلت تركيا 367 براءة، أما إسرائيل فوصل رصيدها إلى 1882"تقدم دولي ملحوظأما على صعيد الدول النامية فقد تصدرت كوريا الجنوبية القائمة بتسجيل 7908 براءات اختراع تلتها الصين (6089) فالهند (766) والبرازيل (451) وجنوب أفريقيا (382) والمكسيك (210) وماليزيا (177).
وسجلت كوريا على الصعيد العالمي أعلى زيادة في عدد الاختراعات المسجلة بنسبة 12%، تلتها الصين بنسبة 11.9%.
وحافظت الدول الصناعية على تسجيل أعداد كبيرة من براءات الاختراعات، وتقدمت اليابان بـ28774 تلتها ألمانيا (18428) ثم فرنسا (6867) فبريطانيا (5517) وهولندا (4349) والسويد (4114) وسويسرا (3832) ثم كندا (2966) وإيطاليا (2939) وفنلندا (2119) فأستراليا (2028).
انعكاسات الأزمةفي المقابل تخشى المنظمة العالمية للملكية الفكرية -ومقرها جنيف- تراجع تسجيل براءات الاختراعات بتأثير تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
ويقول المدير العام للمنظمة فرانسيس غاري للجزيرة نت "من المعروف تاريخيا أن الأزمة الاقتصادية تؤثر على الاستثمارات في البحث العلمي والابتكار"، لكنه في الوقت نفسه يرى أن الأزمات "يمكن أن تلعب دورا محفزا على الابتكار والإبداع، حيث تخلق فرصا للتجديد الاقتصادي والوقوف على القضايا العالمية الملحة مثل التغييرات المناخية".
" المنظمة العالمية للملكية الفكرية تخشى من تراجع تسجيل براءات الاختراعات بتأثير تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية."ويتطابق هذا الرأي مع بيانات التقييم السنوي لإقبال الشركات على تسجيل براءات الاختراع، حيث تربعت شركة صينية للمرة الأولى على رأس القائمة بإيداع 1737 براءة اختراع في مجال تقنية الاتصالات، تليها شركات من اليابان وهولندا وألمانيا.
كما كان الإقبال كبيرا على تسجيل براءات الاختراع في مجال تقنية المعلومات لأغراض الإدارة بنسبة 22.7%، والتقنيات الهيكلية الدقيقة وتقنية "النانو" بنسبة 20.7% وكيماويات البيئة بنسبة 13.2%، في حين سجلت براءات الاختراع المتعلقة بالتقنية الطبية زيادة نسبتها 12% وتقنية الحاسوب (8.5%) والمستحضرات الصيدلانية (7.9).
توصيات هامةوتسعى المنظمة لمراجعة نظام معاهدة التعاون بشأن براءة الاختراعات التي تعود إلى عام 1978، إلا أن الخبير بالمنظمة سامر الطراونة يقول للجزيرة نت إن الدول النامية والأقل نموا تتمتع بتخفيض يصل إلى 90% على رسوم تسجيل براءات الاختراع لدى المنظمة لتصل إلى نحو ألف دولار.
ويعتقد بأن المبلغ مقبول للغاية "لأن المنظمة تسل طلبات براءة الاختراع إلى الدول الأعضاء في هذه المعاهدة، وهذا يوفر على مقدم الطلب نفقات الانتقال حول العالم أو تعيين وكيلا عنه في الدول التي يرغب في تقديم طلب لتسجيل براءة اختراع فيها، ونفقات الترجمة".
وبينما لا تقوم المنظمة بمهمة الترويج للاختراعات الجديدة، يؤكد الطراونة على دور الحكومات في القيام بذلك عبر "تشجيع الابتكار والمبدعين من خلال منظومة متكاملة تبدأ من سياسة تعليم متطورة والعناية بالعلماء والباحثين ووضع فلسفة خلاقة للبحث العلمي تقف على قدم المساواة مع آخر التطورات العالمية".
المصدر:
الجزيرة




3/23/2009 3:21:00 PM
كتب - عماد سيد - اعتذر في البداية عن هذا السؤال الساذج .. فكما يعلم أي مصري عاش في هذه الدولة منذ الثورة المجيدة أن المواطن ما عليه الا أن يعمل ويتزوج وينجب ويأكل ويموت .. وليس عليه إعمال عقله فيما يجري في بلده ولا أن يختار ممثليه في المجالس النيابية (الحكومة عارفة الصح طبعا وهي اللي بتختار للمواطن خير من يمثله) ولا حتى أن يعرف لماذا تولى وزير معين وزارة ما، فضلاً عن أن يعرف لماذا أقيل وزير آخر من منصبه بل إن الوزير نفسه يفاجأ بالاتصال التليفوني بترشيحه لتولي حقيبة وزارية وهو نائم في بيته كما هو الحال عند إقالته .. ولا يعرف أحد فيم جاء وفيم مضى!
قرأت العشرات من الصحف خلال الأسبوع الماضي محاولا فهم سبب إقالة الدكتور محمود أبو زيد وزير الري و رئيس المجلس العربى للمياه.. و والله فإن ما حدث لهو كارثة في أي دولة متحضرة تحترم شعبها ولا تعاملهم معاملة الأطفال القصر
تضارب تام بين كل الصحف الرسمية والمستقلة والمعارضة .. لا يوجد سبب واضح .. وأكبر دليل على فشل دولة الموسسات وغياب الشفافية مصر هو هذا التخبط الحادث في محاولة تفسير الأمر، فلو كنا في دولة تحترم عقول مواطنيها وتؤمن بالشفافية لكان سبب اقالة الرجل واضح ولا يحتمل التأويلات او التفسيرات الورادة هنا في هذا الموضوع وسأحاول ان أجمل للقارئ الكريم كافة الأسباب التي وردت في صحف الأسبوع الماضي، لعل أحدنا يستطيع أن يتفهم السبب الحقيقي وراء إقالة هذا الرجل العالم في مجاله والبعيد عن الأضواء .. مع التأكيد على أنه يكفي الرجل 12 عاما قضاها في الوزارة .. فالتغيير سنة الحياة (مش كده برضه!)
أسباب صحية
وهو ما قالته بعض الصحف المدعوة قومية زورا وبهتانا ، وهو الأمر الذي نفاه الرجل بنفسه وكل ما عرفناه أن الدكتور أبو زيد مصاب بمرض السكر فقط وهو أمر لم يعقه عن أداء مهام عمله طوال الفترة الماضية، فضلاً عن أننا لم نعرف أن وزيرا في مصر أقيل أو استقال لظروفه الصحية، ولنا في الدكتور عبد الهادي راضي وزير الري الأسبق مثال في ذلك ، فالرجل توفي في مكتبه وقد كانت المرض يتزايد عليه في أواخر أيامه بالوزارة
وزارات رجال الأعمال
بعض الخبثاء أكدوا أن السبب في ذلك اكتشاف أن الرجل لم يكن معنيا بأمور "البيزنس" وربما كان الوحيد الذي تولى مسئولية حقيبة وزارية دون ان يكون لوزارته علاقة بأعماله الخاصة، وهو تقريبا عكس كل وزراء حكومة الدكتور نظيف .. اعتقد أنه أمر فكاهي فقط للتندر بحال حكومتنا الغراء وليس سببا رئيسياً فيما حدث
تسعير مياه الري وحصة المواطن
وهو أمر عرضته العديد من الصحف كسبب مباشر لإقالة الرجل، و يقول العديد من المراقبين بأن مسألة وضع سعر لمياه الري يأتي في إطار أجندة ما يسمى بــ "ترشيد الاستخدامات المائية" وهو الأمر الذي رفضه بشدة الدكتور أبو زيد وعارضه و وقف أمامه ومنع تنفيذه وبذلك فلابد من أن يأتي من يستطيع تنفيذ الأجندة
ونقلت بعض الصحف تصريحات على لسان رئيس الوزراء بأن أحد الأسباب الرئيسة لإقالة وزير الري هو انخفاض معدلات نصيب الفرد من المياه كما أن هناك مشروعات طموحة تهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية في مصر تقوم على تدبير نحو 9 مليارات متر مكعب من المياه لزراعة نصف مليون فدان، وبالتالي كان لابد من وجود من يستطيع تنفيذ هذه الخطة
كما يقال إن أحد الأسباب هو الأداء غير المرضي لوزير الري في مشروع تطوير الري بالأراضي القديمة والتي تصل مساحتها الي 8 ملايين فدان رغم انتهاء البرنامج الزمني المحدد لها واعتماد المبالغ المالية اللازمة لذلك
وكان الوزير الجديد قد أكد أن الحكومة تعتزم تسعير مياه الري للمستثمرين بالاراضي الصحراوية، مضيفاً أن الرسوم التي يسددونها تأتي في مقابل توفير المياه لهم عن طريق مستثمر رئيسي يقوم بشق ترعة في منطقة الطريق الصحراوي بين مصر والاسكندرية وذلك بنظام "B.B.B" وهو ما يعرف بالادارة المشتركة تحت إشراف وزارة الري، وأكد الوزير أن مياه النيل تصل مجاناً للمزارعين في الأراضي الزراعية "القديمة"
رجل من الحرس القديم
لا يستطيع أحد في مصر أن ينكر حقيقة أن الدكتور محمود أبو زيد واحد من العلماء المعدودين على مستوى العالم في مجال الري والمياه وتلقى العشرات من الجوائز العالمية في مجاله ويحترمه ويقدره كل من تعامل معه .. وربما كان هذا هو سبب الإطاحة به من منصبه ويؤكد البعض ظهور لوبي جديد بمجلس الوزراء مضاد لرئيس الوزراء ووزراء جيله من أنصار "الفكر الجديد" ويمثلون الاتصالات والتنمية الإدارية والاستثمار والتعليم العالي والزراعة، في مواجهة وزراء الحرس القديم ويمثلون وزراء الثقافة والأوقاف والكهرباء .
وبالطبع فهؤلاء يخشون الآن على أنفسهم بعد أن أطيح برجل من دفعتهم ربما لم ينجح في التواؤم مع أجندة الفكر الجديد ولا يبدو أن قابل للتطويع او ابداء قليل من المرونة حيال أجندة هذا الفكر
خلافات مع وزير الزراعة
وهو الأمر الذي نفاه أمين أباظة وزير الزراعة، وقال في مؤتمر صحفي مشترك بمقر مجلس الوزراء مع وزير الري الجديد الدكتور محمد نصر الدين علام ان أي سبب وراء إقالة أبو زيد تسأل عنه القيادة السياسية مضيفا أن وزير الري السابق قضي 12سنة في الوزارة وأن التغيير سنة الحياة (!!) وأن الوزارتين - الزراعة والري ـ دائماً ما تنسقان فيما بينهما في كل العصور والفترات، وقال ان الاشخاص زائلون والمؤسسات باقية!
وبالطبع لا يعرف أحد حقيقة أو طبيعة الخلاف بين الرجلين .. ولن يعرف أحد .. على الأقل في العصر الحالي
هجوم الوفد الإثيوبي على مصر
وعن هذا الأمر قالت المصري اليوم إن السبب الأساسي لإقالة الرجل هو غضب الرئيس مبارك من الوزير إثر تلقى الرئيس تقريراً رفيع المستوى أكد أن أبوزيد أخفق فى الرد على هجوم الوفد الأثيوبى و وزير الرى بحكومة جنوب السودان على مصر خلال اجتماعات مجلس وزراء النيل الشرقى التى عقدت فى السودان يوم 2 مارس الجارى، على هامش احتفالات بدء تشغيل سد مروى الجديد.
و كان محمود أبوزيد قد زار السودان فى مطلع شهر مارس للمشاركة فى احتفالات بدء تشغيل السد بحضور قيادات سودانية بارزة، وأثناء اجتماع مجلس وزراء النيل الشرقى، شن بعض المسؤولين هجوماً عنيفاً ضد سياسات مصر المائية والمبادرة التى طرحتها القاهرة لحوض النيل.
وأشارت مصادر رفيعة للصحيفة إلى أن أبوزيد لم يرد خلال الاجتماعات على الهجوم، معتبراً أن الكلام الذى طرح يخرج عن دائرة العمل الفنى والمهنى، مضيفة أن التقرير الذي تلقاه الرئيس مبارك أشار إلى الواقعة مما أثار غضب مبارك، فأحال الأمر إلى د. أحمد نظيف رئيس الوزراء والذي استدعى أبوزيد وأبلغه غضب الرئيس، فيما أوضح أبو زيد أن ما وصل للرئيس ربما يكون مبالغاً فيه وأنه يعرض استقالته الفورية ولكن نظيف طلب منه الانتظار إلى حين عرض الأمر على الرئاسة.
وقالت مصادر مقربة من وزير الرى السابق إن اجتماعات مجلس وزراء النيل الشرقى كانت ناجحة للغاية وأن أبوزيد سجل أداء عالياً خلالها، ولم تؤكد المصادر ما إذا كان ما دار فى هذه الاجتماعات هو سبب إقالة الوزير من عدمه.
وأضافت الجريدة أنها علمت أن تعليمات عليا صدرت للدكتور محمود أبوزيد بعدم التحدث أو التصريح لوسائل الإعلام بأسباب الاستبعاد، ومن المتوقع أن تتخذ الرئاسة خطوة تكريمية للوزير السابق لإغلاق ملف إقالته، وإنهاء حالة الجدل الحالية حول الأسباب الحقيقية.
توشكى .. والوليد بن طلال
وربما يكون هذا السبب أيضا هو أحد الأسباب الحقيقية وراء الإطاحة بالرجل، ويقال إن سبب اشتعال الأزمة كان رد الوزير على سؤال من النائب طلعت السادات حول تخصيص 120 ألف فدان لشركة (المملكة) لصاحبها الأمير الويد بن طلال في مشروع توشكى، بينما كان أقصى نصيب معلن للمستثمرين الآخرين في الداخل والخارج هو 20 ألف فدان فقط، وكان في رد الوزير ما يشير بالإدانة الواضحة لطريقة التعاقد بين الدولة والأمير سواء من ناحية المساحة الهائلة التي أعطيت للأمير أو من ناحية إغفال العقد لما يختص بإدارة الموارد المائية لأراضي الشركة خاصة وأنه تم توقيعه دون حدوث أي تشاور بين وزراتي الري و الزراعة حول المقننات المائية لهذه الأراضي
وهكذا فإن أراضي مصر تباع وتوهب لمن ترضى عنه الحكومة دون التزام بقوانين او عقود او اتفاقات تحمي حقوق الشعب المصري، وما قصة تخصيص مساحات هائلة بثمن بخس للسيد هشام طلعت مصطفى لإقامة مشروع مدينتي عنا ببعيد.
وأخيرا .. فهذه هي مصر .. هكذا يأتي الوزراء وهكذا يذهبون .. من يرغب فيه المواطن ويعمل في صمت يرحل .. ومن يدعو المواطن ربه ليل نهار أن يترك منصبه فهو باقٍ.
ويبدو أن سياسة العناد التي لا تتغير مع المواطن المصري ستظل كما هي .. وسيظل المواطن وتساؤلاته واتهاماته هي آخر ما تفكر فيه القيادة السياسية لدولة لا يعرف المواطن فيها كيف تسير الحياة فيها وتعتبر كل ورقة تصدر فيها سر من أسرار الدولة العليا ليس على الأطفال أو القصر السؤال عنها لأنها تفوق قدراتهم على الفهم والاستعياب.


MSRP
$63,090 - $70,765 Luxury shown
Invoice
$58,674 - $65,428
The 2009 H2 SUV is a 4-door, up to 7-passenger luxury sport-utility, available in 3 trims, ranging from the... read more Base to the Luxury. Upon introduction, both trims are equipped with a standard 6.2-liter, V8, 393-horsepower, flexible fuel engine. A 6-speed automatic



transmission with overdrive is standard. The 2009 H2 SUV is a carryover from 2008. من موقع ياهوو

By PHILIP ELLIOTT, Associated Press Writer Philip Elliott, Associated Press Writer – 1 hr 8 mins ago
WASHINGTON – Call it Round Two of the news conference, with a big Internet twist. President Barack Obama took questions from the White House press corps on Tuesday in a prime-time, East Room session that represented the most formal and time-honored of president-and-reporter interactions. On Thursday, he is taking to that same room for another public grilling — this time by regular folks armed with questions submitted via the Internet and in person, as part of a political strategy to engage Americans directly.
"It's a way for the president to do what he enjoys doing out on the road, but saves on gas," press secretary Robert Gibbs told reporters Wednesday.
By 9 a.m. Thursday, the White House Web site had already logged more than 100,000 questions.
Obama used the Internet to build a grass-roots movement that delivered the presidency and raised unheard-of money. Now in power, he is employing the same online network and style to speak — unfiltered — with Americans.
The president already has taken that tactic on the road, spending two days on the West Coast last week at town hall-style meetings and appearing on Jay Leno's late-night talk show. It offered easier questions and a chance to get his message to the widest possible audience.
"It's not a whole lot different than were we in California doing the meeting," Gibbs said. "It's just we'll have people hooked up from a lot of different places all over the country, but he'll be able to do all that from the East Room."
Already, the White House is connecting the old-school press conference with the new-media event. It will be an easy contrast between skeptical reporters and supporter-selected questions.
Political operatives say the White House's strategy is a way to reach a demographic key to Obama's election.
"In the new world of online media, formal press conferences are just one element or program to get the message out — to those, usually older, who watch such things on TV. The online version he is doing is an alternative way to get out the same message, in this case on the budget, targeted toward a different audience, usually younger," said Morley Winograd, a former adviser to Vice President Al Gore who now runs the Institute for Communication Technology Management at the University of Southern California.
"In both cases the questioners are just props — or, in some cases, foils — for the star, Obama, to deliver his message. But in the latter case, they get to self-nominate instead of be selected by elites," Winograd said.
In a way, it's part campaign-style politics and part "American Idol," said political strategist Simon Rosenberg.
"Barack Obama is going to reinvent the presidency the way he reinvented electoral politics," said Rosenberg, president of the New Democrat Network and a veteran of presidential campaigns. "He is allowing everyday people to participate in a way that would've been impossible in the old media world."
Obama's campaign allowed supporters to organize themselves to go door-to-door and raise money. Because of that, many felt an ownership of the campaign and devoted countless hours to giving Obama the Democratic Party's nomination and then the presidency.
Obama's aides are taking that step forward, incorporating tools that let visitors to the White House Web site pick the questions Obama will answer, turning the president's Thursday event into a democratic press conference.
"Average people get to shape the outcome, like 'American Idol,'" Rosenberg said. "This is not a couch-potato age. Average people are expecting to be part of the process."
Yet the process lends itself to softer questions and ones the White House is eager to answer, Republicans noted.
"The president is going back to the safe confines he was always most comfortable with, in this case a friendly audience where the focus is on the sale rather than the substance," GOP strategist Kevin Madden said.
Obama remains a popular figure, although the country and Congress are reluctant to embrace his budget proposals. Aides say that the more the president talks about his plans — and frames his budget proposal through real-world needs — the more Americans would be swayed.
In that vein, Obama aides want to keep the questions about energy, health care and education, the three key priorities in his first budget document. Some of the questions will be from the Web site, others via YouTube and some from an audience of about 100 people representing teachers, nurses and small-business employees.
"The president just thinks it's another opportunity to talk directly with the American people about the challenges that we have, the choices and the decisions that we're making, and the path that we're taking to get us back to prosperous days," Gibbs said.
___
On the Net:
White House online town hall: http://us.rd.yahoo.com/dailynews/ap/ap_on_go_pr_wh/storytext/obama_online/31438592/SIG=11dem14qg/*http://www.whitehouse.gov/openforquestions/

لن تشهد مصر أي احتفالات الخميس 26-3-2009 بالذكرى الثلاثين لإبرامها في العام 1979 معاهدة السلام مع إسرائيل، التي مثلت انقلابا في استراتيجيتها وفي الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي باقتضاب "ليس من المقرر إقامة أي احتفال في القاهرة". ولم يفسر المتحدث سبب عدم وجود أي احتفال، كما لو كان من البديهي أن السلام مع إسرائيل أمر واقع ولكن ذكراه ليست أمرا يحتفى به.وعلى الجانب الآخر، أعربت المتحدثة باسم السفارة الإسرائيلية في مصر شاني كوبر زوبيدا عن أسفها لأن السفارة "لم تتلق أي دعوة لأي احتفال في مصر، في حين أن العديد من الاحتفالات تقام في إسرائيل".ويرى المحلل في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية عماد جاد أنه "يمكننا التحدث عن "سكيزوفرينيا" (انفصام شخصية) تصل إلى حد إنكار الحقيقة".ويضيف "هناك سلام بارد. الشرائح العليا من المجتمع تقيم حوارا وتقوم بأعمال (مع إسرائيل) أما على الصعيد الشعبي فلا شيء على الإطلاق".

ومن وجهة النظر المصرية، فإن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة وصعود اليمين في إسرائيل عاملان يمنعان احتفالا كبيرا بذكرى توقيع معاهدة السلام، التي انسحبت بموجبها إسرائيل من سيناء، بعد أن احتلتها في حرب العام 1967.وإذا كان نظام الرئيس حسني مبارك يحتفظ بعلاقاته مع إسرائيل، فإنه في ذات الوقت حريص على عدم التباهي بها، خصوصا وأن اتهامات وجهت إليه بالتواطؤ مع الدولة العبرية من قبل المتشددين في العالمين العربي والإسلامي.وفي بداية حرب غزة، قال الرئيس المصري، قاصدا بحديثه سوريا وإيران وقطر، إن مصر ليست بحاجة إلى دروس من أحد، مذكرا أنها خاضت أربع حروب ضد إسرائيل في الأعوام 1948 و1956 و1967 و1973.وكان الرئيس المصري الراحل أنور السادات وقع معاهدة السلام في واشنطن مع مناحم بيغين مؤسس حزب الليكود، الذي يتزعمه الآن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف.ويقول مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية عبد المنعم سعيد "كانت المفاجأة أنه على مدى ثلاث سنوات بعد توقيع المعاهدة، بدا السلام حارا بين مصر وإسرائيل ولكن حرب لبنان (في العام 1982) غيرت الأمور".ويضيف "توصيف السلام بأنه بارد أو ساخن غير صحيح، فالحقيقة أن حرارة العلاقات (بين مصر وإسرائيل) مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأوضاع في المنطقة، وقبل كل شيء بالنزاع العربي-الإسرائيلي".وبتوقيع معاهدة السلام اعترف بلد عربي كبير لأول مرة بإسرائيل، وتبعه الأردن الذي وقع معاهدة سلام مع إسرائيل في العام 1994، كما اعترفت بها ضمنا سوريا التي أجرت معها مفاوضات مباشرة من أجل تسوية سلمية بعد مؤتمر مدريد عام 1991.ورغم أن العالم العربي قاطع مصر قرابة عشر سنوات بعد توقيعها معاهدة السلام، إلا أن هذه الأخيرة ظلت قائمة، على الرغم من الدماء التي سالت في مواجهات عربية-إسرائيلية عدة، وعدم توصل الفلسطينيين والإسرائيليين إلى تسوية للنزاع بينهما.ويظل رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان الوسيط الذي لا غنى عنه في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، في ما يتعلق بالهدنة في غزة وبمفاوضات تبادل الأسرى.أما الروابط الاقتصادية فليست كما مهملا؛ إذ يربط البلدان اتفاقا لتصدير كميات كبيرة من الغاز المصري إلى إسرائيل، كما تم قبل أربع سنوات توقيع اتفاقية الـ"كويز"؛ التي تستورد بموجبها مصر من إسرائيل مكونات تدخل في صناعة النسيج الذي يتم إعادة تصديره بعد ذلك إلى الولايات المتحدة من دون جمارك.وبلغ حجم المبادلات التجارية بين مصر وإسرائيل 271 مليون دولار في العام 2008.وإذا كان التلامذة المصريون يطلعون ضمن ما يدرسونه عن تاريخ مصر الحديث على معاهدة السلام المصرية-الإسرائيلية، إلا أن إسرائيل ليس لها ذكر في كتب الأطلس التي تباع في المكتبات المصرية، والتي ما تزال تحمل على الخرائط اسم فلسطين.وباسم رفض "التطبيع" مع إسرائيل، لا تباع كتب إسرائيلية في المكتبات، ولا تعرض أفلام سينمائية إسرائيلية في مصر.

المصدر قناة العربية

3/26/2009 2:25:00 PM
القاهرة - محرر مصراوي - شهد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بمكتبه بالقرية الذكية الخميس مراسم توقيع اتفاقية تأسيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
وقد وقع الإتفاقية عن الجانب المصرى وزيرا التعاون الدولى فايزة أبوالنجا والتعليم العالى والدولة للبحث العلمى الدكتور هانى هلال .. وعن الجانب اليابانى كاورو ايشيكاوا سفير اليابان بالقاهرة.
وأكد رئيس الوزراء أن إنشاء الجامعة المصرية اليابانية بمنطقة برج العرب يعد نقطة تحول تاريخية فى العلاقات بين البلدين خاصة وأن هذه هى أول جامعة تنشئها اليابان خارج حدودها مع دولة أخرى على مستوى العالم وأنه تم اختيار مصر لإقامة هذه الجامعة بها نظرا لأهميتها ودورها الريادى فى المنطقة.
وفى مؤتمر صحفى مشترك عقب التوقيع على الاتفاقية .. قالت أبوالنجا "إن التوقيع يأتى تتويجا للمفاوضات التى أجراها الجانبان على مدار خمس سنوات منذ طرح فكرة إنشاء جامعة مصرية يابانية متخصصة فى مجالات العلوم والتكنولوجيا بهدف الاستفادة من الخبرة والتكنولوجيا وطرق التعليم اليابانية المتطورة فى مجالات التكنولوجيا المتخصصة والدقيقة التى تفوقت فيها اليابان وخلق جسر ثقافى يربط بين البلدين لتجسيد مدى عمق العلاقات التى تربط بينهما.
وأضافت "أن الدراسة بالجامعة ستبدأ فى سبتمبر 2009، وأن إنشاء الجامعة يأتى فى إطار برنامج المنحة اليابانية المقدمة لمصر، ولذلك فإن الجامعة ستكون حكومية باتفاق بين حكومتى مصر واليابان
وقالت انه تم اختيار منطقة برج العرب لإقامة تلك الجامعة لوجود صناعات بتروكيماويات وأدوية بالمنطقة التى يتركز بها نحو 65% من إجمالى صناعات البتروكيماويات والأدوية على مستوى مصر".
وقالت فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى "إن المفاوضات تجرى حاليا بين مصر واليابان حول المنحة التى سيتيحها الجانب اليابانى للمشروع والتى يتوقع أن تبلغ نحو 170 مليون دولار "ما بين أجهزة ومعدات ومعامل ومساعدات فنية وبرامج تدريبية وتحديث وتطوير".
كما تساهم مصر فى المشروع بمبلغ 318 مليون جنيه من خلال صندوق تطوير التعليم وبما لا يحمل ميزانية الدولة أى أعباء حيث يلتزم الجانب المصرى بتوفير الأرض "مساحتها 200 فدان بمدينة برج العرب الجديدة" والبنية التحتية والمبانى والمنشآت.
وأشارت إلى أن مدينة برج العرب تشهد مشروعات للتعاون المصرى اليابانى منها مشروع تطوير مطار برج العرب بقرض ميسر من الحكومة اليابانية يبلغ 57 مليون دولار لصالح وزارة الطيران المدنى.
وأوضحت أن اتفاقية اليوم تضيف إلى الرموز التى تميز العلاقات المصرية اليابانية فى إطار محفظة التعاون ومنها الأوبرا ومستشفى أبوالريش للأطفال ، ويجرى حاليا إنشاء ملحق للمستشفى بمنحة يابانية ، وأيضا كوبرى قناة السويس وهو أول كوبرى يربط بين أفريقيا وآسيا .. مشيرة إلى أن إجمالى المنحة اليابانية لمصر تعدت 5ر1 مليار دولار.
وقال الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى "إن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا تتميز عن غيرها من الجامعات العاملة بمصر من حيث مشاركة كوتسرتيوم مكونا من 11 من كبريات الجامعات اليابانية وثمانى من أفضل الجامعات المصرية فى تنفيذها ، فضلا عن مشاركة تجمعات رجال الأعمال فى مصر واليابان (خاصة جمعية مستثمرى مدينة برج العرب والشركات اليابانية العاملة فى مصر) فى دعمها من خلال الشراكة مع الحكومة بهدف استحداث مجال جديد للأعمال يعمل على تنشيط الاقتصاد المصرى.
وأضاف الوزير أن المرحلة الأولى من العام الأكاديمى الذى يبدأ فى سبتمبر 2009 تشمل الدراسة بكليتين هما الهندسة والإنسانيات والتجارة حيث تضم أقسام الهندسة سبعة تخصصات وأربعة مجالات فى أقسام الإنسانيات والتجارة بالإضافة إلى إقامة مركز بحثى على أعلى مستوى يخدم البيئة المحيطة به فى الإسكندرية ومنطقة برج العرب وباقى محافظات الجمهورية.
وأوضح أنه جارى الاستعداد لاستصدار القرار الجمهورى بإنشاء الجامعة التى تم اختيار موقعها فى إطار منظومة المناطق العلمية والتكنولوجية بمصر حيث تجاور مدينة مبارك للأبحاث العلمية وأن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة مكون من أساتذة مصريين ويابانيين.
ومن جهة أخرى ، نوه سفير اليابان بالقاهرة بدور مصر الحضارى .. قائلا "إن قدرا كبيرا من العلوم والتكنولوجيا يستلهم وحيه من حضارة مصر القديمة وحضارتها فى العصور الوسطى وأن مصر لها تاريخ وتقاليد عريقة فى التعليم العالى كما أن جامعة الأزهر تعد من أقدم جامعات العالم هذا بالإضافة إلى تأثير مصر الضخم فى كل من الدوائر بالعالم العربى سياسية كانت أو اقتصادية أو ثقافية أو غيرها.
وأعرب عن إيمانه العميق بأن مصر هى أنسب مكان فى الشرق الأوسط لتنفيذ هذه المبادرة الفريدة.
وأشاد السفير بالعلاقات التى تربط بين مصر واليابان فى ظل قيادة الرئيس حسنى مبارك الذى تكن اليابان له كل تقدير واحترام ، مؤكدا أن حفل التوقيع اليوم ما هو إلا بداية فقط وهناك أشياء كبيرة يجب القيام بها قبل أن تدخل أول مجموعة من الطلاب الجامعة فى هذا العام.
وأكد الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء أن التوقيع على اتفاقية تأسيس الجامعة المصرية اليابانية يعد تأكيدا لأهميتها لتصبح مركز تميز تكنولوجيا للمنطقة العربية والأفريقية بأسرها وهو ما يسهم فى تخريج قادة قادرين على النهوض بمستقبل مصر فى القرن الواحد والعشرين باقتصاده الذى يعتمد فى الأساس على التقدم التكنولوجى.
كما ستسهم فى إدخال معارف جديدة لتحديث الإنتاج والتصنيع المصرى من خلال الابحاث العلمية التى تعتمد عليها الدراسة فى الجامعة بشكل أساسى.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الاوسط