Monday, June 1, 2009

المحجَّبات تغزون مضمار العمل السياسي في الدنمارك

ميدل ايست اونلاين
كوبنهاغن ـ دخلت الدنماركية من اصل فلسطيني اسماء عبد الحميد التاريخ في الدنمارك الاربعاء كأول مسلمة ترتدي الحجاب تشارك كعضو رديف في جلسة لمجلس بلدي.

واسماء عبد الحميد (27 عاماً) هي العضو الرديف في المجلس البلدي لمدينة اودينسي (جزيرة فيوني) ثالث كبرى مدن المملكة الاسكندينافية، وقد انتخبت في هذا المنصب على لائحة الوحدة (يسار متطرف) وحضرت الاربعاء اجتماعا للمجلس البلدي هو الاول لها، بعدما حلت محل العضو الاصيل التي تقضي فترة اجازة.

وحضرت وسائل الاعلام الدنماركية بكثافة لتغطية جلسة المجلس البلدي التي تحولت الى حدث تاريخي في البلاد كونه يسجل دخول اول مسلمة محجبة مضمار العمل السياسي في الدنمارك.

وقالت عبد الحميد للصحافيين "اريد ان يقيموني على ما يوجد في رأسي وليس على ما يوجد على رأسي، ان يقيموني على السياسات التي ادافع عنها وعلى آرائي، وليس على ما ارتديه او على طريقة ادائي تحية السلام".

واسماء عبد الحميد المشهورة بحجابها الذي ترتديه "بملء ارادتها" وبرفضها لمصافحة الرجال، حصلت على اكثر من 500 صوت في الانتخابات البلدية التي جرت في 2005 ما اهلها لأن تكون العضو الرديف الاول عن حزبها.

وهي ايضا عضو رديف عن النائب عن حزبها في البرلمان جوهان شميدت-نيلسن.

واثار احتمال حلولها محل هذا النائب تحت قبة البرلمان جدلاً سياسياً واسعاً في البلاد منذ انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2007، ولا سيما في اوساط اليمين المتطرف.


واعتبر بيتر سيبيرغ الاستاذ في جامعة اودينسي في تصريح لصحيفة فاينس ستيفستيديندي المناطقية ان مشاركة هذه المرأة المسلمة المحجبة في اجتماع لمجلس بلدي يعتبر "حدثاً في معاجم السياسة الدنماركية".


واضاف "ستؤثر على الجدل (الدائر منذ سنوات) حول الحجاب، لان لدينا الآن مثالاً على امرأة مسلمة محجبة عضو في مجلس منتخب، ما يظهر ان الأمور تتطور في المجتمع الدنماركي

الرق تحت إسم آخر في اميركا

كتاب يدعو إلى اعادة فحص تاريخ الولايات المتحدة العنصري لفهم سبب استمرار بقاء الإنقسام العرقي.

ميدل ايست اونلاين
أتلانتا - من ماثيو بيج

في الوقت الذي يقف فيه انتخاب أول رئيس أسود للولايات المتحدة كدليل على التقدم الذي تحقق في مجال مكافحة العنصرية يسلط كتاب حاصل على جائزة بوليتزر ويتناول حقبة وحشية في تاريخ الولايات المتحدة الضوء من جديد على الماضي العنصري للبلاد.

يروي كتاب (الرق تحت مسمى آخر) أن بعد عقود من الزمان من اعلان التحرير الذي أصدره الرئيس الأميركي الأسبق أبراهام لينكولن عام 1863 ويقضي بمنع الرق في الولايات المتحدة عاد مئات الآلاف من الأميركيين الأفارقة إلى الرق من خلال تشغيل السجناء منهم في أعمال شاقة.

وقال مؤلف الكتاب دوغلاس بلاكمون الثلاثاء إن هذه الرواية "ضرورية تماما" لفهم سبب استمرار بقاء الانقسام العرقي بالولايات المتحدة وسبب تراجع الأقلية من السود وراء بقية سكان الولايات المتحدة فيما يتعلق ببرامج الرعاية الاقتصادية والاجتماعية.

ويشير الكتاب إلى أن هؤلاء السجناء يلقى القبض عليهم تماشيا مع قوانين مثل قانون مكافحة التشرد والتي وضعت للايقاع بهم. وبعد ذلك ينقلون للعمل في مناجم الفحم ومصانع الصلب وصناعات أخرى مزدهرة في الجنوب.

ويقيد كثير منهم كما يذكر الكتاب أمثلة لعودة بعض مظاهر الرق من جديد مثل الأوضاع المروعة لهؤلاء السجناء وتعرضهم للضرب واستخدام الكلاب في ملاحقة الهاربين وجرائم قتل في حقهم دون معاقبة المسؤولين.

ومعظم من ألقي القبض عليهم وفقا لهذا النظام من الرجال السود غير أن بعضا منهم من البيض أو نساء من السود.

والفصل العنصري والاعدام دون محاكمة من مظاهر الحياة التي أصبحت معروفة نسبيا في جنوب الولايات المتحدة بعد الحرب الأهلية إلا أن بلاكمون قال إنه جرى تجاهل بشكل كبير "الرق الجديد".

وقال بلاكمون إن منذ نشر الكتاب تقدم الكثيرون من الأميركيين الأفارقة بروايات عن أجدادهم الذين أدينوا ثم طبق عليهم نظام الرق من جديد بعد انتهاء الحرب الأهلية.

وتابع "أطلق (الكتاب) حوارا بين... الأميركيين الأفارقة المتعطشين لمعرفة سبب استمرار معاناة عشرة ملايين أميركي أسود من الفقر والاستعباد طول هذه الفترة".

وفاز كتاب آخر يتناول الماضي العنصري للولايات المتحدة بجائزة بوليتزر الأسبوع الماضي وهو كتاب (همينجز من مونتيتشلو.. عائلة أميركية) للكاتبة أنيت جوردون ريد والذي يتناول عائلة من الرقيق تربطها قرابة بثالث رئيس للولايات المتحدة وهو توماس جيفرسون.

وقال بلاكمون إن الكتابين أوضحا تجدد الرغبة في التعامل من جديد مع عناصر منسية في ماضي الولايات المتحدة في ظل أجواء جديدة انتخب من خلالها باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة العام الماضي

معهد ثيربانتس بالقاهرة يستقبل دي لا بيجا وكافاريل


نائبة رئيس وزراء إسبانيا ورئيسة معاهد ثيربانتس ووزير الخارجية الإسباني يجتمعون بالمشتغلين بالإسبانية في مصر.

ميدل ايست اونلاين
القاهرة ـ زار القاهرة مؤخرا كل من: ماريا تيريسا فرناندس دى لابيجا نائبة رئيس وزراء إسبانيا، وكارمن كافاريل المدير العام لمعاهد ثيربانتس على مستوى العالم، وميجيل موراتينيوس وزير الخارجية الإسباني، واجتمعوا مع 24 من أهم المشتغلين باللغة الإسبانية في مصر، ودار الحديث عن مدى حضور اللغة الإسبانية وتطورها في مصر على مدى 50 عاما، ودور المرأة في دراسة الإسبانية المعاصرة، وتزايد التعاون بين الجامعات الإسبانية والمصرية.

وشارك في الاجتماع كل من عمداء كليات الألسن في القاهرة والمنيا وعين شمس، ورؤوساء أقسام للغة الإسبانية في الجامعات المصرية، إلى جانب عدد من المترجمين والأساتذة.

ويعد مجتمع الدارسين والمشتغلين بالإسبانية في مصر من أهم المجتمعات المستخدمة للغات الأجنبية حيث وصل عدد المشتغلين إلى 170 شخصا، وزاد عدد أقسام اللغة الإسبانية في الجامعات المصرية إلى 6 أقسام وهي موجودة في جامعات: عين شمس، والقاهرة، والأزهر، وحلوان، والمنيا، و6 أكتوبر.

وقام الضيوف بجولة تفقدية لمعهد ثيربانتس بالقاهرة والمرور على الفصول والحديث مع الطلبة حول اللغة الإسبانية والصعوبات التى يجدونها في التعلم. وتطرق الطلبة إلى الرغبة في الحصول على منح للسفر والدراسة بإسبانيا، فوعدهم وزير الخارجية ميجل موراتينوس بزيادة عدد المنح التي تقدم لمصر.

ولفت نظر نائبة رئيس وزراء إسبانيا ماريا تيريسا فرناندس دى لابيجا، أن عدد الطالبات يفوق بكثير عدد الطلبة الذكور، فعلقت الطالبات أنهن يحببن المذاكرة أكثر من الطلبة.

وعن كارمن كافاريل، فقد شغلت منصب رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون الإسباني قبل أن تشغل منصبها الحالي وهو "رئيسة معاهد ثيربانتس على مستوى العالم"، وتعد هذه الزيارة لمعهد ثيربانتس في القاهرة هي الأولى من نوعها لرئيس معاهد ثيربانتس حيث أن الرؤوساء الخمسة الذين سبقوها لم يقوموا بزيارته من قبل.

وأعربت كافاريل عن حزنها الشديد لزيارتها القصيرة لمصر حيث أنها لن تتمكن من زيارة المعالم السياحية في القاهرة وتمنت أن يسعفها الحظ وتتمكن من المجىء مرة أخرى ولكن في زيارة أطول.

الجبلاوي يحول تراب قريته إلى تشكيلات فرعونية


الناس يندهشون لقدرات الجبلاوي ويكون هو في قمة سعادته عندما يرى أعماله بين أيدى الناس رغم مرارته.

ميدل ايست اونلاين
بقلم: محمود مغربي

عبدالرسول الدويك الجبلاوي فنان مصري فطري تلقائي, عاشق للنحت منذ أن كان صغيرا, هو مواليد 1986 وابن "قرية الشيخ ركاب" بالجبلاوي، بمحافظة قنا الثرية المدهشة.

لم يكمل دراسته الابتدائية ورغم هذا تميز بما حباه الخالق من مواهب فطرية تجعلنا نقف أمام منحوتاته وأعماله الفنية في تأمل شديد. إنه الفنان ابن الحضارة الفرعونية والمعجون بتراب هذا الوطن.

في أيام دراسته في الابتدائية الأزهرية كان يقوم بعمل تشكيلات فنية يغلب عليها الطابع الفرعوني. كان يحلم كثيرا في منامه بكل هذا الثراء الفرعوني، يحلم بأنه يشارك في بناء المعابد، ولا يزال يرى ملامح هذه الأحلام بكل تفاصيلها حية.

في العام الخامس لدراسته بالابتدائية ترك المدرسة لظروف عديدة ومارس العمل بالزراعة لسنوات. وكان في الوقت نفسه يمارس هوايته وعشقه ويصنع من خلال (الطينه السوداء) التي يراها في تربة القرية حوله تشكيلات فرعونية وغيرها ويبيعها بمبالغ زهيدة جدا.

وكان الناس يندهشون لقدراته، ويكون هو في قمة سعادته عندما يرى أعماله بين أيدى الناس حوله, رغم مرارته من سخرية البعض الذين لا يدركون قيمة الفن وكان عمره في ذلك الوقت 13 عاما.

مارس أيضا أعمالا أخرى عديدة مثل النجارة (نجار مسلح) في قنا والغردقة، وأتقن الحرفة سريعا. وبدأ أيضا يمارس هوايته من خلال التشكيل وجمالياته ووضع بصمة خصوصية له تدهش كل من حوله. كذلك شارك في عمل الديكور مع أحد المهندسين بالبحر الأحمر واستمر حتى بلغ 20 عاما.

وسمع من وسائل الإعلام عن ملتقى الفخار السنوي الذي يقام في محافظة قنا، وبعد محاولات استطاع أن يكون أحد المشاركين في فعالياته الفنية، وكانت فرصة حقيقية للاحتكاك مع الفنانين والرواد.

وخلال أيام معدودات أنجز 7 قطع فنية مختلفة الأشكال والأحجام، وكانت تجربة ناجحة، ولفت إليه الأنظار بما قدمه من أعمال وهو دون سن العشرين.

ومن أهم مشاركاته أيضا أن مثَّل محافظة قنا في مؤتمر فناني مصر التشكيليين في الأقاليم الدورة الأولى (مائة عام من الإبداع) وذلك في عهد رئاسة الدكتور الفنان أحمد نوار لهيئة قصور الثقافة. وكان المؤتمر فرصة احتكاك مع كل فناني مصر، وشاركه في تمثيل المحافظة بالمؤتمر الفنان أحمد عبدالوهاب خريج كلية الفنون الجميلة بالأقصر ومشرف الفنون بفرع ثقافة قنا.

كما شارك في معرض الفن التشكيلي بمركز شباب العمال، وقد افتتحه اللواء مجدي أيوب محافظ قنا، وأحمد الجبلاوي عضو مجلس الشعب، وقد أبدى المحافظ إعجابه بموهبة عبدالرسول الفطريه، وطلب من الباحث سعد فاروق مدير عام ثقافة قنا بأن تتبنى هيئة قصور الثقافة تعيين الفنان عبدالرسول الجبلاوى بفرع ثقافة قنا ليكون أحد كوادرها الفنية.

كما شارك الفنان أيضا في محكى الشباب لمحافظة قنا عام 2008 والذي افتتحه الوزير صفى الدين خربوش ومحافظ قنا، وشارك في المحكى عشرات الفنانين الشباب.

حصل عبدالرسول الجبلاوي على جوائز عديدة من هيئة قصور الثقافة ووزارة الشباب وغيرها.

وأخيرا هنا كلمة موجزة قالها الفنان السكندري الكبير عصمت داوستاشي عن الفنان عبدالرسول والفنانين المشاركين في مؤتمر فنانى مصر "في المؤتمر تعرفت على مجموعة رائعة من فناني مصر وجدت فيهم كل الأصالة والتلقائية والحب والعطاء, مواهب فطريه عظيمة فوجئت بها وأنا الذي أبحث عنهم دائما لأنهم روح مصر الصادقة, فالشعب المصري شعب فنان بالفطرة ومحافظات مصر ثرية بهؤلاء المبدعين بإنتاجهم الصادق المتميز."

هكذا يرى فنان كبير مثل عصمت داوستاشي الفنان عبدالرسول الدويك الجبلاوي وغيره من فناني مصر الفطريين بأنهم قيمة فنية جديرة بالاهتمام لأنهم روح هذا الوطن وتراثه الخلاق.


محمود مغربي ـ قنا (مصر)

ذكرت صحيفة "إيفننغ ستاندارد" الإثنين أن العائلة الملكية السعودية تخطط لبناء منزل فخم عالي التقنية بكلفة تصل إلى 50 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 81 مليون دولار، من خلال هدم ثلاثة منازل وتشييد منزل واحد في حي بيلغرافيا الراقي وسط لندن.

وقالت الصحيفة إن المنزل الضخم سيحتوي على 50 غرفة نوم وسيتم بناء طابقين تحت الأرض لاقامة مسبح داخلي وغرفة للإتصالات وغرف لنوم الخدم ومرآب ضخم لسيارات الليموزين ومصعد صغير وصالة للإلعاب الرياضية ومحطة أمنية ومستودع ضخم للمقتنيات الثمينة.

واضافت أن المنزل كان يقطنه سابقاً السفير السعودي لدى بريطانيا الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز آل سعود (56 عاماً) وزوجته الأميرة فدوى بنت خالد آل سعود وأولادهما، وسيتحول بعد انجازه إلى أضخم منزل من نوعه وسط العاصمة لندن ويحتل مساحة مقدارها 12 ألف قدم مربع.

واشارت الصحيفة إلى المنزل الضخم، الذي سيسكنه أمير بارز من العائلة الملكية السعودية سيُضاف إليه منزلان آخران مجاوران بعد هدمهما وبنائهما من جديد وربطها عبر غرف تحت الأرض وتحويلها إلى منزل عائلي.

وقالت إن المنازل الثلاثة الشاغرة حالياً كانت تملكها الشركة العقارية "إيتونفيلدز" واشترتها عام 2005 بقيمة 4.4 مليون جنيه استرليني قبل أن تضع العائلة الملكية السعودية يدها عليها.

'مراجعة استراتيجية' في ثاني أكبر صندوق سيادي في العالم


جهاز ابوظبي للاستثمار يحاول استشراف ما بعد المرحلة الحالية ويدرس اجراء تغييرات كبرى على سياسته.

ميدل ايست اونلاين
طوكيو - قال جهاز أبوظبي للاستثمار وهو واحد من أكبر صناديق استثمار الثروة السيادية في العالم انه يعيد النظر في استراتيجيته طويلة المدى لبحث احتمال ادخال تغييرات عليها في اعقاب الازمة المالية العالمية.


وقد تعرضت عدة صناديق لاستثمار الثروة السيادية في دول الخليج لخسائر جسيمة في استثماراتها عقب الانخفاض الحاد في بورصات الاسهم العام الماضي.


وفي العام الماضي استثمر جهاز ابوظبي 7.5 مليار دولار في مجموعة سيتي غروب الاميركية من خلال سندات قابلة للتحويل الى أسهم يتعين تحويلها في مارس/اذار 2010.


وقال عبيد مراد السويدي مدير ادارة أسهم الشرق الاقصى في جهاز ابوظبي في كلمة أمام ندوة أعمال في طوكيو "يعكف جهاز ابوظبي للاستثمار في الوقت الحالي على اعادة النظر في استراتيجيته طويلة المدى للاصول (...) وتقييم ما اذا كانت هناك ضرورة لاجراء تغييرات".


ولم يخض في تفاصيل عن التغييرات التي قد يجريها الجهاز.


وقال ان الجهاز يحاول استشراف ما بعد المرحلة الحالية وانه سيظل ملتزما بالاستثمار على المدى العيد في أنواع شتى من الاصول.


وفي تقرير صدر مؤخرا قدرت مجموعة مونيتور غروب للاستشارات حجم أصول جهاز ابوظبي بواقع 282 مليار دولار مما يجعله ثاني أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم بعد صندوق التقاعد الحكومي في النرويج الذي تقدر ثروته بنحو 326 مليار دولار.

الوليد بن طلال يشتري قصر عائلة كارلا بروني في إيطاليا


اشترى رجل الاعمال السعودي الامير الوليد بن طلال قصر عائلة كارلا بروني، زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الايطالية الاصل، الواقع في ضواحي تورينو، شمال ايطاليا، بمبلغ 17.5 مليون يورو، كما ذكرت صحيفة "لا ستامبا" السبت.وكان البرتو بروني تيدسكي، والد كارلا والوريث لعائلة صناعية غنية، اشترى قصر "كاستانيتو بو" عام 1952، واجرى فيه اعمال ترميم وبناء ضخمة

والان اصبح الامير الوليد بن طلال، الذي يحتل المرتبة 22 في قائمة فوربس لاغنى اغنياء العالم، المالك الجديد لهذا القصر الذي تبلغ مساحته 1500 متر مربع ويحوي اربعين غرفة وتحيط به حديقة تضم اشجارا قديمة جدا، وذلك مقابل 17.5 مليون يورو.وقد سبق ان بيع اثاث القصر في مزاد علني اقيم في لندن باكثر من عشرة ملايين يورو.وكان القصر ملكا لشركة تتقاسم حصصها بالتساوي كارلا بروني ووالدتها فضلا عن شقيقتها الممثلة والمخرجة فاليريا بروني-تيدسكي.وقد صرحت ماريسا بروني تيدسكي، والدة كارلا لصحيفة "لا ستامبا" الصادرة في تورينو والتابعة لشركة فيات للسيارات في شباط/ فبراير لقد انتهينا من قصر كاستانياتو بو، ولم يعد احد منا يقصده