Wednesday, May 13, 2009

العلماء يواصلون تبادل المعلومات حول فيروس إتش وان إن وان


من شيريل بيليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع أميركا دوت غوف

بداية النص


واشنطن،- التقت مجموعة من العلماء من جميع أنحاء العالم في "اجتماع افتراضي" على شبكة الإنترنت لبحث تفشي السلالة الجديدة من فيروس الأنفلونزا الذي أطلق عليه اسم إتش وان إن وان. استضافت هذا الاجتماع منظمة الصحة العالمية يوم 5 أيار/مايو، وكان ذلك هو الاجتماع الدولي الثاني للعلماء المتخصصين الذي يعقد منذ بدأت جهود مراقبة المرض في المكسيك واكتشاف حالات إصابة بأعراض تشبه الأنفلونزا يوم 18 آذار/مارس.

المعلومات المؤكدة عن الفيروس السريع الحركة شحيحة جدا، حتى رغم إعلان منظمة الصحة العالمية يوم 6 أيار/مايو عن أن 23 دولة أبلغت بصفة رسمية عن وجود 1658 حالة إصابة فيها بفيروس إتش وان إن وان، وحدوث 30 حالة وفاة، بما فيها حالة وفاة ثانية تأكدت في الولايات المتحدة يوم 6 أيار/مايو.

لكن الاجتماعيْن، وأولهما كان قد عُقد يوم 29 نيسان/إبريل، والاتصالات العلنية بين الهيئات المسؤولة عن الصحة في العالم، تُنتج ببطء المعلومات التي يمكن أن يستفيد منها المسؤولون عن الصحة العامة في التعامل مع المرض الذي قد يتحول إلى وباء.

وفي مؤتمر صحفي عُقد يوم 5 أيار/مايو قال الدكتور كيجي فوكودا مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون أحوال الأمن الصحي "إن الدعوة لهذا الاجتماع جاءت من أجل أن يقدم فيه الباحثون من دول مختلفة تقارير عن مشاهداتهم وتفسيراتهم لما توفر لديهم من معلومات في الوقت الراهن. وإننا ركزنا المناقشات بصفة أساسية على الحالات المرضية التي خضع فيها المرضى للملاحظة المباشرة."

الملامح الرئيسية لتطورات المرض

وقال فوكودا إن الدول تواصل الإبلاغ عن حالات إصابة جديدة. فقد أبلغت المكسيك عن 822 حالة إصابة تأكدت بالتحاليل المعملية، حدثت بينها 29 حالة وفاة. وفي الولايات المتحدة أبلغت مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها عن وجود 642 حالة إصابة بين البشر في 41 ولاية، إضافة إلى وجود 845 حالة إصابة محتملة أخرى، مع حدوث حالتيْ وفاة في ولاية تكساس.

كما أبلغت الدول التالية عن وجود حالات مؤكدة لديها (حتى يوم 6 أيار/مايو): أستراليا والصين وكولومبيا وكوستا ريكا والدنمارك وغواتيمالا وسويسرا والبرتغال حالة واحدة، وفي كل من السلفادور وكوريا الجنوبية حالتان، وفي كل من فرنسا وإسرائيل أربع حالات، وفي إيطاليا خمس حالات، وفي نيوزيلاندا ست حالات، وفي المملكة المتحدة 27 حالة، وفي إسبانيا 57 حالة، وفي كندا 165 حالة إصابة.لكن لم تحدث وفيات في أي من تلك الدول.

متوسط أعمار المصابين في كل الدول السابقة هو منتصف العشرينات. وذلك بخلاف متوسط أعمار من يصابون بالأنفلونزا الموسمية الذين غالبا ما يكونوا إما من كبار السن أو من الأطفال صغار السن.

وقال فوكودا إن الباحثين لم يتوصلوا بعد إلى أسباب إصابة الشباب بفيروس إتش وان إن وان، ولكن قد يكون من بين الأسباب أن الشباب كانوا في رحلات إلى المكسيك عندما بدأ ظهور الفيروس وانتشاره هناك، وأن العدوى قد تنتقل إلى الأكبر سنا بمرور الوقت. أو أن الأكبر سنا قد يكون لديهم شيئ من المناعة تجاه فيروس إتش وان إن وا ن، إما نتيجة إصابة سابقة بالأنفلونزا وإما لأسباب أخرى لم تُعرف بعد.

ومن بين الملاحظات التي خرج بها الاجتماع:

- أن فترة حضانة فيروس إتش وان إن وان تتراوح بين يوم واحد وخمسة أيام.


السفير هولبروك، الذي يظهر إلى اليسار ، يتحدث إلى وزير الخارجية الباكستاني قريشي في إسلام أباد يوم 7 إبريل.- أن الأعراض التي عاني منها المصابون بالمرض بصفة عامة ليست حادة، وتتشابه مع أعراض الأنفلونزا الموسمية، رغم أن بعض حالات الإصابة التي ظهرت في بادئ الأمر بالمكسيك كانت أشد حدة. وما زالت دول عديدة تبلغ أن لديها حالات مرضية حادة عند بعض المرضى، لكن الباحثين لم يتوصلوا حتى الآن إلى الوتيرة التي تحدث بها حالات الإصابة الشديدة.

- قال فوكودا إنه وجد "تشابه كبير" بين الفيروسات التي تجري دراستها في مناطق مختلفة.

من جهة أخرى، ما زالت منظمة الصحة العالمية تضع درجة التحذير من فيروس إتش وان إن وان عند المستوى الخامس، وهو ما يشير إلى أن احتمالات تحوله إلى وباء كبيرة، كما أن ذلك يعتبر أيضا تنبيها إلى دول العالم بأن الأوان قد آن لوضع وتطبيق الإجراءات اللازمة لتخفيف عواقبه والإعلان عن ذلك. ومن المحتمل أن ترتفع درجة التحذير إلى المستوى السادس – وهو أعلى مستويات التحذير- في حال انتشار الفيروس على نطاق أوسع بين أفراد المجتمع الواحد.

غير أن فوكودا قال إن منظمة الصحة العالمية "لا تعتقد في الوقت الراهن أن انتقال العدوى بين أفراد المجتمع لا يحدث في (الدول الأخرى) مثلما يحدث في الولايات المتحدة أو المكسيك."

وأضاف "إننا حينما نتحدث عن انتقال العدوى بين أفراد المجتمع الواحد، فإننا نتحدث في الواقع عن انتشارها في المجتمع الأوسع نطاقا وليس داخل المؤسسات منفردة. فنحن لا نعتقد أن ذلك هو ما يحدث الآن. وسوف نواصل العمل والتعاون الوثيق مع كل الدول التي حدثت فيها إصابات وأي دولة أخرى قد تبلغ عن حدوث إصابات لكي نتأكد من سيطرتنا التامة على الوضع."

نصف الكرة الجنوبي

من المعروف أن فيروسات الأنفلونزا تنمو في الطقس البارد، والدول الواقعة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية تمر الآن بموسم الخريف الذي يمتد سنويا من يوم 10 آذار/مارس إلى 31 أيار/مايو. وتكون أكثر أيام السنة برودة في تلك المنطقة في شهر تموز/يوليو.

وحتى الآن أبلغت دولة واحدة من تلك الدول، وهي نيوزيلاندا، عن حدوث ست حالات إصابة بفيروس إتش وان إن وان فيها. ويقول المسؤولون الدوليون عن الصحة العامة إنهم يتابعون تطورات الأنفلونزا الموسمية وفيروس إتش وان إن وان هناك متابعة وثيقة.

ومن جانبه قال فوكودا إن "معظم حالات الإصابة حاليا موجودة في أميركا الشمالية. وهناك حالات إصابة حدثت في دول أخرى في أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية، لكن معظم الإصابات ما زالت في أميركا الشمالية."

وأضاف "حينما ننظر إلى الخريطة نجد أنه لا توجد إصابات كثيرة تم الإبلاغ عنها في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، ولكنني أعتقد أننا ما زلنا في المراحل المبكرة لانتشار هذا الفيروس. ونصف الكرة الجنوبي يتجه نحو فصل الشتاء، وإننا نريد مراقبة تلك المناطق عن كثب لأنه من المحتمل جدا أن ينشط الفيروس هناك."

تجدر الإشارة إلى أن الأعباء الملقاة على كاهل عدد من الدول النامية في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية - بسبب الفيروس المسبب لمرض الإيدز والمرض نفسه- وأيضا على العديد من الدول الأفريقية، قد تعقّّد الوضع بالنسبة للإصابة بفيروس إتش وان إن وان، وربما قد تصعّد من احتمالات الإصابة به.

وأشار مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى أن "العالم مكون من عدد كبير من جماعات البشر الذين تتباين أحوالهم الصحية. وأن من بين ما بحثه المشاركون في الاجتماع وناقشوه فيما بينهم أحوال المصابين بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو الرئة وتأثير تلك الأمراض على جعلهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس إتش وان إن وان.

وقال فوكودا "إننا نعلم أن المصابين بفيروس إتش آي في -المسبب لمرض الإيدز- يمكن أن يكونوا معرضين للإصابة بعدد من الفيروسات الأخرى." لذا فإن المصابين بفيروس إتش آي في يكونون في العادة من أكثر الجماعات تعرضا للإصابة بفيروس الأنفلونزا إتش وان إن وان. وهذا سبب إضافي يدفع منظمة الصحة العالمية إلى متابعة الوضع عن كثب وبمنتهى الدقة خاصة بالنسبة إلى مدى انتشار الفيروس، حسبما قال مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

فيرجينيا تتعلم ابتكارات الطاقة من الخارج


بقلم ديل ميديارس

طوال عقد وأكثر، كان المسؤولون المحليون في منطقة شمال ولاية فيرجينيا يتبادلون الابتكارات الخاصة بخطط البيئة على المستوى الإقليمي مع نظرائهم في أوروبا. ويتسع نطاق تركيز هذه الشراكة ليشمل تخفيف تأثير التغير في المناخ والتكيّف معه، وتحسين كفاءة الطاقة، واعتماد الطاقة المتجددة، واتباع سياسات الأبنية "الخضراء".

الدكتور ديل مديارس هو كبير المخططين لشؤون البيئة في اللجنة الإقليمية لمنطقة شمال فيرجينيا (NVRC)، حيث يتولى إدارة برامج المناخ، والطاقة، والشؤون الدولية. وقبل انضمامه إلى العمل لدى اللجنة الإقليمية لمنطقة شمال فيرجينيا، أمضى مديارس حوالي 20 سنة في مكتب الشؤون الدولية لدى الوكالة الأميركية لحماية البيئة، حيث كان يدير برامج الوكالة الخاصة بأوروبا وبيئة المناطق الحضرية الدولية.

يقف مئات الآلاف من مستخدمي شبكة المترو في العاصمة واشنطن كل يوم على الرصيف وهم يحدقون في قضبان المترو بانتظار قدوم القطار. وكثيراً ما تتجه أنظارهم إلى الأعلى نحو لافتة إلكترونية معلقة فوق رصيف الانتظار تعلن باستمرار تطورات مواعيد قدوم القطارات. تُعلم هذه اللافتة الركاب المنتظرين بعدد الدقائق المتبقية لوصول القطار التالي، والقطار الذي سوف يليه.

لم يكن يتوفر في السابق للمسافرين الذين يستخدمون هذه الشبكة التي تمتد إلى مسافة 170 كيلو متر سوى معلومات طفيفة حول مواعيد قدوم وانطلاق القطارات، أما الآن فإن المسافرين أصبحوا يحصلون على المعلومات بالوقت الحقيقي حول حركة القطارات والباصات، لأن مخططي النقل استعاروا بعض الأفكار من مدن مثل برلين واستوكهولم.

إن عرض هذه اللافتات في محطات المترو واتخاذ إجراءات تهدئ حركة المرور من أجل تخفيض السرعة، ومشاركة أكبر عدد ممكن من الركاب في ركوب سيارة واحدة، كلها أصبحت أجزاء دائمة من روتين تنقل المسافرين في المنطقة. عندما أراد المقيمون والمشاة في مقاطة فيرفاكس تأمين قدر أكبر من السلامة في شوارع الأحياء بالمقاطعة، لجأوا إلى دوائر تنظيم السير وتصاميم الشوارع بمدينة شتوتغارت، بألمانيا. والخطة التي يجري تطويرها الآن ستحوِّل تقاطعا خطيرا للطرق إلى شارع صديق للمشاة يمكنهم السير فيه بأمان.

يتمتع مواطنو مدينة ألكسندريا بولاية فيرجينيا ببرامج تسمح بمشاركة عدد من الركاب في ركوب سيارة واحدة، وهذه صممت وفق النمط المتبع في برلين وزيوريخ، وهو يؤمن إمكانية استخدام الركاب سيارات موثوق بها ونظيفة بتكلفة معقولة دون تحمل القلق بشأن العثور على مكان لإيقاف السيارة أو الصيانة أو التلوث. نجاح هذه البرامج لا يؤدي إلى تحسّن القدرة على الحركة في منطقة تعاني من ضغط في حركة النقل، بل ويمثل أيضاً الأثر المتطور "للدبلوماسية الناعمة" وبروز حكومات الولايات والحكومات المحلية كأدوات اختبار لنقل الابتكارات عبر ضفتي الأطلسي إلى الولايات المتحدة.

تبادل الحلول

اللجنة الإقليمية لمنطقة شمال فيرجينيا (NVRC) هي مجلس مكون من عدة حكومات محلية تدير شؤون 2.5 مليون مقيم في ولاية تقع على الحدود الجنوبية لعاصمة البلاد. واللجنة المناظرة لها في منطقة شتوتغارت، أي لجنة منطقة فيرباند شتوتغارت، فهي مجلس مشابه يخدم مصالح 2.5 مليون مقيم. طورت هاتان اللجنتان شراكة نموذجية تركز اهتمامها على تبادل الخطط البيئية الإقليمية المبتكرة ومخططات النقل وتطبيقها. منذ العام 1998، جمعت اللجنتان خبراء متخصصين في مجالات بعينها وصانعي السياسات ليتعلموا من بعضهم البعض في مجالات تخطيط استخدامات الأراضي، والبنية الأساسية للمياه، والنقل، والتصميم "الأخضر" (أي وضع تصميمات تساهم في المحافظة على البيئة)، وسياسات إدارة مياه الأمطار. وكانت النتيجة أن تحوّل التخطيط البيئي في منطقة شمال فيرجينيا بالكامل.

يمكن بسهولة تبرير عملنا مع شتوتغارت، ومع مناطق أوروبية أخرى. ففيما يتعلق بمعظم العوامل المتعلقة بالطاقة، أو المناخ، أو البيئة فإن مناطق أوروبية مثل شتوتغارت تتفوق في الأداء على الولايات المتحدة. فعلى سبيل المثال، ومنذ العام 1990، خفضت ألمانيا انبعاث غازات الاحتباس الحراري على مستوى البلاد بنسبة تزيد على 8 بالمئة. وخلال نفس الفترة، استناداً إلى الإدارة الأميركية لمعلومات الطاقة، ازدادت نسبة انبعاث غازات الاحتباس الحراري في الولايات المتحدة بأكثر من 10 بالمئة. علاوة على ذلك، ينتج قطاع الطاقة المتجددة في ألمانيا مجتمعا أكثر من 12 بالمئة من إجمالي إنتاج الكهرباء، ونجح في خلق أكثر من 250 ألف فرصة عمل منذ العام 1998. وبالمقارنة، تمثل الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة، نسبة تقل عن 3 بالمئة من إجمالي إنتاج الطاقة. كما يُقدرّ أن إجمالي إنتاج الخلايا الكهربائية الضوئية المستمدة من الطاقة الشمسية في منطقة شمال فيرجينيا لا تتجاوز 50 كيلو واط في الساعة، أي أقل مما تستخدمه محطة القطارات لمدينة فرايبورغ، بألمانيا.


حركة السير تتدفق من واشنطن العاصمة باتجاه شمال ولاية فرجينيا حيث يختبر السائقون بعض أطول أوقات التنقل بالسيارات في البلاد.

حركة السير تتدفق من واشنطن العاصمة باتجاه شمال ولاية فرجينيا حيث يختبر السائقون بعض أطول أوقات التنقل بالسيارات في البلاد.وفيما تلقي منطقة شمال ولاية فيرجينيا نظرة مستقبلية على أساليب مواجهة تحديات تغيير المناخ، وتحقيق التوازن في التنمية الاقتصادية، وتوفير أماكن الإقامة ووسائل النقل لما يقدر بحوالي 500 ألف مقيم جديد متوقع قدومهم إلى المنطقة بحلول العام 2019، فإن استقاء العبر وتعلم دروس من خبرة شتوتغارت ومناطق أوروبية أخرى يصبح أكثر حتمية. أكثر من ثلثي كمية انبعاثات غاز الاحتباس الحراري في منطقتنا، كما في بقية أنحاء البلاد، تنشأ من "بيئة المباني". تشمل هذه البيئة أنظمة تدفئة وتبريد المساكن، والشقق، والأبنية التجارية والعامة، وكميات الوقود المستهلكة لنقل الركاب إلى ومن أماكن عملهم. وتمارس حكومات الولايات والحكومات المحلية في الولايات المتحدة لها تأثير كبير على بيئة المباني، وذلك من خلال الالتزام بفرض تطبيق قوانين البناء، ومعايير كفاءة الطاقة، ومنح التراخيص لتوليد الطاقة المتجددة، وبناء وصيانة الطرق ووسائل النقل العام. وبكل بساطة فإن حكومات الولايات المتحدة والحكومات المحلية تشكل محور السياسات المستديمة للطاقة، والمناخ في العالم. ومع توجه انتباه العالم نحو تحديات الطاقة والمناخ، سوف يصبح تبادل المعلومات حول بيئة المباني عاملا حيوياً.

اتخذت كل من منطقة شمال فيرجينيا وشتوتغارت عدداً من الخطوات الجديدة لدعم نقل وتطبيق الابتكارات في سياسة المناخ والطاقة. أدى اجتماع عقد عام 2008 مع نظراء ألمان في هامبورغ، أرلانغين، وشتوتغارت إلى إعادة التأكيد على أن بالإمكان تبادل مجموعة واسعة من الممارسات والسياسات ونقلها من ألمانيا إلى منطقة شمال فيرجينيا، على المدى القصير والطويل. وتشمل هذه الممارسات والسياسات ما يلي:

- تخطيط الطاقة للمجتمعات الأهلية. يتطلب تخطيط المناخ والطاقة في فيرجينيا وضع تصاميم على نطاق واسع تضمن كفاءة الطاقة في الأبنية والمساكن؛ وتوليد، وتوزيع الطاقة المتجددة والتقليدية بأسلوب فعال، إلى جانب الاستعمالات المتعددة لمساحات صغيرة من الأراضي التي كثيراً ما يتم بناؤها حول مراكز العبور. يجب دعم هذه الإجراءات بتحديد أهداف واضحة قصيرة وطويلة المدى لكفاءة الطاقة ولتخفيض كمية انبعاث غازات الاحتباس الحراري. منطقة هافن سيتي في شتوتغارت وحديقة شارنهاوزر العامة في شتوتغارت مثالان نموذجيان لتخطيط الطاقة التي يستخدمها المجتمع الأهلي ويقدمان الكثير من الدروس لمدن ولاية فيرجينيا، مثل ألكسندريا وأرلنغتون، وكذلك عبر منطقة واشنطن العاصمة الكبرى.

- الطاقات المتجددة. تطوير وتوسيع استخدام مصادر الطاقة المتجددة (الرياح، الخلايا الكهربائية الضوئية المستمدة من الطاقة الشمسية، الطاقة الحرارية للشمس، والتدفئة والتبريد المستمديْن من جوف الأرض) في منطقة شمال فيرجينيا يمكن تعزيزها من خلال تقديم الحكومة حوافز لمنتجي الطاقة من المصادر المتجددة كأن تضع تسعيرة لبيع الكهرباء المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة بسعر أعلى من السعر السائد في السوق، ويكون هذا السعر مضمونا من الحكومة. فقد شجع هذا النظام في ألمانيا إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة.

- علامات لتصنيف المباني حسب كفاءتها في استخدام الطاقة. يمكن التعجيل بالتشجيع على تعزيز كفاءة الطاقة في منطقة شمال فيرجينيا، ولا سيما أثناء إجراء عمليات إعادة تجهيز المباني. إن وضع علامات على المباني تسجل وتعلن عن مدى كفاءتها في استخدام الطاقة وجودة أدائها في هذا المجال يمثل استراتيجية إضافية لتسريع جهود الكفاءة.

- إعادة تجهيز المباني وتمويلها. يجب على الحكومات المحلية في منطقة شمال فيرجينيا أن تدرس إنشاء صندوق للتمويل يكون الإشراف عليه عاما وعلنيا ليقدم قروضاً بفائدة منخفضة، أو دون فائدة على الإطلاق، لأي استخدام للطاقة المتجددة، وعزل أو حماية المنازل الخاصة وأبنية الشركات التجارية من العوامل الجوية.

التحديات المشتركة:

كثيراً ما يجري إغفال ما يجري عمله وما يتحقق من إنجازات عبر علاقات الشراكة الدولية. بينما تولي وسائل الإعلام الأميركية والدولية اهتماماً لا يتناسب مع حجم ما يبرزمن الاختلافات في المناقشات السياسية المتعددة الأطراف حول تغّيرات المناخ. لكن الحكومات في الولايات والحكومات المحلية والإقليمية لعبت، وسوف تستمر في لعب دور هام يتساوى من حيث الأهمية في التأثير على السياسات المستديمة للطاقة والمناخ. والتحول الكبير في اقتناع السلطات المحلية بالتحديات المشتركة من شأنه خلق أرض خصبة للبحث عن حلول مبتكرة للطاقة والمناخ ولتبادلها ونقلها. إن نقل السياسات المبتكرة من الخارج إلى الولايات المتحدة يجب أن يتسارع ويصبح أكثر تركيزاً واستمرارية.

إن عولمة الاقتصاد سوف تحافظ أيضاً على الروابط القائمة بين المدن والدول وتوسع نطاقها، ولا سيما بين أوروبا والولايات المتحدة. إن حجم التجارة والاستثمارات المالية المتبادلة بين الولايات المتحدة وأوروبا تتجاوز قيمته 4 تريليون دولار سنوياً وتولد هذه الاستثمارات الملايين من فرص العمل. سوف يؤمن الترابط الاقتصادي المتبادل القوي بين أوروبا والولايات المتحدة استمرار التعلّم والتبادل بين السلطات المحلية وسلطات الولايات. وتمثل هذه القضايا بالنسبة للمسؤولين في الولايات المتحدة دافعا للعمل مع نظرائهم في الدول الأخرى بحثاً عن حلول للمشاكل المشتركة. ويمثل هذا التبادل شكلاً من الدبلوماسية الناعمة التي لا يمكن لها إلاّ أن تساعد في تحسين العلاقات الدولية والتفاهم المتبادل بين الدول.

الختام:

كارول براونر، كبيرة المستشارين لشؤون البيئة والمناخ في إدارة الرئيس أوباما، تؤكد أن تغير المناخ هو "أعظم تحدٍ واجهناه على الإطلاق." فما توفر لدينا من عِلم يشير بوضوح إلى أن منطقة شمال فيرجينيا لن تكون محصنة ضد هذه التحديات. وفي ذلك السياق، يمكن لعلاقة الشراكة بين منطقة شمال فيرجينيا وشتوتغارت أن تبين للقادة الذين يواجهون تحديات مماثلة في مجتمعات محلية أخرى حول العالم بأن الشراكات الدولية، والتعاون الدولي، بين السلطات المحلية، ومصالح الشركات التجارية، ومنظمات المجتمع المدني ليست ذات قيمة كبيرة في حد ذاتها فحسب، وإنما هي أيضاً حاسمة في عملية البحث عن حلول وتطبيقها بالنسبة لمشاكل الطاقة والمناخ في العالم على المدى الطويل.

قالت صحيفة بريطانية إن تحسن العلاقات الغربية - السورية مؤخرا يتيح للرئيس السوري فرصة الالتفات لتدعيم وضعه الداخلي. وقالت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس، إن "ربيع بشار"، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، يزدهر في دمشق بعد تآكل الضغوط الدولية عليه، وتصاعد فرص تدعيم الوضع الداخلي. وفقا للسفير اللبنانية.


وأشارت الصحيفة، في تقرير حول العلاقات بين سورية والغرب، إلى أنّه " منذ وقت ليس ببعيد كان نظام الرئيس بشار الأسد خطيراً ومنبوذاً ومثيراً للمشاكل، يتدخل في العراق ويثير الاضطراب في لبنان، ويعد سبباً لمحنة الغرب في الشرق الأوسط... ولكن بالإمكان حالياً الشعور بما يمكن اعتباره ربيع بشار في دمشق".


وبحسب الصحيفة فإنّ "سورية تمثل الآن قضية اختبار للسياسة الأميركية مع وجود إدارة أميركية مصمّمة على قلب صفحة سياسات الرئيس السابق جورج بوش، وتحويل أعداء الأمس إلى أصدقاء"، موضحة أنه "في حال استطاعت واشنطن ايجاد سبيل يقنع دمشق بالعمل معها وليس ضدها، فإن ذلك سيكسب الهدف الأكبر الرامي إلى نزع فتيل التوترات الأخرى في منطقة الشرق الأوسط، دفعة مهمة".

ونقلت "فايننشال تايمز" عن مسؤول أميركي قوله "نريد أن نرى تغيراً في نظرة سورية تبعدها عن التعطيل وتقرّبها أكثر من حل المشاكل بطريقة بنّاءة، وأن تكون مستعدة على الأقل للتعامل مع مشاكل المنطقة، وهذا لا يعني أننا نريدها أن تقطع علاقاتها مع إيران بل التسليم بأن الغرب يستطيع أن يعرض أشياء تعجز إيران عن تقديمها مثل التنمية الاقتصادية والسلام مع إسرائيل".

وأعرب مسؤول أميركي للصحيفة عن اعتقاده بأنه "خلال العام المقبل، وفي حال دخلت سورية في مفاوضات مع إسرائيل، وتم تشكيل حكومة مستقرة في لبنان، واتخذت العلاقات السورية العراقية منحى أفضل، وفي حال ذهب الفلسطينيون إلى الانتخابات، فإنّ الظروف التي تتيح لسورية أن تقوم بدور إقليمي أكثر إيجابية ستكون مطروحة بشكل أوسع".

وتابعت الصحيفة إلى أن حظوظ الأسد على الجبهات الأخرى باتت جيدة أيضاً في الآونة الأخيرة، لا سيما في ما يتعلق بالمعارضة الداخلية، وذلك في أعقاب انسحاب جماعة "الأخوان المسلمين" من "جبهة الخلاص" الذي أدى إلى إضعاف الحركة المعارضة بصورة أكبر، وإطــلاق سراح الضباط الأربعة في لبنان.

ولفتت إلى أن المسؤولين السوريين، ونتيجة لتلك التطورات، "صاروا ينعمون بالثقة بالنفس، وقد أبلغ سفيرهم في واشنطن عماد مصطفى معهد الشرق الأوسط بأنه مليء بالسعادة بعد انتخاب أوباما، ووصف تغيّر موقف واشنطن من سورية بالدراماتيكي".

وفيما نسبت الصحيفة إلى أندرو تابلر، المحلل السياسي الذي أمضى سنوات طويلة في سورية، قوله "إن السوريين يعتقدون أنهم مركز الشرق الأوسط ولا شيء يمكن إنجازه من دونهم"، أشارت إلى أن على دمشق "التريث قبل أن تبتهج لأن إقامة علاقات أفضل مع الغرب يعتمد بشكل كبير على الطريقة التي يلعب من خلالها حاكم سورية، كما يخشى المسؤولون الأميركيون من احتمال أن تكون سورية تسيء تقدير تغير لهجة إدارة أوباما وتخطئ قراءة نواياها".
الكاتب وطن

إن الحسنات يذهبن السيئات

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد: فهذا عرض لبعض الأعمال اليسيرة والتي يترتب عليها بإذن الله الأجور الكثيرة بفضل من الله، وتلك الأعمال يغفل عنها كثير من الناس ويتهاونون بها، مع ما فيها من الثواب العظيم والأجر الجزيل، ومن تلك الأعمال:



1 - الإكثار من الصلاة في الحرمين الشريفين:

روى جابر بن عبدالله أن رسول قال: { صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه } [رواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني]، وصلاة المرأة في بيتها أفضل من الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي.



2 - الصلاة في مسجد قباء:

قال رسول الله : { من خرج حتى يأتي هذا المسجد مسجد قباء فصلى فيه كان له عدل عمرة } [رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وصححه الألباني].



3 - المواظبة على صلاة الضحى:

وأفضل وقت لأدائها عند إشتداد الحر وإرتفاع الضحى، فقد قال عليه الصلاة والسلام: { صلاة الأوابين حين ترمض الفصال } [رواه الإمام مسلم].



4 - الإستغفار المضاعف:

وهو مثل قولك: ( اللهم إغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ). قال الرسول : { من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة } [رواه الطبراني].



5 - قيام ليلة القدر:

هل تعلم أن ثواب قيامها أفضل من ثواب العبادة لمدة ثلاث وثمانين سنة وثلاثة أشهر تقريباً إِنَّا أَنزَلنَاهُ فِي لَيلَةِ القَدرِ (1) وَمَا أَدرَاكَ مَا لَيلَةُ القَدرِ (2) لَيلَةُ القَدرِ خَيرٌ مِّن أَلفِ شَهرٍ (3) تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمرِ (4) سَلام هِىَ حَتَّى مَطلَعِ الفَجرِ [القدر:1- 5].



6 - التسبيح المضاعف:

وهو مثل قولك: ( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ).



7 - قول دعاء دخول السوق عند دخول السوق:

قال الرسول : { من دخل السوق فقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير" كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف الف درجة } وفي رواية: { وبنى له بيتاً في الجنة } [رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم عن ابن عمر].



8 - الإعتمار في رمضان:

فالعمرة في رمضان تعدل حجة كما قال لأم سنان { فإذا جاء رمضان فأعتمري، فإن عمرة فيه تعدل حجة } أو قال: { حجة معي } [متفق عليه].



9 - التحلي ببعض آداب الجمعة:

فقد قال الرسول : { من غسّل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها } [رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن خزيمة وابن ماجه وصححه الألباني].



10 - الصيام:

حث النبي على الإكثار من صوم النفل طوال أيام السنة فرغب في صيام أيام الإثنين والخميس، وأيام البيض، وشهر شعبان، وصيام ست من شوال، وشهر الله المحرم، وعشر ذي الحجة، وصيام يوم عرفة لغير الحاج، ويوم عاشوراء قال عليه الصلاة والسلام: { من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً } [رواه البخاري ومسلم].



11 - تفطير الصائمين:

فقد قال عليه الصلاة والسلام: { من فطر صائماً كان له مثل أجره غيرأنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً } [رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان وصححه الألباني].



12 - الإكثار من قول:

( لا حول ولا قوة إلا بالله ) فإنها كنز من كنوز الجنة، كما ورد في الحديث المتفق عليه عن الرسول .



13 - قضاء حوائج الناس:

فقد قال عليه الصلاة والسلام ( في حديث طويل ): { ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن أعتكف في المسجد شهراً } [رواه الطبراني وحسنه الألباني].



14 - صلاة ركعتين بعد الشروق:

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : { من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة } قال: قال رسول الله : { تامة تامة تامة } [رواه الترمذي وحسنة الألباني].



15 - كفالة الأيتام:

عن سهل بن سعد عن النبي قال: { أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا }، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى [رواه البخاري]، وباستطاعتك فعل ذلك عن طريق المؤسسات والمبرات الخيرية.



16 - الحرص على صلاة الجنازة:

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { من شهد الجنازة حتى يُصلي عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تُدفن فله قيراطان، قيل وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين } [متفق عليه].



17 - الإكثار من الصلاة على النبي :

فمن صلّى عليه صلاةً واحدة صلى الله عليه بها عشراً، ويكون أولى الناس به يوم القيامة، وقد وكل الله سبحانه وتعالى ملائكة سياحين يحملون صلاة الأمة إلى نبيهم .



18 - صلاة العشاء والفجر في جماعة:

فقد قال الرسول : { من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله } [رواه مسلم].



19 - التسبيح والتحميد والتكبير دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين:

ثم قول: ( لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )، فذلك فضله عظيم كما ورد في حديث فقراء المهاجرين الذي رواه أبو هريرة ( حديث طويل متفق عليه ) يرجع له في باب الأذكار الواردة عقب الصلوات المفروضة.



20 - الدعوة إلى الله والنصح للآخرين:

قال الرسول :{ من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً } [رواه مسلم]، فالنصح للآخرين في الاتجاه إلى الله تجري عليك بأجرها مادام ينتفع بها إلى يوم القيامة ومن ذلك نشر الخير كنشر هذه الرسالة التي بين يديك فلك أجر من عمل بها إلى يوم القيامة بإذن الله.



21 - صلاة أربع ركعات قبل العصر:

قال الرسول : { رحم الله إمرءاً صلّى قبل العصر أربعاً } [رواه أبو داود والترمذي] وتكون الأربع ركعات بتسليمتين بعد أذان العصر وقبل الإقامة.



22 - عيادة المريض:

قال الرسول : { من عاد مريضاً لم يزل في خُرفة الجنة }، قيل يارسول الله وما خرفة الجنة؟ قال: { جناها } [رواه مسلم]. ويستغفر لك سبعون ألف ملك ( كما في حديث طويل رواه الترمذي ).



23 - الصيام وإتباع الجنازة وعيادة المريض وإطعام المسكين:

إذا اجتمعت في مسلم في يوم دخل الجنة بفضل الله ( كما حصل لأبي بكر ) حيث قال رسول الله في حديث أبي هريرة ( حديث طويل ): { ما اجتمعن في امريء إلا دخل الجنة } [رواه مسلم].



24 - الإصلاح بين الناس:

قال الله تعالى: لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ [النساء:114] وقد ورد في ذلك فضل عظيم في أحاديث عن الرسول لا يتسع المجال لذكرها.



25 - الإكثار من قول:

( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ): فهي أفضل مما طلعت عليه الشمس، كما ورد في ( حديث أخرجه مسلم ) عن النبي . وهي أحب الكلام إلى الله كما في الحديث الصحيح.



26 - تكرار قراءة سورة الإخلاص:

فإنها تعدل ثلث القرآن في الأجر والمعنى لما تحويه من توحيد الله وتعظيمه وتقديسه فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: { قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن } [رواه الطبراني وصححه السيوطي والألباني] ( وليس معنى كونها تعدل في الفضل أنها تجزىء عنه... فتنبه ).



27 - الصدقة الجارية:

كالمساعدة في بناء مسجد أو بئر أو مدرسة أو ملجأ أو تربية الأطفال على الدين الصحيح والآداب الإسلامية وتربية الولد على الصلاح، فإنه إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ومنها ولد صالح يدعو له، وكذلك نشر وطباعة الكتب ونسخ الأشرطة المفيدة وتوزيعها ودعم ذلك مادياً عن طريق مكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات والمؤسسات الخيرية وغيرها.



28 - صلاة أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها:

عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرَّمه الله على النار } [رواه أبو داود والترمذي]. وتكون الأربع القبلية بتسليمتين بعد أذان الظهر وقبل الإقامة، وتكون الأربع البعدية بتسليمتين.



29 - قيام الليل وإفشاء السلام وإطعام الطعام:

عن عبدالله بن سلام أن النبي قال: { أيها الناس أفشوا السلام، وأطعِموا الطعام، وصلوا بالليل والناسُ نيام، تدخلوا الجنة بسلام } [رواه الترمذي].



30 - الترديد خلف المؤذن:

قال عليه الصلاة والسلام: من قال حين يسمع النداء: { اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة } [رواه البخاري].



31 - الإكثار من تلاوة وحفظ القرآن الكريم:

قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ [فاطر:29]، وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله : { من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة والحسنةُ بعشر أمثالها لا أقول: ألم حرف ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف } [رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح].



32 - الإكثار من ذكر الله تعالى:

قال الرسول : { ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ } قالوا: بلى قال: { ذكر الله تعالى } [رواه الترمذي].
نقبل زكاتكم وصدقاتكم لكفالة أكثر من 90 أسرة فقيرة

http://www.mushtaqoon-lelfrdaws.com/subject.asp?hit=1&lang=ar&parent_id=1&sub_id=653
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتنا فى الله
ترعى لجنة زكاة أم القرى أكثر من 90 أسرة فقيرة
ويأتينا المزيد لكفالتهم.. ولكن بقدر الله لا تستطيع اللجنة تقبل المزيد من الأسر
وهذا يحزن قلوبنا.. حتى أننا قللنا رواتب الأرامل والأيتام هذا الشهر
وكانت خيبة أمل بعضهم، تُؤثر فينا.. ليس أمامنا الا اللجوء الى الله ليفتح قلوب كل من يقرأ هذه الرسالة لكى يمد يد العون لفقراء ومحتاجين أمة محمد صلى الله عليه وسلم
نناشدكم أن تساهموا معنا على نشر هذه الرسالة لعل الله
أن يفتح بها قلوبا نسعد بها أكثر من 90 أسرة

ومن لم يتبرع بالله عليكم، لا يبخل علينا بصادق الدعاء بتيسير الحال
والله من وراء القصد

ملحوظة
زكاتكم أو زكاة معارفكم سوف تكون كافية ان شاء الرحمن


من يرغب فى التبرع والمساهمة معنا يتصل على 0100011556 - 0127012241 - 7430144
http://www.mushtaqoon-lelfrdaws.com/subject.asp?hit=1&lang=ar&parent_id=1&sub_id=653

كيف يزيد الإيمان؟؟؟

قال الإمام العلامة بن القيم: "إذا غرست شجرة المحبة فى القلب و سقيت بماء الإخلاص و متابعة سيد الناس أثمرت كل أنواع الثمار و أتت أكلها كل حين بإذن ربها, فهى شجرة أصلها ثابت فى قرار قلب المؤمن و فرعها متصل بسدرة المنتهى"

فإذا نطق العبد بالشهادتين ووحد الله فإنه قد بذر بذرة الإيمان فإما أن يتعهدها لتصبح شجرة كبيرة, أو يهملها لتموت فى الحال.

و كما ذكرنا من قبل أن من اهم أصول عقيدة أهل السنة و الجماعة فى معنى الإيمان أن "الإيمان تصديق بالجنان, و تلفظ باللسان, و عمل بالأركان, يزداد بالطاعات و ينقص بالعصيان".

و هذة ثمان طرق لزيادة الإيمان:

أولا: معرفة الله عز و جل:

معرفة الله عز وجل هى أول طرق زيادة الإيمان, و ليست معرفته أنك وحدته بلسانك فقط, و لكن هل تعرفت على الله عز وجل باسماء جلاله و صفات كماله, ليمتلئ قلبك بالحب و الخشية معا, ثم تتعبد الله بمقتضى هذه الأسماء و الصفات.

قال بن القيم: "جميع ما يبدو للقلوب من صفات الرب سبحانه و تعالى يستغنى العبد بها, بقدر حظه من معرفتها, و قيامه بعبوديتها".

إذا ما عرف الإنسان ربه وآمن به تفجرت ينابيع الخير في قلبه ثم فاضت على جوارحه بمقدار علمه وقوة إيمانه, فالعلم هو السبيل للمعرفة, فأعلم الناس بالله هو أخشاهم لله.

قال تعالى: ?إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء> (فاطر: 28)

فيجب على كل شخص يقوى أساس دينة, بدراسة العقيدة الصحيحة, و الحذر من العقائد الفاسدة.

*************************

ثانيا: تدبر القرآن:

كثير من المسلمين الأن يقرأوا القرآن و كل همه أن يختمه, دون تدبر للمعانى و لا فهم للألفاظ.

فتدبر القرآن من أهم أسباب زيادة الإيمان, قال تعالى فى صفات المؤمنين الصادقين: ?وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً>.

قد أمرنا الله عز وجل أن نتدبر القرآن فقال تعالى: ?كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ>, أما من يقرأ و لا يتدبر الآيات قال الله عنه: ?أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا>.

قال بن القيم: "إذا أردت الإنتفاع بالقرآن فأحضر قلبك عند تلاوته و سماعه و ألقى سمعك و أحضر حضور من يخاطبه به, فإنه خطاب الله لك على لسان نبيه المصطفى قال تعالى: ?إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ> "

*************************

ثالثا: معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم:

بمعرفة النبى صلى الله عليه وسلم و سيرته و معجزاته يزيد إيمان المؤمن, و يؤمن الكافر.

و لا يكتمل إيمان المؤمن حتى يكون رسول الله أحب اليه من نفسه التى بين جنبيه, كما فى الحديث الصحيح, و أول مقتضيات حب رسول الله (ص) هو الطاعة و الوفاء قال تعالى: ?قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ> .

فعلى كل مسلم قراءه سيرة الرسول, و معرفة أخلاقه و معجزاته و أن يتخذه قدوة و أسوة فى كل أعماله.

*************************

رابعا: التفكر فى خلق الله:

التفكر فى خلق الله من أعظم العبادات, و هى عباده نسيها أكثر المسلمين الأن, و هى من أهم طرق تحصيل اليقين, و زيادة الإيمان.

لما نزل قول الله تعالى: ?إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ> , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل لمن قرأها و لم يتفكر فيها"

فأنظر حولك فى السماوات و الأرض, و الجبال و الأشجار, و أنظر فى كل ثمره تأكلها, بل و أنظر الى نفسك, فنظرك فيك يكفيك قال تعالى: ?وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ>.

*************************

خامسا: كثرة النوافل بعد الفرائض:

الإكثار من النوافل هى الطريق إلى محبة الله لك, فصلى السنن بعد الفروض, و قيام الليل, و صوم الأثنين و الخميس, و الصدقة, و كل أعمال البر تزيد الإيمان فى القلب.

لأنها الوسيلة إلى محبة الله وفي الحديث القدسي " لا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ولئن دعاني لأجيبنه ولئن سألني لأعطينه". صحيح البخارى

*************************

سادسا: القرب من بيئة الطاعة:

القرب من أى بيئة طاعة يزيد الإيمان, و القرب من بيئة المعصية ينقص الإيمان, فيأبى الله الا أن يعز من أطاعه, و يأبى الله الا أن يزل من عصاة.

فابعد قلبك عن الأفلام و المسلسلات و الأغانى و التحدث مع الفتيات و إطلاق النظر, و ابعد عن أصدقاء السوء و فلا تصاحب الا مؤمنا.

قال صلى الله عليه وسلم : " مثل الجليس الصالح و السَّوء، كحامل المسك و نافخ الكير؛ فحامل المسك إما أن يُحديك و إما أن تبتاع منه، و إما أن تجد منه ريحا طيبة, والجليس السوء كنافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن لا تسلم من دخانه "(متفق عليه)

قال صلى الله عليه وسلم : "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" ) رواه أبو داود)

*************************

سابعا: ذكر الله تعالى:

قال صلى الله عليه وسلم : "مثل الذى يذكر ربه و الذى لايذكر مثل الحي و الميت" (البخاري)

و قال صلى الله عليه وسلم :"أفضل الكلام بعد القرآن أربع، و هن من القرآن: سبحان الله، و الحمد لله، و لا إله إلا الله، و الله أكبر" (أخرجه مسلم)

*************************

ثامنا: الدعوة إلى الله عز وجل:

قال تعالى: ?ولْتَكُن منكم أمَّةٌ يدْعُون إلَى الخَيْرِ ويَأْمُرونَ بالمَعْروفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ>

وقال عز و جل: ?ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين>

و دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحامل الدعوة فى الحديث الصحيح قال عليه الصلاة والسلام: "نضَّر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ثم أدَّاها كما سمعها فرب مبلِّغ أوعى من سامع ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه"

و قال صلى الله عليه وسلم : "الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله، قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"

*************************

كيف تعرف أنك مؤمن؟؟


أعرض نفسك على صفات المؤمنين فى القرآن, و أنظر هل أنت ممن تتوافر فيهم هذة الصفات.

قال تعالى: ?قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ>

فمن هم يارب المؤمنون؟؟؟

?الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ> فهل أنت خاشع فى صلاتك؟؟

?وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ> فهل أنت تعرض عن اللغو؟؟

?وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ> فهل أنت تؤدى الزكاة؟؟

?وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ>

?وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ> فهل أنت ترعى الأمانة و العهد؟؟

?وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ> فهل أنت تحافظ على الصلوات فى أوقاتها و فى المسجد؟؟

و قال تعالى فى سورة الأنفال: ?إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ>

فهل إذا ذكر الله وجل قلبك, هل إذا تليت آياته زادتك إيمانا, هل تتوكل على ربك؟؟

فاعرض نفسك على آيات الله ستعرف هل أنت مؤمن أم لا





_________________________________________
منقول بتصرف من درس "الإيمان بالله تعالى" الشيخ محمد حسان

GREAT MUSLIM ARAB SON OF EGYPT


Autobiography
On the banks of the Nile, the Rosetta branch, I lived an enjoyable childhood in the City of
Disuq, which is the home of the famous mosque, Sidi Ibrahim. I was born (February 26, 1946) in
nearby Damanhur, the "City of Horus", only 60 km from Alexandria. In retrospect, it is remarkable that
my childhood origins were flanked by two great places - Rosetta, the city where the famous Stone was
discovered, and Alexandria, the home of ancient learning. The dawn of my memory begins with my
days, at Disuq's preparatory school. I am the only son in a family of three sisters and two loving
parents. My father was liked and respected by the city community - he was helpful, cheerful and very
much enjoyed his life. He worked for the government and also had his own business. My mother, a
good-natured, contented person, devoted all her life to her children and, in particular, to me. She was
central to my "walks of life" with her kindness, total devotion and native intelligence. Although our
immediate family is small, the Zewails are well known in Damanhur.
The family's dream was to see me receive a high degree abroad and to return to become a
university professor - on the door to my study room, a sign was placed reading, "Dr. Ahmed," even
though I was still far from becoming a doctor. My father did live to see that day, but a dear uncle did
not. Uncle Rizk was special in my boyhood years and I learned much from him - an appreciation for
critical analyses, an enjoyment of music, and of intermingling with the masses and intellectuals alike;
he was respected for his wisdom, financially well-to-do, and self-educated. Culturally, my interests
were focused - reading, music, some sports and playing backgammon. The great singer Um Kulthum
(actually named Kawkab Elsharq - a superstar of the East) had a major influence on my appreciation of
music. On the first Thursday of each month we listened to Um Kulthum's concert - "waslats" (three
songs) - for more than three hours. During all of my study years in Egypt, the music of this unique
figure gave me a special happiness, and her voice was often in the background while I was studying
mathematics, chemistry... etc. After three decades I still have the same feeling and passion for her
music. In America, the only music I have been able to appreciate on this level is classical, and some
jazz. Reading was and still is my real joy.
As a boy it was clear that my inclinations were toward the physical sciences. Mathematics,
mechanics, and chemistry were among the fields that gave me a special satisfaction. Social sciences
were not as attractive because in those days much emphasis was placed on memorization of subjects,
names and the like, and for reasons unknown (to me), my mind kept asking "how" and "why". This
characteristic has persisted from the beginning of my life. In my teens, I recall feeling a thrill when I
solved a difficult problem in mechanics, for instance, considering all of the tricky operational forces of
a car going uphill or downhill. Even though chemistry required some memorization, I was intrigued by
the "mathematics of chemistry". It provides laboratory phenomena which, as a boy, I wanted to
reproduce and understand. In my bedroom I constructed a small apparatus, out of my mother's oil
burner (for making Arabic coffee) and a few glass tubes, in order to see how wood is transformed into a
burning gas and a liquid substance. I still remember this vividly, not only for the science, but also for
the danger of burning down our house! It is not clear why I developed this attraction to science at such
an early stage.
After finishing high school, I applied to universities. In Egypt, you send your application to a
central Bureau (Maktab El Tansiq), and according to your grades, you are assigned a university,hopefully on your list of choice. In the sixties, Engineering, Medicine, Pharmacy, and Science were
tops. I was admitted to Alexandria University and to the faculty of science. Here, luck played a crucial
role because I had little to do with Maktab El Tansiq's decision, which gave me the career I still love
most: science. At the time, I did not know the depth of this feeling, and, if accepted to another faculty, I
probably would not have insisted on the faculty of science. But this passion for science became evident
on the first day I went to the campus in Maharem Bek with my uncle - I had tears in my eyes as I felt
the greatness of the university and the sacredness of its atmosphere. My grades throughout the next
four years reflected this special passion. In the first year, I took four courses, mathematics, physics,
chemistry, and geology, and my grades were either excellent or very good. Similarly, in the second
year I scored very highly (excellent) in Chemistry and was chosen for a group of seven students (called
"special chemistry"), an elite science group. I graduated with the highest honors - "Distinction with
First Class Honor" - with above 90% in all areas of chemistry. With these scores, i was awarded, as a
student, a stipend every month of approximately £13, which was close to that of a university graduate
who made £17 at the time!
After graduating with the degree of Bachelor of Science, I was appointed to a University
position as a demonstrator ("Moeid"), to carry on research toward a Masters and then a Ph.D. degree,
and to teach undergraduates at the University of Alexandria. This was a tenured position, guaranteeing
a faculty appointment at the University. In teaching, I was successful to the point that, although not yet
a professor, I gave "professorial lectures" to help students after the Professor had given his lecture.
Through this experience I discovered an affinity and enjoyment of explaining science and natural
phenomena in the clearest and simplest way. The students (500 or more) enriched this sense with the
appreciation they expressed. At the age of 21, as a Moeid, I believed that behind every universal
phenomenon there must be beauty and simplicity in its description. This belief remains true today.
On the research side, I finished the requirements for a Masters in Science in about eight
months. The tool was spectroscopy, and I was excited about developing an understanding of how and
why the spectra of certain molecules change with solvents. This is an old subject, but to me it involved
a new level of understanding that was quite modern in our department. My research advisors were
three: The head of the inorganic section, Professor Tahany Salem and Professors Rafaat Issa and Samir
El Ezaby, with whom I worked most closely; they suggested the research problem to me, and this
research resulted in several publications. I was ready to think about my Ph.D. research (called "research
point") after one year of being a Moeid. Professors El Ezaby (a graduate of Utah) and Yehia El
Tantawy (a graduate of Penn) encouraged me to go abroad to complete my Ph.D. work. All the odds
were against my going to America. First, I did not have the connections abroad. Second, the 1967 war
had just ended and American stocks in Egypt were at their lowest value, so study missions were only
sent to the USSR or Eastern European countries. I had to obtain a scholarship directly from an
American University. After corresponding with a dozen universities, the University of Pennsylvania
and a few others offered me scholarships, providing the tuition and paying a monthly stipend (some
$300). There were still further obstacles against travel to America ("Safer to America"). It took
enormous energy to pass the regulatory and bureaucratic barriers.
Arriving in the States, I had the feeling of being thrown into an ocean. The ocean was full of
knowledge, culture, and opportunities, and the choice was clear: I could either learn to swim or sink.
The culture was foreign, the language was difficult, but my hopes were high. I did not speak or writeEnglish fluently, and I did not know much about western culture in general, or American culture in
particular. I remember a "cultural incident" that opened my eyes to the new traditions I was
experiencing right after settling in Philadelphia. In Egypt, as boys, we used to kid each other by saying
"I'll kill you", and good friends often said such phrases jokingly. I became friends with a sympathetic
American graduate student, and, at one point, jokingly said "I'll kill you". I immediately noticed his
reserve and coolness, perhaps worrying that a fellow from the Middle East might actually do it!
My presence - as the Egyptian at Penn - was starting to be felt by the professors and students
as my scores were high, and I also began a successful course of research. I owe much to my research
advisor, Professor Robin Hochstrasser, who was, and still is, a committed scientist and educator. The
diverse research problems I worked on, and the collaborations with many able scientists, were both
enjoyable and profitable. My publication list was increasing, but just as importantly, I was learning
new things literally every day - in chemistry, in physics and in other fields. The atmosphere at the
Laboratory for Research on the Structure of Matter (LRSM) was most stimulating and I was
enthusiastic about researching in areas that crossed the disciplines of physics and chemistry (sometimes
too enthusiastic!). My courses were enjoyable too; I still recall the series 501, 502, 503 and the physics
courses I took with the Nobel Laureate, Bob Schrieffer. I was working almost "day and night," and
doing several projects at the same time: The Stark effect of simple molecules; the Zeeman effect of
solids like NO2
- and benzene; the optical detection of magnetic resonance (ODMR); double resonance
techniques, etc. Now, thinking about it, I cannot imagine doing all of this again, but of course then I
was "young and innocent".
The research for my Ph.D. and the requirements for a degree were essentially completed by
1973, when another war erupted in the Middle East. I had strong feelings about returning to Egypt to be
a University Professor, even though at the beginning of my years in America my memories of the
frustrating bureaucracy encountered at the time of my departure were still vivid. With time, things
change, and I recollected all the wonderful years of my childhood and the opportunities Egypt had
provided to me. Returning was important to me, but I also knew that Egypt would not be able to
provide the scientific atmosphere I had enjoyed in the U.S. A few more years in America would give
me and my family two opportunities: First, I could think about another area of research in a different
place (while learning to be professorial!). Second, my salary would be higher than that of a graduate
student, and we could then buy a big American car that would be so impressive for the new Professor at
Alexandria University! I applied for five positions, three in the U.S., one in Germany and one in
Holland, and all of them with world-renowned professors. I received five offers and decided on
Berkeley.
Early in 1974 we went to Berkeley, excited by the new opportunities. Culturally, moving from
Philadelphia to Berkeley was almost as much of a shock as the transition from Alexandria to
Philadelphia - Berkeley was a new world! I saw Telegraph Avenue for the first time, and this was
sufficient to indicate the difference. I also met many graduate students whose language and behavior I
had never seen before, neither in Alexandria, nor in Philadelphia. I interacted well with essentially
everybody, and in some cases I guided some graduate students. But I also learned from members of the
group. The obstacles did not seem as high as they had when I came to the University of Pennsylvania
because culturally and scientifically I was better equipped. Berkeley was a great place for science - the
BIG science. In the laboratory, my aim was to utilize the expertise I had gained from my Ph.D. work onthe spectroscopy of pairs of molecules, called dimers, and to measure their coherence with the new
tools available at Berkeley. Professor Charles Harris was traveling to Holland for an extensive stay, but
when he returned to Berkeley we enjoyed discussing science at late hours! His ideas were broad and
numerous, and in some cases went beyond the scientific language I was familiar with. Nevertheless, my
general direction was established. I immediately saw the importance of the concept of coherence. I
decided to tackle the problem, and, in a rather short time, acquired a rigorous theoretical foundation
which was new to me. I believe that this transition proved vital in subsequent years of my research.
I wrote two papers with Charles, one theoretical and the other experimental. They were
published in Physical Review. These papers were followed by other work, and I extended the concept
of coherence to multidimensional systems, publishing my first independently authored paper while at
Berkeley. In collaboration with other graduate students, I also published papers on energy transfer in
solids. I enjoyed my interactions with the students and professors, and at Berkeley's popular and wellattended
physical chemistry seminars. Charles decided to offer me the IBM Fellowship that was only
given to a few in the department. He strongly felt that I should get a job at one of the top universities in
America, or at least have the experience of going to the interviews; I am grateful for his belief in me. I
only applied to a few places and thought I had no chance at these top universities. During the process, I
contacted Egypt, and I also considered the American University in Beirut (AUB). Although I visited
some places, nothing was finalized, and I was preparing myself for the return. Meanwhile, I was busy
and excited about the new research I was doing. Charles decided to build a picosecond laser, and two of
us in the group were involved in this hard and "non-profitable" direction of research (!); I learned a
great deal about the principles of lasers and their physics.
During this period, many of the top universities announced new positions, and Charles asked
me to apply. I decided to send applications to nearly a dozen places and, at the end, after interviews and
enjoyable visits, I was offered an Assistant Professorship at many, including Harvard, Caltech,
Chicago, Rice, and Northwestern. My interview at Caltech had gone well, despite the experience of an
exhausting two days, visiting each half hour with a different faculty member in chemistry and chemical
engineering. The visit was exciting, surprising and memorable. The talks went well and I even received
some undeserved praise for style. At one point, I was speaking about what is known as the FVH,
picture of coherence, where F stands for Feynman, the famous Caltech physicist and Nobel Laureate. I
went to the board to write the name and all of a sudden I was stuck on the spelling. Half way through, I
turned to the audience and said, "you know how to spell Feynman". A big laugh erupted, and the
audience thought I was joking - I wasn't! After receiving several offers, the time had come to make up
my mind, but I had not yet heard from Caltech. I called the Head of the Search Committee, now a
colleague of mine, and he was lukewarm, encouraging me to accept other offers. However, shortly after
this, I was contacted by Caltech with a very attractive offer, asking me to visit with my family. We
received the red carpet treatment, and that visit did cost Caltech! I never regretted the decision of
accepting the Caltech offer.
My science family came from all over the world, and members were of varied backgrounds,
cultures, and abilities. The diversity in this "small world" I worked in daily provided the most
stimulating environment, with many challenges and much optimism. Over the years, my research group
has had close to 150 graduate students, postdoctoral fellows, and visiting associates. Many of them are
now in leading academic, industrial and governmental positions. Working with such minds in a villageof science has been the most rewarding experience - Caltech was the right place for me.
My biological children were all "made in America". I have two daughters, Maha, a Ph.D.
student at the University of Texas, Austin, and Amani, a junior at Berkeley, both of whom I am very
proud. I met Dema, my wife, by a surprising chance, a fairy tale. In 1988 it was announced that I was a
winner of the King Faisal International Prize. In March of 1989, I went to receive the award from Saudi
Arabia, and there I met Dema; her father was receiving the same prize in literature. We met in March,
got engaged in July and married in September, all of the same year, 1989. Dema has her M.D. from
Damascus University, and completed a Master's degree in Public Health at UCLA. We have two young
sons, Nabeel and Hani, and both bring joy and excitement to our life. Dema is a wonderful mother, and
is my friend and confidante.
The journey from Egypt to America has been full of surprises. As a Moeid, I was unaware of
the Nobel Prize in the way I now see its impact in the West. We used to gather around the TV or read
in the newspaper about the recognition of famous Egyptian scientists and writers by the President, and
these moments gave me and my friends a real thrill - maybe one day we would be in this position
ourselves for achievements in science or literature. Some decades later, when President Mubarak
bestowed on me the Order of Merit, first class, and the Grand Collar of the Nile ("Kiladate El Niel"),
the highest State honor, it brought these emotional boyhood days back to my memory. I never expected
that my portrait, next to the pyramids, would be on a postage stamp or that the school I went to as a boy
and the road to Rosetta would be named after me. Certainly, as a youngster in love with science, I had
no dreams about the honor of the Nobel Prize.
Since my arrival at Caltech in 1976, our contributions have been recognized by countries
around the world. Among the awards and honors are:
Special Honors
King Faisal International Prize in Science (1989).
First Linus Pauling Chair, Caltech (1990).
Wolf Prize in Chemistry (1993).
Order of Merit, first class (Sciences & Arts), from President Mubarak (1995).
Robert A. Welch Award in Chemistry (1997).
Benjamin Franklin Medal, Franklin Institute, USA (1998).
Egypt Postage Stamps, with Portrait (1998); the Fourth Pyramid (1999).
Nobel Prize in Chemistry (1999).
Grand Collar of the Nile, Highest State Honor, conferred by President Mubarak (1999).
Prizes and Awards
Alfred P. Sloan Foundation Fellow (1978-1982).
Camille and Henry Dreyfus Teacher-Scholar Award (1979-1985).
Alexander von Humboldt Award for Senior United States Scientists (1983
National Science Foundation Award for especially creative research (1984; 1988;
1993).
Buck-Whitney Medal, American Chemical Society (1985).
John Simon Guggenheim Memorial Foundation Fellow (1987).
Harrison Howe Award, American Chemical Society (1989).
Carl Zeiss International Award, Germany (1992).
Earle K. Plyler Prize, American Physical Society (1993).
Medal of the Royal Netherlands Academy of Arts and Sciences, Holland (1993).
Bonner Chemiepreis, Germany (1994).
Herbert P. Broida Prize, American Physical Society (1995).
Leonardo Da Vinci Award of Excellence, France (1995).
Collége de France Medal, France (1995).
Peter Debye Award, American Chemical Society (1996).
National Academy of Sciences Award, Chemical Sciences, USA (1996).
J.G. Kirkwood Medal, Yale University (1996).
Peking University Medal, PU President, Beijing, China (1996).
Pittsburgh Spectroscopy Award (1997).
First E.B. Wilson Award, American Chemical Society (1997).
Linus Pauling Medal Award (1997).
Richard C. Tolman Medal Award (1998).
William H. Nichols Medal Award (1998).
Paul Karrer Gold Medal, University of Zürich, Switzerland (1998).
E.O. Lawrence Award, U.S. Government (1998).
Merski Award, University of Nebraska (1999).
Röntgen Prize, (100th Anniversary of the Discovery of X-rays), Germany (1999).
Academies and Societies
American Physical Society, Fellow (elected 1982).
National Academy of Sciences, USA (elected 1989).
Third World Academy of Sciences, Italy (elected 1989).
Sigma Xi Society, USA (elected 1992).
American Academy of Arts and Sciences (elected 1993).
Académie Européenne des Sciences, des Arts et des Lettres, France (elected 1994).
American Philosophical Society (elected 1998).
Pontifical Academy of Sciences (elected 1999).
American Academy of Achievement (elected 1999).
Royal Danish Academy of Sciences and Letters (elected 2000
Honorary Degrees
Oxford University, UK (1991): M.A., h.c.
American University, Cairo, Egypt (1993): D.Sc., h.c.
Katholieke Universiteit, Leuven, Belgium (1997): D.Sc., h.c.
University of Pennsylvania, USA (1997): D.Sc., h.c.
Université de Lausanne, Switzerland (1997): D.Sc., h.c.
Swinburne University, Australia (1999): D.U., h.c.
Arab Academy for Science & Technology, Egypt (1999): H.D.A.Sc.
Alexandria University, Egypt (1999): H.D.Sc.
University of New Brunswick, Canada (2000): Doctoris in Scientia, D.Sc., h.c.
Universita di Roma "La Sapienza", Italy (2000): D.Sc., h.c.
Université de Liège, Belgium (2000): Doctor honoris causa, D., h.c.
From Les Prix Nobel. The Nobel Prizes 1999, Editor Tore Frängsmyr, Nobel Foundation,
Stockholm, 2000.
This autobiography was written at the time of the award and later

THAT IS WHY WE HATE ISRAEL







ISRAEL DID IT IN QANA 1996...WE WONT FORGET





this was done by israel in qana 1996...ISRAEL WANT PEACE!!










صبرا و شاتيلا لن ننسى