استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في المكتب التنفيذي لسموه بأبراج الإمارات بعد ظهر اليوم، بيل غيتس، رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت العالمية.
وقد استعرض سموه والملياردير الأمريكي، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي ومعالي ريم إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة رئيس مجلس إدارة "دبي العطاء"، عدداً من القضايا الإنسانية والخيرية ذات الاهتمام المشترك، والدور الطليعي لمؤسسات القطاع الخاص في الإسهام في التخفيف من آلام وعوز الفقراء والمحتاجين حول العالم، لاسيما في دول العالم الثالث الأشد فقراً.
وفي هذا الإطار، شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم حفل التوقيع على مذكرة للتعاون بين مؤسسة "دبي العطاء" ومؤسسة "بيل وميلندا غيتس"، تنصّ على تأسيس شراكة بناءة في مجال إقامة المشاريع الخيرية بين المؤسستين، لخدمة المجتمعات المحرومة في الدول النامية، خاصة الأفريقية منها.
ووقع المذكرة عن جانب مؤسسة "دبي العطاء" الوزيرة ريم إبراهيم الهاشمي، فيما وقعها عن جانب مؤسسة "بيل وميلندا غيتس"، بيل غيتس، الذي أعرب عن سعادته بإنجاز هذه المذكرة، التي ستوحد جهود المؤسستين الخيرية والإنسانية، وتنسق برامج المساعدات وتبادل الخبرات والتدريب فيما بينهما.
وقد بارك صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي المذكرة، وهنأ بيل غيتس وريم الهاشمي على هذه الخطوة المباركة، التي وصفها سموه بأنها الخطوة الأولى على طريق الألف ميل.
وذكرت معالي ريم الهاشمي أن "دبي العطاء" ستوفد في شهر مايو المقبل فريقاً من العاملين فيها إلى سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية للالتقاء مع العاملين والقائمين على مؤسسة "بيل وميلندا غيتس"، وحضور دورة تدريبية مشتركة، والاطلاع المتبادل على المجالات الإنسانية والخيرية، التي تنشط فيها "دبي العطاء" و"بيل وميلندا غيتس"
وقالت معاليها: "يسر دبي العطاء أن تكون جزءاً من التحالف الإستراتيجي مع مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، الذي ينبع من الالتزام المشترك بمساعدة الأطفال الفقراء، لكسر دائرة الفقر، وهو ذاك التحدي الذي نعتقد بأن أفضل وسيلة لمعالجته هي توفير الوصول إلى التعليم الأساسي".
وأضافت معاليها "تتطلع "دبي العطاء" إلى تطبيق الحلول الإبداعية المبنية على سلسلة القيم المطلقة للتعليم بصورة جماعية، وهي تلك السلسلة من القيم التي ستسهم في إرسائها مؤسسة "غيتس" بتجاربها وخبراتها في مجالي الصحة والتنمية، لإحداث تأثير دائم على أرض الواقع".
من جانبه، قال بيل غيتس: إن التحديات التي تواجه الدول النامية هي أبعد بكثير مما تستطيع القيام به حكومة أو مؤسسة بمفردها، لذا، فإن التعاون أمر حاسم لتحقيق النجاح.
وأضاف: "نحن نتطلع إلى العمل مع "دبي العطاء"، ونأمل أن يؤدي هذا التفاني والإخلاص المقدم منها إلى تحفيز آخرين حول العالم لدعم هذا النضال الطامح إلى مساعدة الأشخاص في الدول النامية للتحرر من دائرة الفقر".
حضر مراسم توقيع المذكرة، سعادة محمد إبراهيم الشيباني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي وسعادة سلطان بن سليم، رئيس مؤسسة دبي للموانئ والجمارك وسعادة أحمد بن بيات، الرئيس التنفيذي لشركة دبي القابضة، وعدد من المسؤولين.
الأحد 19 ابريل 2009
وقد استعرض سموه والملياردير الأمريكي، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي ومعالي ريم إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة رئيس مجلس إدارة "دبي العطاء"، عدداً من القضايا الإنسانية والخيرية ذات الاهتمام المشترك، والدور الطليعي لمؤسسات القطاع الخاص في الإسهام في التخفيف من آلام وعوز الفقراء والمحتاجين حول العالم، لاسيما في دول العالم الثالث الأشد فقراً.
وفي هذا الإطار، شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم حفل التوقيع على مذكرة للتعاون بين مؤسسة "دبي العطاء" ومؤسسة "بيل وميلندا غيتس"، تنصّ على تأسيس شراكة بناءة في مجال إقامة المشاريع الخيرية بين المؤسستين، لخدمة المجتمعات المحرومة في الدول النامية، خاصة الأفريقية منها.
ووقع المذكرة عن جانب مؤسسة "دبي العطاء" الوزيرة ريم إبراهيم الهاشمي، فيما وقعها عن جانب مؤسسة "بيل وميلندا غيتس"، بيل غيتس، الذي أعرب عن سعادته بإنجاز هذه المذكرة، التي ستوحد جهود المؤسستين الخيرية والإنسانية، وتنسق برامج المساعدات وتبادل الخبرات والتدريب فيما بينهما.
وقد بارك صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي المذكرة، وهنأ بيل غيتس وريم الهاشمي على هذه الخطوة المباركة، التي وصفها سموه بأنها الخطوة الأولى على طريق الألف ميل.
وذكرت معالي ريم الهاشمي أن "دبي العطاء" ستوفد في شهر مايو المقبل فريقاً من العاملين فيها إلى سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية للالتقاء مع العاملين والقائمين على مؤسسة "بيل وميلندا غيتس"، وحضور دورة تدريبية مشتركة، والاطلاع المتبادل على المجالات الإنسانية والخيرية، التي تنشط فيها "دبي العطاء" و"بيل وميلندا غيتس"
وقالت معاليها: "يسر دبي العطاء أن تكون جزءاً من التحالف الإستراتيجي مع مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، الذي ينبع من الالتزام المشترك بمساعدة الأطفال الفقراء، لكسر دائرة الفقر، وهو ذاك التحدي الذي نعتقد بأن أفضل وسيلة لمعالجته هي توفير الوصول إلى التعليم الأساسي".
وأضافت معاليها "تتطلع "دبي العطاء" إلى تطبيق الحلول الإبداعية المبنية على سلسلة القيم المطلقة للتعليم بصورة جماعية، وهي تلك السلسلة من القيم التي ستسهم في إرسائها مؤسسة "غيتس" بتجاربها وخبراتها في مجالي الصحة والتنمية، لإحداث تأثير دائم على أرض الواقع".
من جانبه، قال بيل غيتس: إن التحديات التي تواجه الدول النامية هي أبعد بكثير مما تستطيع القيام به حكومة أو مؤسسة بمفردها، لذا، فإن التعاون أمر حاسم لتحقيق النجاح.
وأضاف: "نحن نتطلع إلى العمل مع "دبي العطاء"، ونأمل أن يؤدي هذا التفاني والإخلاص المقدم منها إلى تحفيز آخرين حول العالم لدعم هذا النضال الطامح إلى مساعدة الأشخاص في الدول النامية للتحرر من دائرة الفقر".
حضر مراسم توقيع المذكرة، سعادة محمد إبراهيم الشيباني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي وسعادة سلطان بن سليم، رئيس مؤسسة دبي للموانئ والجمارك وسعادة أحمد بن بيات، الرئيس التنفيذي لشركة دبي القابضة، وعدد من المسؤولين.
الأحد 19 ابريل 2009
No comments:
Post a Comment