Thursday, June 11, 2009

احتجاجا على وجود صحفي اسرائيلي ... الكاتب والمفكر المصري الكبير فهمي هويدي ينسحب من مؤتمر صحفي لاوباما قبل دقائق من دخول الرئيس الامريكي القاعةJune 07 2009 00:40
عرب تايمز - خاص
التقى الرئيس الامريكي باراك اوباما خلال وجوده في القاهرة مع نخبة مختارة من الصحفيين لاجراء مؤتمر صحفي مصغر - بالجملة - حضره صحفيون من مصر وفلسطين والسعودية وماليزيا وإندونيسيا ولبنان وإسرائيل وبمجرد ان عرف فهمي هويدي بوجود صحفي اسرائيلي في الجلسة اعتذر عن البقاء وانسحب رغم تحفظات السفارة الامريكية التي دعته الى الحضور وقال هويدي ان المؤتمر عقد للصحفيين العرب والمسلمين .. وهذا لا هو من العرب ولا من المسلمين ... وقال هويدي لبرنامج القاهرة اليوم ردا على سؤال يقول : مصادر فى السفارة قالت انك تعرف من سيحضر الاجتماع قبلها ب4 ايام ..هل هذا حقيقي ؟ قال هويدي :- هذا كلام غير صحيح ومسئولة السفارة الامريكية مسز مارجريت واجهتها وابلغتها اننى لم اكن اعلم وان خطاب الرئيس اوباما للعرب والمسلمين والصحفى الاسرائيلى لا هو عرب ولا مسلمين ، فقالت لى انها ظنت أنها أخبرتنى بوجوده
أضاف هويدي: وضعونا فى صف واحد بالقرب من الباب وعرفت من صحفية ماليزية أن هناك صحفى اسرائيلى ، وفورا قمت من مكانى ..مجدى الجلاد كان قاعد الى جوار الصحفى الاسرائيلى مباشرة وانا لا استطيع ان اقيم موقفه ...ولم اتحدث الى مجدى ومن كان يجلس الى جوارى جمال خاشقجى ، وتحدثت معه وأغلب الظن انه كان يعرف الصحفى الاسرائيلى لأنه تبادل التحية معه ...أرجح أن باقى الموجودين كانوا يعرفون بوجود الصحفى الاسرائيلى ، وهناك قرار من الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين واحترم اختيارات الاخرين لكنى اعتبر الضمير شئ واحد السياسي والمهنى ، وانا لا أستطيع ان اجلس الى جوار الصحفى الاسرائيلى لأنى عندى مشكلة مع الدولة التى يمثلها
وكان اوباما قد وصف في مؤتمره رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بأنه «ذكى جداً، وشخصية منخرطة، لديه قدرة على التحاور، ومتعاون»، معتبراً أن نتنياهو لديه إحساس بالمسؤولية التاريخية على عاتقه، بعد وصوله للمرة الثانية لرئاسة الوزراء.وقال: أؤمن أن نتنياهو أدرك استراتيجية التعامل مع هذا القرار فى إشارة للتفاوض وإقامة الدولتين.وحول الملف النووى الإيرانى، رأى أوباما أنه «سيكون من الخطير مستقبلاً لو أن كل شخص اقتنع أنه فى احتياج للأسلحة النووية ليحمى دولته من جيرانها من الدول»، معتبراً أن هذا الأمر سيجر المنطقة إلى صراعات عالمية

No comments: