Thursday, July 23, 2009

نعم الاقباط في مصر مضطهدون والدليل انهم لا يمتلكون الا خمسين بالمائة من المكاتب الاستشارية و45 بالمائة من العيادات الطبية في مصر

خبر طريف نشرته اليوم جريدة المصريون الالكترونية عن ( الاقلية ) القبطية في مصر كما وصفها اوباما والاضطهاد الذي تعاني منه ... الاقباط يبلغ عددهم في مصر خمسة ملايين مواطن من اصل ثمانين مليون مصري ومع ذلك يمتلكون نصف المكاتب الاستشارية في مصر كما يمتلكون 45 بالمائة من العيادات الطبية في مصر ... جريدة المصريون تقول :كشفت وثيقة مصرية رسمية عن امتلاك الأقباط أكثر من 25% من الشركات التي تأسست خلال عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وسيطرتهم على ما يزيد عن 20% من شركات المقاولات و50% من المكاتب الاستشارية، كما يمتلكون 45% من العيادات الطبية.وقالت الوثيقة، التي تقدمت بها الخارجية المصرية للكونجرس الأمريكي عام 2006 ردًا على اتهامات أقباط المهجر للحكومة باضطهاد المسيحيين السعي لطردهم من مصر، إن أقباط مصر يمثلون 20% من رجال التصنيع و20% من مستثمري مدينتي السادات والعاشر من رمضان، مؤكدًة أن 35% منهم أعضاء بغرف التجارة الأمريكية الألمانية، 60% من حصلوا على عضوية غرف التجارة الفرنسية
وكشفت الوثيقة عن وجود أسر مسيحية تتحكم في صناعات بعينها، ضاربًة المثل بعائلة "غبور" التي بدأت نشاطها التجاري عام 1982 برأسمال 90 مليون جنيه، من خلال اشتراكها في تأسيس مصنع "جنرال موتورز" مصر لتجميع سيارات الشحن الصغيرة، ثم توسعت الشركة لتشمل القطاع السياحي بالمساهمة في الشركة المالكة لفندق "سونستا".وقالت إن مجموعة "غبور" تتكون من 17 شركة يتولى منير غبور رئاسة أربعة منها، وتعد الوكيل الوحيد لقطع غيار السيارات "أمريكا موتورز" و"هانكوك" و"ME1" والشركة الفرعونية للتأمين، فضلاً عن شركة "إفيكو" لصناعة فلاتر السيارات
كما ضربت مثالاً آخر، بعائلة "أيوب" التي تخصصت في مجال المقاولات على يد عدلي أيوب حتى بداية التسعينيات، وبعد ذلك اتجهت لتوسيع نشاطها عبر تأسيس مجموعة من الشركات تشمل الصناعة والزراعة، ويتولى جورج عدلي ثلاثة منها هي "الدولية" للصناعات الكهربية والإليكترونية"، وشركة "إليكترو جورج" للمقاولات الكهرومغناطيسية، و"إليكترو جورج" للصناعات الالكترونية.وأوضحت أن عائلة أيوب تمتلك أيضًا شركات: "إمكو" للاستيراد والتصدير و"إمكو" للصناعة والتجارة، والشركة الزراعية للمخلفات الحيوية والعضوية، و"رمكو" لإنشاء القرى السياحية وتناولت الوثيقة
ولم تنسَ الوثيقة عائلة ساويرس التي تملك شركة "أوراسكوم" العاملة في مجالات الاتصالات والمقاولات ويديرها نجيب ساويرس وشقيقه سميح، والتي تمتلك توكيلات استيراد العديد من ماركات الكمبيوتر مثل "هيوليت باكارد" و"هيوترميكس" و"باور كونفرجين"، علاوة على استيراد وتوزيع أجهزة التوليد الصناعي "فولفوبنيتا" السويدية و"زدرياك" الفرنسية و"كرب" الألمانية.وأضافت أن الشركة تشعبت إلى "أوراسكوم" للمقاولات وللمنشات السياحية والاتصالات، حيث أنشأت قرية "الجونة" للفنادق، وفندقي "موفنبيك الجونة" و"سونستا" البحر الأحمر، لافتًة إلى فوز المجموعة بتوكيل "ماكدونالدز" وإنشائها مطاعم متخصصة مثل "موشياما" للوجبات، ثم قامت بإنشاء الشركة المصرية للإسمنت والوطنية، وتوكيل "أمريكان إكسبريس".وقالت الوثيقة إن عائلة غالي تخصصت بالقطاع السياحي حيث بلغت استثماراتها ما يزيد على 35 شركة تحت رئاسة مجدي غالي الذي يتولى الإشراف على المصرية الأوروبية لتشغيل الفنادق والمصرية للمراسي النهرية والمكتب الدولي للتجارة وM6 ترافل"، التي تمتلك وتدير مجموعة فنادق
كما تمتلك المجموعة شركة "حابي" للسياحة التي أسسها رؤوف غالي وشركة أخرى للحراسة والأمن، علاوة على استثمارات في القطاع السياحي والفنادق العائمة بأسوان وشركة "سلطانة" المصرية الإيطالية وفندق "فلوباتير" الذي يمتلكه صامويل غاليوأضافت: المجموعة أسست شركتين بالإسكندرية إحداهما تحمل اسم "غالي" وتعمل في الاستيراد والتصدير، والأخرى تخصصت في صناعة البسكويت، فيما أقام وديع فكري شركة للإسكان، وأسس وحيد صفوت غالي وإيهاب صفوت غالي مصنعًا للإكسسوارات النسائية وأسس شفيق غالي مصنعًا للكيماويات، وسامي أنسي غالي مكتب "ماينون قارلو فيون للأثاث
وسردت "الوثيقة" تاريخ عائلة "سياج" التي وظفت أموالها في الصناعة والسياحة حيث يمتلك إيلي سياج شركات "المؤسسة الكيماوية" و"سياج للكيماويات" و"ماتريكس" للصباغة، فيما تولت منى سياج إدارة مصنع يحمل اسمها ويعمل بمجال التصدير للأسواق الأوروبية، أما وجيه ورامي سياج فيمتلك الأول فندق سياج براميد، والثاني أسس شركة للنقل السياحي والليموزينوبالنسبة لعائلة جبرة التي تعمل في السياحة فكانت بدايتها على يد فايق حليم جبرة الذي أسس شركتين لتجارة البن "بن رايتا "و"برازيليا"، وبعدها وسع نشاطه ليقيم مصانع "إيتاكو" و"التجار العرب"، وبراميدز للرحلات النيلية، و"ريف فاكانتس" للسياحة، علاوة على شركة الخليج الأزرق للاستثمار السياحي، وفندق الأهرامات الثلاثة
وأشارت الوثيقة إلى عائلتي "فلتس" التي تخصصت في الصناعات الكيماوية وتملك شركتين إحداهما للملونات الصناعية والثانية للصناعات الكيماوية "يوتكس"، فضلاً عن عائلة "باسيلي" التي تركز نشاطها بقطاع الأدوية، حيث كان ثروت باسيلي مساهما لشركة "فايرز" ثم أنشأ "أبيك آمون" للصناعات الدوائية والتي تعمل في إنتاج الأدوية البشرية والبيطرية
كما تناولت الوثيقة تاريخ عائلة سامي سعد صاحب توكيلات شركة "شويبس" للمياه الغازية وتجميع سيارات المرسيدس بالإضافة إلى بعض شركات السياحة ومكتب الصرافة، وعائلة السمان التي تملك عددًا من الفنادق كـ "حورس"، و"هاوس" و"كونكورد" و"نايل بريستس" و"نايل بلازا"، إضافًة إلى أسرة بباوي التي تملك مطعم سويس إيدوارد
واختتمت الوثيقة بسرد أسماء مجموعة من رجال الأعمال الأقباط والمصانع والشركات التي يمتلكونها، وعلى رأسهم يونان سيدهم صاحب أكبر مصنع للأدوات الكهربية، ويوسف رمسيس صاحب مصنعي "سارتوجا، ووردة تكس"، ومينا حنا صاحب مصنع مينا أرت لمواد البوية، وفايز سرور صاحب مصنع الأسلاك الكهربية، ورأفت ذريتا صاحب شركة جولدن فودز، وميتس عياد فلتس صاحب شركة مينا حلوان للمعادن، ورفيق بولس صاحب شركة السويس للصلب، وجمال بشاي صاحب شركة بشاي للصلب، ومحفوظ متى صاحب شركة الأهرام للصناعات والتجارة، ومجدي عادل زكي وعصام فؤاد إسكندر، صاحبا شركة كلارديون
source www.arabtimes.com

No comments: