Thursday, June 25, 2009

مفكر قبطي شهير : الكنائس القبطية في مصر تحولت الى محلات للعصير

أثار التغلغل البروتستانتي في الكنائس الأرثوذكسية القبطية في مصر وتعرضها للاختراق من قبل الجماعات الغربية التبشيرية؛ مثل المورمن والسبتيون، حالة من القلق في أوساط الكنيسة، التي لم تنكر بدورها مخاوفها من تنامي الممارسات التبشيرية في صفوف أنصارها، إلى حد دفع بالبابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس إلى التحذير في عظاته الأسبوعية من مغبة هذا الأمر وفقا لما نشرته جريدة المصريون الالكترونية المصرية واضافت الجريدة ان هناك من بين الاقباط انفسهم من يلقي بالتبعة على الكنيسة نفسها ويتهمها بالتقصير في الاضطلاع بدورها بين أتباعها، ما منح الفرصة لتلك الجماعات التبشيرية لاستهداف الأقباط الأرثوذكس، فضلا عن انشغال الأساقفة ورجال الدين في أمور أخرى بعيدة عن رعاية الشعب روحيا
ونسبت الجريدة للكاتب والمفكر القبطي الشهيرر جمال أسعد عبد الملاك. قوله بان الكنائس القبطية في مصر تحولت إلى ما يشبه المطاعم ومحلات العصير، التي تهدف إلى تحقيق الربح والبيزنس، إذ اتهم الأساقفة بأنهم لا يهتمون بوظيفتهم الأساسية، وهي الوظيفة الدينية الروحية، والانشغال بأعمالهم التجارية، وممارسة السياسة، على حساب وظيفتهم الدينية.ونفى أن يكون رأيه بهذا الصدد يمثل تدخلا في أمور الكنيسة، مشيرا إلى أنه لم يدل بتصريحات تؤكد هذا المعنى، وإنه يرفض الحديث في أمور كنسية ودينية بحتة، مؤكدا أن حديثه يقتصر على القضايا الكنسية في إطارها السياسي، وكذلك العلاقة بين المسلمين والأقباط.في الوقت الذي رفض فيه أسعد نعته بالمفكر أو الكاتب القبطي، واعتبر أن هذه التسمية تمثل منحى طائفيا مرفوضا، مشددا على رفضه لما يقبله العديد من الكتاب والمفكرين الذين يدينون بالمسيحية
ويفخرون بأنهم مفكرون أقباط
source:www.arabtimes.com

No comments: