Monday, May 11, 2009

مبارك: السلام يصنعه الأقوياء ويحققه من يملكون شجاعة اتخاذ القرارات الصعبة


أكد الرئيس حسنى مبارك أن ثلاثة عقود مضت على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية ثبت خلالها أن السلام ليس مستحيلاً.. وقال إن السلام يصنعه الأقوياء ويحققه من يملكون شجاعة اتخاذ القرارات الصعبة، والقادرون على الالتزام بتنفيذها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس حسني مبارك اليوم 11/5/2009 في بداية مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتانياهو في ختام مباحثاتهما اليوم في شرم الشيخ.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو "إنه جاء إلى شرم الشيخ للإعراب عن تقدير الحكومة الجديدة في إسرائيل لمصر وللرئيس حسنى مبارك".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي ـ خلال المؤتمر الصحفي المشترك ـ "إن الرئيس مبارك هو صديق يبذل كل جهده من أجل شعبه ودولته وفى المقام الأول عن طريق دعم عملية السلام"، مشيراً إلى أنه أخبر الرئيس مبارك أن السلام بين الدولتين (مصر وإسرائيل) مستمر منذ ثلاثين عاما وأنه صمد أمام كل الاختبارات وأن هذا السلام هو ثروة إستراتيجية للطرفين.

وأضاف "أننا نريد توسيع السلام وخاصة مع جيراننا الفلسطينيين، وقال "نريد أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء في آفاق السلام والأمن والاستقرار والرفاهية"، واستطرد قائلاً "إننا نريد بأقصى سرعة أن نجدد محادثات السلام مع الفلسطينيين خلال الأسابيع القادمة"، مشددًا على ضرورة تسهيل الإجراءات لتحقيق تعاون اقتصادي بين الجانبين، وكذلك نساعد الأجهزة الأمنية الفلسطينية في تحقيق الاستقرار.

وأضاف "نحن نعتقد أن مساعدة مصر وجهود الرئيس مبارك ستكون هامة للغاية في محاربة الإرهابيين الذين يؤثرون بالسلب على عملية السلام".

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن رغبته في تدعيم العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قائلاً "جئت إلى مصر لتعزيز العلاقات بين الشعب اليهودي القديم وبين الأمة العربية الكبيرة"، مضيفًا أن الشعب اليهودي يرغب في علاقات تناغم مع الشعوب الإسلامية.

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل تسعى إلى إقامة السلام مع الجانب الفلسطيني وكافة الدول العربية، وأردف قائلاً " أن إسرائيل ومصر يسعيان إلى بناء مستقبل فإن علينا أن نسعى إلى دعم التعاون بيننا وتعزيزه".

وفى نهاية كلمته.. قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي الشكر للرئيس حسنى مبارك عن كرم الضيافة والصداقة التي أبدتها مصر على مدى السنين وخلال هذه الزيارة

No comments: