Friday, March 27, 2009


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(تم التحويل من نشيد وطني إسرائيلي)
اذهب إلى: تصفح, ابحث

هَتِكْڤاه (بالعبرية: הַתִּקְוָה أو התקווה) بمعنى الأمل هو اسم النشيد الوطني الإسرائيلي الذي تمت كتابته على يد نفتالي هيرتس إيمبر، شاعر يهودي من شرقي أوروبا. صدرت أول نسخة لهذه القصيدة في القدس عام 1886م، وعلى ما يبدو كتبه إيمبر خلال زيارته لـفلسطين قام بها عبارة لتضمنه مع الحركة الصهيونية. وفي سنة 1933 تبنت الحركة الصهيونية البيتين الأولين للقصيدة، بعد تعديلهم بقليل، نشيدا لها، حيث صار نشيدا وطنيا غير رسميا لدولة إسرائيل عام 1948. في 2004 أعلنت الكنيست "هتكفاه" نشيدا وطنيا رسميا لدولة إسرائيل.
بالعبرية
اللفظ
الترجمة
כל עוד בלבב פנימהנפש יהודי הומייהולפאֲתי מזרח קדימהעין לציון צופייה -
עוד לא אבדה תקוותנוהתקווה בת שנות אלפייםלהיות עם חופשי בארצנוארץ ציון וירושלים.
كول عود باليڤاڤ پنيمانيفش ييهودي هومياأولفأتيه مزراخ كاديماعاين ليتسيون تسوفيا.
عود لو أڤداه تكڤاتينوهاتكڤاه بات شنوت ألپايملهيوت عام خوفشي بأرتسينوإيرتس تسيون ڤيروشالايم.
طالما في القلب تكمن،نفس يهودية تتوق،وللأمام نحو الشرق،عين تنظر إلى صهيون.
أملنا لم يضع بعد،أمل عمره ألفا سنة،أن نكون أمّة حرّة في بلادنا،بلاد صهيون وأورشليم القدس.
نشرت النسخة الأولى للنشيد بعنوان "أملنا"، وكان البيت الثاني فيها كما يلي:
بالعبرية
اللفظ
الترجمة
עוד לא אבדה תקוותנוהתקווה הנושנהלשוב לארץ אבותינולעיר בה דוד חנה.
عود لو أڤداه تكڤاتينوهاتكڤاه هانوشاناهلشوڤ لإيرتس آڤوتينولعير با داڤيد حاناه
أملنا لم يضع بعد،الأمل الأزليأن نعود إلى بلاد آبائنا،إلى المدينة التي نزل عليها داود.
كلام "المدينة التي نزل عليها داود" تشير إلى وصف مدينة أورشليم (أي القدس) في سفر إشعيا (29:1): "قرية نزل عليها داود"، ولكن عند جعل القصيدة نشيدا رسميا للحركة الصهيونية تقرر ذكر اسم مدينة القدس بوضوح.
أول سطر من المقطع الثاني "أملنا لم يضع بعد" ("עוד לא אבדה תקוותנו") شبيه بسطر من النشيد الوطني البولندي والذي يقول "بولندا لم تضع بعد" (Jeszcze Polska nie zginęła) مما دفع البعض إلى الإشارة إلى التشابه بين الصهيونية والحركة الوطنية البولندية.
اختار لحن النشيد شموئيل كوهن من بلدة ريشون لتسيون وقال إن مصدر اللحن هو أغنية شعبية مولدافية. هناك أيضا لحن تشيكي مماثل.
تلفظ كلمات النشيد باللفظ الأشكنازي للغة العبرية بالرغم من اختلافه عن اللفظ الإسرائيلي العادي.

No comments: