Wednesday, July 1, 2009

الداخلية تضع يدها على مخزن كبير للاسلحة وتحرر رهينة من خاطفيه


اعلنت وزارة الداخلية عن تمكنها من ضبط مستودع للاسلحة والذخائر في احدى الاحياء داخل العاصمة بغداد, وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية، تلقى موطني نسخة منه، ان الوزارة وفي اطار عملية تمشيط وبحث عن الاسلحة والمتفجرات في مناطق متفرقة من بغداد لاسيما تلك التي غالبا ما كانت تشهد نشاطا للجماعات المسلحة في وقت سابق، فان احدى وحداتها تمكنت من اكتشاف مخبأ للمتفجرات والذخائر في منطقة الزعفرانية جنوب شرق العاصمة.
وبحسب البيان الحكومي فان العملية جاءت بالاستعانة بالاجهزة الخاصة لكشف عن المتفجرات حيث اشر الجهاز على الموقع المشتبه به ليبادر عناصر من القوة المداهمة التابعة لوزارة الداخلية بعملية التفتيش والبحث اضطروا على اثرها الى الحفر تحت الارض حيث كان مكان المخبأ ليكتشفوا بعدها وجود كمية كبيرة من الذخائر والمواد المتفجرة والبالغة اعدادها اربعمئة وسبعٍ وخمسين مقذوف حربي مختلف الانواع والاحجام مع كمية من المواد شديدة الانفجار.
واشار البيان الى ان اتصالا مباشرا جرى مع وزير الداخلية حول ما احتواه المخبأ ليصدر اوامره على الفور بان تتولى فرقة مكافحة المتفجرات التابعة الى مديرية الدفاع المدني بالتوجه الى الموقع والتخلص من تلك المتفجرات، وبالفعل تحركت وحدة من مكافحة القنابل غير المنفلقة الى منطقة الزعفرانية لتأخذ على عاتقها مسؤولية ابطال تلك القنابل وبالكامل دون احداث اية خسائر تذكر.
في سياق متصل تمكنت قوة ثانية تابعة للشرطة من تحرير مختطف كانت عصابة قد اختطفته في وقت سابق في منطقة الحبيبية التابعة لمدينة الصدر شرقي بغداد، واشار بيان منفصل لوزارة الداخلية، حصل (موطني) على نسخة منه، ان المواطن محمد زيدان كان قد ابلغ القوة المتواجدة في المنطقة المذكورة بتعرض ابنته للاختطاف على يد جماعة مجهولة وان احد افراد تلك العصابة يتصل به عبر الهاتف للمساومة بغية دفع فدية مالية لهم مقابل الافراج عن ابنته لتباشر القوات الحكومية على الفور بنصب كمين في المكان الذي تم الاتفاق على تسليم الفدية للخاطفين، وبحسب البيان فان القوة المداهمة تمكنت من القاء القبض على افراد من العصابة وهم رجل وامرأتين فضلا عن تحرير المختطفة وارجاعها الى ذويها.
ويأتي النشاط الملحوظ للقوات التابعة لوزارة الداخلية في وقت تستمر عملية استلام المهام الامنية داخل المدن بعد خروج القوات الامريكية القتالية في الثلاثين من حزيران بما يجعل القوات العراقية امام تحد امني يتمثل بالحفاظ على استقرار المدن والحيلولة دون عودة نشاط المسلحين اليها من جديد

No comments: