Tuesday, June 30, 2009

الغرب والأخلاق وقوانين الانحلال

شبكة النبأ: في مؤشر مخيف لتراجع الاخلاق وتدني مستوياتها، تظهرها ذات الدول المعنية من خلال برامج حقوقية أو حملات لمكافحة التراجع الاخلاقي عبر قنوات أمنية وانسانية، كما حصل في اسبانيا في حملتها الجديدة ضد الاستغلال الجنسي الذي يطال الاطفال.
أو الحملة التي شنتها الولايات المتحدة ضد ما يسمى بدعارة الاولاد، التي ينتهجها ضعاف الانفس ممن تشوهت لديهم القيم الانسانية بسبب مباشر من قوانين الانحلال التي تنتهجها سياسة هذه الدول.
(شبكة النبأ) في سياق التقرير التالي، تعرض على القارئ الكريم، ما يتمنطق به دعاة الحرية والديمقراطية، ومايعكسه واقعهم من حياة انحلال وانحراف وانجراف خلف نزواتهم ورغباتهم واهوائهم:
حملة في اسبانيا ضد الاستغلال الجنسي للاطفال
قالت وزارة الداخلية الاسبانية ان الشرطة اعتقلت 121 شخصا في أكبر حملة تستهدف مكافحة الاستغلال الجنسي للاطفال في البلاد وصادرت أجهزة تحتوي على ملايين الصور بينها صور لاقارب بعض المشتبه بهم. بحسب رويترز.
وأضافت الوزارة في بيان أنه بالتعاون مع الشرطة البرازيلية داهم 800 شرطي أسباني 210 منازل في انحاء البلاد لتفكيك شبكة تتبادل ملفات بعضها يحتوي على صور جنسية صادمة.
وتابعت أن من بين المعتلقين طيارين وسائقي سيارات أجرة وتراوحت أعمارهم بين من هم في سن التقاعد ومن هم دون سن البلوغ. وقالت ان المشتبه بهم في حالتين استغلوا أطفالا من أفراد أسرهم.
الدعارة عبودية القرن الحادي والعشرين في الولايات المتحدة
حرّرت السلطات الأمريكية 46 قاصرا كنّ تعملن في الدعارة، في عملية واسعة النطاق شملت عدّة أنحاء من البلاد، وأسفرت أيضا عن اعتقال 642 شخصا، وفق ما أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية.
كما تمّ تحرير طفل كان يعمل في نفس المجال في العملية التي استغرقت ثلاثة أيام، ووفق المكتب الذي أوضح أنّ جميع من تمّ إطلاقهم أمريكيو الجنسية وتتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما، وتمّ أخذهم إلى الاحتجاز الحمائي. بحسب (CNN).
وشملت العملية 29 مدينة وأسفرت أيضا عن اعتقال 73 وسيطا في الدعارة و518 من المومسات، وفق مكتب التحقيقات الفيدرالية.
وأوضح نائب مدير المكتب جون بيستوليه إنّ الوسطاء كانوا يعملون ضمن خلايا تتراوح بين ستة وعشرة أعضاء.
وأضاف أنّه تمّ إلقاء القبض على المعتقلين في حملات دهم استهدفت كازينوهات وشاحنات، فيما الأخريات كنّ تستخدمن الانترنت.
ووصف إيرني ألن، رئيس المركز الوطني للأطفال المفقودين والذي يتم استغلالهم دعارة الصغار بكونه عبودية القرن الحادي والعشرين.
ورجّح أن يكون عدد الصغار الذين يعملون في مجال الدعارة بعشرات الآلاف. وأوضح مسؤول أنّ العملية رفعت عدد الأطفال الذين تمّ تحريرهم من الرذيلة إلى 567.
قانون يتيح للأهل التخلّي عن اطفالهم في نبراسكا
بحث نواب نبراسكا الحاجة الى تعديل قانون تبنَّته الولاية في تموز/يوليو ونتج عنه تخلّي الاهل عن العشرات من اطفالهم من اعمار مختلفة امام المستشفيات كما افادت وزارة الصحة في هذه الولاية!!.
وكان الهدف من قانون "ال بي 157" او "قانون الملجأ الآمن" حماية الاطفال لكنه يسمح للاهل بالتخلي عن اولادهم في اي عمر كانوا في المستشفى دون ان يتعرضوا للملاحقة.
ولكن مع زيادة عدد الاهل الذين يتخلون عن اطفالهم الصغار واليافعين في مستشفيات الدولة قرر الحاكم ديف هينمان دعوة النواب الى جلسة استثنائية لمراجعة القانون وتحديد الحد الاقصى لعمر الطفل. بحسب فرانس برس.
وسيصوت النواب على مشروع قانون يحدد كحد اقصى 72 ساعة او ثلاثة ايام عمر الرضيع الذي يمكن لاهله التخلي عنه كما قال مدير الخدمات الاجتماعية والصحية في الولاية تود لاندري.
وعلى اثر صدور قانون "الملجأ الآمن" باتت المستشفيات اعتبارا من ايلول/سبتمبر مضطرة لاستقبال اطفال يتركهم اهلهم لديها للتخلص منهم. وقال لاندري لفرانس برس ان: الكثير من هؤلاء الاطفال اودعوا المستشفى لان اهلهم لا يعرفون ما يفعلونه بهم بسبب سلوكهم او لانهم يواجهون مشكلات المراهقة.
وللدلالة على جسامة المشكلة تم في 14 ايلول/سبتمبر وحده ترك 11 طفلا بين عمر سنة و17 سنة امام احد مستشفيات نبراسكا.
وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر تسلمت الشؤون الاجتماعية في نبراسكا 34 طفلا بينهم خمسة جاءوا من ولايات فلوريدا وجورجيا وميشيغن.
ومعظم الاطفال بين 12 و17 عاما. وتم اسكانهم لدى عائلات او في ملاجىء ايواء سيبقون فيها حتى يقرر قاض مصيرهم اذا تم اعتماد القانون الذي يحدد عمر الطفل الذي يمكن لاهله التخلي عنه بثلاثة ايام.
مزاعم رجل ألماني بأنه قتل وأكل شابّاً رحمة به
رفضت محكمة ألمانية عليا طلب الاستئناف الذي تقدم به رجل كان قد اعترف بأنه قتل وأكل شخصاً آخر يعرفه.
وقالت المحكمة الدستورية الاتحادية الجمعة إنها لا ترى سبباً لرد الحكم الصادر عن محكمة ابتدائية عام 2006، وبالتالي لا داعي لإعادة محاكمة آرمين ميفيس، بعد إدانته بالفتل، والحكم عليه بالسجن مدى الحياة، في قضية أثارت ضجة كبيرة في ألمانيا. بحسب (CNN).
وأدانت المحكمة ميفيس بقتل بيرنارد يورغن برانديس عام 2001، غير أنه تذرع بأنه يجب أن يحاكم بتهمة القتل الرحيم، وبالتالي فإن الحكم الصادر بحقه لا يتناسب وطبيعة الجريمة.
وقال ميفيس إن برانديس رد على إعلان نشره على الإنترنت يطلب فيه شاباً للذبح والاستهلاك.
وأضاف إن برانديس أراد أن يطعن حتى الموت بعد أن تناول زجاجة من دواء بارد حتى يفقد وعيه.
على أن ميفيس، البالغ من العمر 48 عاماً ويعمل كفني صيانة كمبيوتر، قام بتصوير عملية القتل بواسطة كاميرا فيديو.
وجاء حكم المحكمة العليا، الصادر في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وفق بيان صادر عنها، في أعقاب الجدل الإعلامي حول شرعية ما قام به ميفيس إثر اعتقاله في ديسمبر/كانون الأول عام 2002.
وكانت محكمة في مدينة كاسل الألمانية قد أدانت ميفيس في أوائل عام 2004 بذبح رجل آخر وحكمت عليه بالسجن لمدة ثمانية أعوام ونصف العام، غير أن الادعاء العام استأنف الحكم لاحقاً، ورد قضاة محكمة فيدرالية الحكم وطالبوا بإعادة المحاكمة بداعي أن الحكم كان متساهلاً بالنسبة للجريمة.
ودفع قضاة المحكمة الفيدرالية بأن قرار المحكمة الابتدائية برفضها تهم الجرائم، فشلت في تقديم اعتبارات كافية للدوافع الجنسية وراء عملية القتل.
وفي تلك المحاكمة، اعتبر محامي الدفاع أن ميفيس لم يملك الدافع لقتل الضحية، واستدل برسائل بريدية أرسلها الضحية إلى ميفيس قال فيها: لا يوجد خلاص ولا رجعة لي وإنما إلى الأمام عبر أسنانك.
وأظهرت لقطات الفيديو التي التقطها ميفيس لجريمته كيف اشترك الاثنان في محاولة أكل العضو التناسلي للضحية مما قاد المدعي العام إلى الاقتناع بأن الجريمة وقعت بناء على رضا الضحية، وأنه لم يظهر أي شكل من المقاومة أو النجاة واستعداده لمواصلة الحادثة.
كذلك أظهر الشريط كيف قام ميفيس بقطع جزء من جسم الضحية، وقام الاثنان بأكلها معاً، ثم قام بتقطيع الضحية ووضع أشلائه في الثلاجة وأكله على مدى شهور لاحقة وفق ما ذكرته السلطات المعنية.
إحتجاجا على نظام الرعاية الصحية.. مشلول ألماني يعبر الألبّ!!
عبَرَ عجوز ألماني مشلول جبال الألب بمقعد متحرك ليقطع الرحلة البالغ طولها 2500 كيلومتر من هامبورج الى روما لمحاولة إثارة الوعي بشأن إخفاقات نظام الرعاية الصحية في ألمانيا.
وبعد رحلة استمرت تسعة أسابيع بمقعد مزود بمحرك وأضواء أمامية وبوق وعدادات وصل يواكيم فريدريتش الى ساحة القديس بطرس حيث استقبله البابا بندكت. بحسب رويترز.
وقال فريدريتش (70 عاما) لرويترز: أشعر بالراحة والنشوة والحزن العميق لإنتهاء رحلتي. وأضاف، أول شيء فعلته حين وصلت الى المنزل هو تناول بطاطس (بطاطا) ألمانية حقيقة مطهوة ولحم. تعبت من كل تلك البيتزا والمعكرونة.
وزادت الضغوط على نظام الرعاية الصحية ذي التمويل العام في ألمانيا خلال السنوات القليلة الماضية بسبب ارتفاع نسبة كبار السن مما ادى الى تخفيضات مؤلمة أثارت سخطا شعبيا.
معلّمة غيّرَت جنسها فغضبت عوائل الطلبة
عبّر أولياء أمور طلبة أمريكيين عن غضبهم الشديد إزاء تكتم إدارة المدرسة على خضوع معلّمة الموسيقى لعملية تغيير للجنس.
وكانت مدرّسة الموسيقى في مدرسة فوكبورو الإبتدائية، قد أنهت العام الدراسي الفائت سيدة وعادت للعام الأكاديمي الجديد كأستاذ يلقب بـ"السيد، وفق KCRA3.
وأعرب أولياء أمور بعض الطلبة عن استهجانهم الشديد لعدم إعلام مجلس المدرسة لهم بالتغييرات التي طرأت على جنس المعلم. بحسب (CNN).
وقالت والدة أحد الطلبة: كافة المعلومات وردتنا عن طريق أبنائنا، وليس من الإدارة أو المدرسين.
وبرّرت سلطات المقاطعة بما وصفته الخصوصية الشخصية في الرد على غضب أولياء الأمور.
وقالت الناظرة كيت رين غافليك إن كشف المدرسة عن عملية التحول كان سيعدّ انتهاكاً لقوانين الخصوصية، وأضافت قائلة: أتفهّم موقف الأباء، وبوصفنا جهة العمل، أمامنا التزامات قانونية تقضي بحماية العاملين لدينا.
وأوضحت أن قرار التكتم جاء بعد مشاورات قانونية فرضت على مجلس المدرسة عدم الإفصاح عن معلومات عن جراحة تغيير الجنس، التي خضع لها المدرّس أو المدرّسة.
وأضافت: لا يمكننا مناقشة أمرا شخصيا مع أي من الطلبة أو أولياء الأمور أو المجتمع.. ببساطة لأن ذلك خارج نطاق سلطاتنا.
وأبدت أنجيلا وينزينغر احتجاجها بنقل أطفالها الثلاثة من صف الأستاذ. وأردفت قائلة: لم يتيحوا لي فرصة الاختيار بشأن ما يتوجب عليّ القيام به في مثل هذا الموقف.
وحذت 15 عائلة أخرى، حذو أنجيلا بنقل 23 من أبنائهم من حصص الموسيقي التي يشرف على تدريسها المعلم إلى حصص الرياضة البدنية عوضاً عنها.
زوجة أحد أثرياء أيرلندا تستأجر قاتلا لقتل زوجها
ناشد أحد أثرياء أيرلندا قاضياً بعدم سجن شريكته التي استخدمت قاتلاً مأجوراً في مخطط سعى لقتله ونجليه لترث ثروته البالغة قيمتها 76 مليون دولار.
مناشدة الثري بي.جاي. هاوارد التي غلبت عليها العاطفة لقاضي المحكمة الجنائية المركزية في دبلن، هي أحدث تطور في المحاكمة التي استقطبت تغطية إعلامية واسعة، التي تشبه من حيث التخطيط ما ورد في إحدى الروايات البوليسية. بحسب (CNN).
ونقل تلفزيون RTE الأيرلندي، أن هاوارد أبلغ القاضي أنه لن يتخلى عن شريكته شارون كولينز، ولن يتردد لحظة بالعيش معها مجدداً.
غير أن القاضي، ورغم كل هذه المناشدات، حكم على شارون (45 عاماً) بالسجن ستة أعوام. ووفق محطة التلفزيون وما نقلته وسائل إعلام محلية أخرى، فقد اعتبر القاضي أن دوافع كولينز كانت الطمع، وقال إنها أرادت الحصول على ثروة هاوارد، التي من المقرر أن يرثها نجلاه الراشدان.
ووفق وثائق المحكمة، فقد استخدمت المتهمة اسماً مستعاراً وتراسلت إلكترونياً مع شخص تعرفت عليه عبر موقع hitmanforhire.com.
وفي المحكمة أظهر القاضي مراسلات تمت بين المتهمة، والقاتل المأجور المفترض. وكانت كولينز قد عرضت على القاتل المأجور، الذي يدعى عصام عيد (53 عاماً) 19 ألف دولار للتخلص من زوجها ونجليه بطريقة تبدو وكأنهم لقيوا حتفهم بشكل طبيعي، أو قضاء وقدر.
غير أن عيد حاول الالتفاف عليها، وإنجاز صفقة مضادة بالاتصال بأحد نجلي الزوج، وفق ما قاله الإدعاء.
وعرض عيد على نجل هاوارد التخلص من شريكة الأب مقابل 127 ألف دولار، لكن الأخير قام بالاتصال بالسلطات.
ورغم طي آخر صفحة من المحاكمة بسجن شارون، إلا أن حب هاوارد بقي صامداً، واصفا إياها بإنها من أكثر الأشخاص طيبة، بحسب ما نقلت صحيفة محلية أيرلندية عن وثائق المحكمة.
SOURCE:http://annabaa.org

No comments: