Tuesday, June 30, 2009

مجلات شيعية تصدر في لبنان تغزو الاسواق المصرية ... والموزع الرسمي : مؤسسة الاهرام

عرب تايمز - خاص
كشفت وسائل الاعلام المصرية النقاب عن ان مؤسسة الاهرام الرسمية هي التي توزع مجلات شيعية تنشر في لبنان وبعضها يتضمن شتما بالصحابة وفي مقال بعنوان غزو المجلات الشيعية لمصر نشرت جريدة المصريون الالكترونية المصرية المقربة من الاتجاه الديني السلفي خبرا عن اعتقال المفكر المصري الشيعي حسن شحاتة الذي وصفته بانه "سبّاب الصحابة".. وقالت الجريدة ان الأهرام توزع مجلات إيرانية تروج للفكر الشيعي في مصر.. وأبو المجد والعوا ضمن هيئتها الاستشارية وقالت الجريدة : تداولت العديد من منتديات الإنترنت، أنباء عن اعتقال حسن شحاتة، وهو أحد غلاة المتشيعين المعروفين في مصر، والمعروف بخطبه التي يسب فيها صحابة النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة أم المؤمنين بألفاظ بذيئة ، دون تأكيد نبأ اعتقاله بشكل رسمي من جانب السلطات المصريةوجاء في غرفة مصر والشيعة في "البالتوك"، أن شحاتة الذي كان يعمل في السابق خطيبا لمسجد كوبري جامعة القاهرة، ومقدما للبرنامج التلفزيوني الشهير "أسماء الله الحسنى" في التلفزيون المصري خلال فترة التسعينات، تم اعتقاله الأسبوع الماضي ومعه الكثيرين من أصحابه.ويجاهر شحاتة الذي سبق وأن اعتقل عام 1995 بإساءته إلى السيدة عائشة رضي الله عنها التي وصفها من على المنبر بـ "الحميراء" تصغير لكلمة حمارة، وكذا صحابة النبي صلى الله عليه وسلم الذين يصفهم بأنهم "جهلة كانوا يلجئون إلى أمير المؤمنين (علي ابن طالب) في كل معضلة تشهد على جهلهمإلى ذلك، كشف الناشر ومحقق التراث، الشيخ أشرف عبد المقصود في مقال نشرته الجريدة اليوم عن تورط مؤسسة "الأهرام" في الترويج للفكر الشيعي في مصر، عن طريق توزيع مطبوعات ومجلات تصدرها الحوزات ومراكز الدراسات الشيعية الممولة من إيران، مقابل أسعار زهيدة.وحدد الباحث المهتم بالاطلاع على الإصدارات والدراسات الشيعية، أسماء بعض من هذه الإصدارات التي بدأت تغزو في مصر بقوة خلال الفترة الأخيرة، في إطار المساعي الرامية لنشر الفكر الشيعي في البلاد، ومنها: "المنهاج"، "الكلمة"، "البصائر"، "المحجة"، "فقه أهل البيت"، "الغدير"، "النور"، "نصوص تراثية"، "العالم"، "تراثنا".وأوضح عبد المقصود أن هذه المجلات غالبًا ما يتم طباعتها ببيروت في مطابع ومراكز متخصصة في نشر أسوأ الكتب الشيعية تطرفا، كما يظهر من بيانات الطبع، والبعض منها يأتي من لندن، وجميعها يتم توزيعه في مصر عن طريق المؤسسات الصحفية الحكومية الكبرى وتحديدا مؤسسة "الأهراملكن ما هو أخطر من ذلك، هو أن هذه المجلات تعتمد في توزيعها في مصر على رموز فكرية مصرية بإدراجها ضمن أعضاء هيئاتها الاستشارية، ومن بينهم المفكر المعروف الدكتور أحمد كمال أبو المجد، والمفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا، من خلال محاولة التمويه على القارئ وإضفاء الثقة عليهافقد ورد ضمن أعضاء الهيئة الاستشارية لمجلة "الغدير" اسم الدكتور أحمد كمال أبو المجد، والذي سبق أن دخل في مناظرة قبل ثلاث سنوات مع الشيخ خالد الجندي على قناة "أوربت" دافع خلالها بشدة عن الشيعة وقلل من خلافهم الفكري مع السنة، رغم أنه كان مشرفًا على رسالة دكتوراه للراحل الدكتور حافظ موسى عامر نوقشت بكلية الحقوق جامعة القاهرة سنة 1995م، تحت عنوان "عصمة الإمام في الفقه السياسي الشيعي" والتي تدور حول "انحراف" الفكر الشيعيفيما جاء اسم الدكتور محمد سليم العوا ضمن أعضاء الهيئة الاستشارية لمجلة "نصوص تراثية"، وهي المجلة التي يؤكد الباحث أنها تتسم بالتطرف، مدللا بما ورد في عددها التاسع الذي يتضمن مقالات متنوعة تتحدث عن التأسيس والتأصيل والتمجيد للخرافات الشيعة في مسألة المآتم الحسينية واللطم والتطبير.وساق نموذجًا من الافتراءات بحق السُّنة التي وردت في مقال بعنوان: "الإصلاح الديني وكتب الأدعية والأذكار والزيارات" يهاجم فيه كاتبه حيدر حب الله، أهل السنة، وينعتهم بالخيانة، متهمًا إياهم بتحريف الطبعات للأصلية لكتبهم الحديثية، وهو ما دفع الباحث للتساؤل عما إذا كان العوا يرضى بذلك؟.واستنكر عبد المقصود على العوا دفاعه بشدة عن الشيعة وتهوينه من خطورة وانحراف مذهبهم، إلى حد قوله في محاضرة له، إن الخميني قال: "إنَّ سب الصحابة كُفر!!"، رغم أن هذا لا أساس له من الصحة، مبديا تحديه له أن يأتي بدليل على صحة ما نسبه إلى الخميني بهذا الشأنوفي الوقت الذي ينفي فيه ادعاء العوا، يسوق عبد المقصود دلائل على سب الخميني لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في العديد من كتبه، ومن بينها كتاب الطهارة- طبعة طهران – الذي يصف "عائشة وطلحة والزبير ومعاوية رضوان الله عليهم " بأنهم أخبث من الكلاب والخنازير".وحذر الباحث من أن المجلات الشيعية التي يتم تداولها في مصر تتضمن دعوات صريحة للتشيع وتحمل تشكيكًا في مذهب أهل السنة، كما ورد في آخر إصدارات "مجلة البصائر" (عدد 44 شتاء 2009م)،ففي مقال بعنوان: "الفكر الشيعي المعاصر بين القطيعة والتواصل" يدعو كاتبه للتشيع صراحة، من وصفه بـ "المثقف المعاصر الذي يؤمن بقضية تحرير العقل العربي والمسلم" بالانفتاح على هذا الفكر الشيعي الذي أثبت قدرته على تأسيس نهضة حضارية"، كما يقول.وفي المقابل، يحاول الكاتب تشويه مذهب أهل السنة، زاعما أن الأمة بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وسلم – يقصد الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان – قد زيفوا حقائق الدين وأوّلو أحكامه ورؤاه لخدمة طبقة سياسية أو اجتماعية
وهذا هو نص المقال بالكامل
غزو المجلات الشيعية لمصر ـ أشرف عبد المقصود
أشرف عبد المقصود (المصريون) : بتاريخ 28 - 6 - 2009بين يدي مجموعة من المجلات الشيعية اشتريتها قبل أيام من باعة الصحف ، طباعة أنيقة .. أسعار زهيدة , أسماء مختلفة .. تُغري القارئ بالاقتناء .. ولم تكن هذه المرة الاولى التي أقتني فيها هذا النوع من المجلات ، ولكن لفت نظري هذه المرة أنني لا أشتري ما قمت بشراءه من قبل بل إنني أمام مسميات وأنواع مختلفة .. والهدف واحد .. إنه طوفان هائل من المجلات ترمي بها الحوزات ومراكز الدراسات الشيعية التي تؤسس لنشر التشيع بالعالم العربي( المنهاج .. الكلمة .. البصائر .. المحجة .. فقه أهل البيت .. الغدير .. النور .. نصوص تراثية .. العالم .. تراثنا ..إلخ ) معظمها يطبع في بيروت عند المطابع والمراكز المتخصصة في نشر أسوأ الكتب الشيعية تطرفا كما يظهر من بيانات الطبع ، وبعضها يأتي من لندن ثم تأتي محطة التوزيع فنجد معظمها يوزع عن طريق المؤسسات الصحفية الحكومية الكبرى وتحديدا مؤسسة الأهرام .. ومن باب الدين النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم رأيت أن أتوجه بهذا التحذير من خلال ثلاث نقاط مهمة تلقي الضوء على هذا المخطط الجديد وتنبه على هذا التهاون العجيب تجاه هذا الغزو الخبيث الذي يستخدم شتى الطرق للوصول لمأربه فلعل هذه الكلمات تجد لها آذانا صاغية النقطة الأولى : إضفاء الثقة عليها من خلال إشراك بعض الرموز الفكرية والثقافية المصرية في الهيئة الاستشارية لبعض هذه المجلات - خذ مثلا : " مجلة الغدير " نجد الدكتور أحمد كمال أبو المجد أحد أعضاء هيئتها الاستشارية . ولا أنسى ما جاء منذ 3 سنوات تقريبا من حوار ومناظرة بين الدكتور أحمد كمال أبو المجد مع الشيخ خالد الجندي بقناة أوربت عندما كان الدكتور أبو المجد يدافع عن الشيعة ويسطح مسألة الخلاف بيننا وبينهم .. ومن لطائف القدر أنني يومها كنت بصدد نشر رسالة علمية للدكتور حافظ موسى عامر رحمه الله لنيل درجة الدكتورة - نوقشت بكلية الحقوق جامعة القاهرة سنة 1995م - وكانت تحت إشراف الدكتور أبو المجد نفسه ، وهي بعنوان " عصمة الإمام في الفقه السياسي الشيعي ". وفي الرسالة كشف وبيان لزيغ هذا الفكر الشيعي المنحرف بما لامزيد تحته !! فبماذا نفسر هذا التناقض العجيب ؟- وفي مجلة " نصوص تراثية " نجد الدكتور محمد سليم العوا أحد أعضاء هيئتها الاستشارية أيضا . واسم المجلة خادع ولكن موضوعاتها تشيع متطرف . فباستعراض أحد أعدادها ( العدد 9 ) نجده عبارة عن مقالات منوعة وكلها تتحدث في موضوع واحد هو التأسيس والتأصيل والتمجيد للخرافات الشيعة في مسألة المآتم الحسينية واللطم والتطبير . وفي الوقت نفسه نجد مقالا بعنوان : " الإصلاح الديني وكتب الأدعية والأذكار والزيارات " للمدعو حيدر حب الله يُهاجم فيه كاتبه أهل السنة واصفًا إياهم بالخيانة وتحريفهم للطبعات للأصلية لكتبهم الحديثية ص7 . فهل يوافق الدكتور العوا على هذا الضلال المبين فالدكتور العوا هو المدافع الكبير عن الشيعة وحامل لواء التهوين من خطورتهم وانحراف مذهبهم ، بل وصل الأمر به أن نقل في أحد محاضراته الشهيرة أن الخميني قال : " إنَّ سب الصحابة كُفر ونحن نتحداه أن يأتي لنا بدليل على هذا النقل الممجوج الذي يضحك به على السذج من أهل السنة . فالثابت المشهور الواضح : هو سبّه الصريح بكل وقاحة لأصحاب النبي وفي غير موضع من كتبه ، وبين يدي كتاب الطهارة للخميني ( ج3 ص 459 ) طبعة طهران – والذي يصف فيهالخميني الهالك " عائشة وطلحة والزبير ومعاوية رضوان الله عليهم " بأنهم أخبث من الكلاب والخنازير " وهذا الكتاب يباع في إيران وقد كتب على غلافه " مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني " . نعوذ بالله من الهوى النقطة الثانية : تمرير المقالات التي تدعو للتشيع وتشكك في مذهب أهل السنةفمن يطالع مسمياتها يظنها عادية ومن يطالع عناوين المقالات يسارع للقول بأنها مقالات عادية ليس فيها تطرف . بينما المتخصص الواعي يفهم المقصد جيدا ويحرج من ثناياه السموم والاحقاد خذ مثلا : آخر إصدارات " مجلة البصائر " ( عدد 44 شتاء 2009م ) ففي مقال بعنوان : " الفكر الشيعي المعاصر بين القطيعة والتواصل " نجد كاتبه ص 171 يدعو للتشيع صراحة و حسب تعبيره " المثقف المعاصر الذي يؤمن بقضية تحرير العقل العربي والمسلم" ويطالبه بالانفتاح على هذا الفكر الشيعي الذي أثبت قدرته على تأسيس نهضة حضارية " هكذا يقول . ولا يكتفي الكاتب بذلك بل يحاول أن يشوه مذهب أهل السنة ، زاعما أن الأمة بعد رحيل رسول الله – يقصد الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان – قد زيفوا حقائق الدين وأوّلو أحكامه ورؤاه لخدمة طبقة سياسية أو اجتماعية..إلخ ص 171أيها السادة الكرام : قبل 4 سنوات تقريبا رأينا في مجلة " المنبر الشيعية " بالكويت ؟ مقالا فاجرا كتبه أحد الزنادقة عن أم المؤمنين عائشة بعنوان " أم المتسكعين " اتهمها فيه بأوصاف وكلام فاحش لا نستطيع نشره ، ولا يقبله مخلوق على أمه أو أهل بيته فضلا عن أهل بيت النبي الكريم . فهل ننتظر حتي يأتينا هذا الفحش الفكري فيكفينا ما يتتسللون به في معارض الكتب الدولية من كتب تحمل السفالات والانحطاط والفحش الفكري النقطة الثالثة : المعاملة بالمثل هل يسمح لنا بها ؟بمعنى هل يسمح لأهل السنة في الدول العربية بتوزيع مجلاتهم بإيران تلك المجلات التي تمجد أصحاب رسول الله .. والخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، وأمهات المؤمنين عائشة وحفصة .. إلخ هل يوافق هؤلاءالشيعة على أن ننشر كتب فضائل الصحابة عند باعة الصحف بإيران وإذا هوّن البعض من خطورة الأمر - على طريقة الرأي والرأي الآخر - فينبغي أن يسمح لنا على الأقل بفتح المجال هناك لنشر كتبنا ومجلاتنا بجميع محافظات إيران كما يحدث الآن بمصر للآسف !! وهذا لن يحدث أبدا !! فهم لا يسمحون للآن في طهران ببناء بمسجد واحد لأهل السنة من الإيرانيين والذين يبلغ عددهم حوالي 20 مليونا !! وبكل بجاحة يأتي البعض عندنا لييسر لهم فتح مراكز التقريب المزعوم بين السنة والشيعة ويتناسى أنهم لا ولن يسمحوا لنا نحن بذلك !! وزاد الطين بلة أن يفتح لهم مجال توزيع المجلات الشيعية من خلال أعرق المؤسسات صحفية حكومية لتوزع في كل مكان من محافظات مصر لإرساء جسور التواصل بينهم وبين عوام أهل السنة ..في لبنان المطابع تطبع سنويا مئات الكتب الشيعية التي تقدح في الصحابة وأهل السنة بينما لا تجرؤ مطبعةواحدة واحدة أن تنشر تطبع كتابا يرد على الشيعة ويهاجمهم وإلا كان مصيرها المصادرة واعتقال صاحبها وربما الذهاب به إلى حبل المشنقة إنه غزو ممنهج ومنوع ؟ .. يقابله تهاون صريح من المسئولين في بلادنا .. وسطحية من دعاة الوعظ في الفضائيات في التعامل مع هذه الفرق المنحرفة .. فبعد اختراقهم لبعض الصحف المصرية قبل سنتين أو ثلاث جاء غزو الفضائيات بالعشرات .. وعلى الأقمار العربية ( النايل سات .. والعرب سات ) فضلا عن الأقمار الأخرى تبث صباح مساء التطرف والتحريض والشب والشتم لأهل السنة ولأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم رأينا غزوهم باختراق الطرق الصوفية .. حتى بعض دعاة القومية رأيناه يتنازل عن قوميته المزعومة لصالح النفوذ الفارسي الذي لا يسمح لقصاصة ورق أن تدخل لإيران مكتوبا عليها كلمة " الخليج العربي " فضلا عن مجلة أو جريدة أو كتاب أو خريطه
source:www.arabtimes.com

No comments: